رسالة إلى الطفلة الفلسطينية
(دلال أبو عيشة)
التي فقدت أهلها ودارها
في العدوان اليهودي الآثم على غزة الصامدة**
طيبي (دلال)
***
شعر
(دلال أبو عيشة)
التي فقدت أهلها ودارها
في العدوان اليهودي الآثم على غزة الصامدة**
طيبي (دلال)
***
شعر
صبري
الصبري
*****
*****
|
بالحب صغـت قصيدتـي ل(دلالِ)
تبكي فتبكـي زوجتـي وعيالـي
|
وأنا .. أكفكف دمعها ودموعهـم
بدموع شعـر الحـزن والبَلْبـالِ
|
تجري بنهر قصائدي فـي لوعـةٍ
منـذ اعتـداء عصابـة الأنـذالِ
|
أهل المجازر والمذابح مـذ أتـوا
في الأرض عاثوا أشنع الأهـوالِ
|
وبأرض غزة يا (دلالُ) بحقدهـم
هدموا البيوت على رؤوس أهالي
|
سكنوا بغـزة آمنيـن بأرضهـم
فـي غـزةٍ ببطولـة الأبـطـالِ
|
لا تحزني يا بنت غزة لـم يـزل
بقطـاع غـزة وارف الإظــلالِ
|
رغم المآسي والفظائـع أبشـري
واستبشـري بمواهـب المتعـالِ
|
سبحانه وعـدَ الكـرامَ بنصـره
وبفضله فـي سـورةٍ (الأنفـالِ)
|
وبسورة (الإسراء) شرحٌ واضـحٌ
يحوي اندحار لفائـف الإضـلالِ
|
زمر اليهود المجرميـن تجمَّعـوا
لهلاكهـم فـي قـادم الأجـيـالِ
|
طيبي بعيشك يا (دلالُ) فقد بـدت
بشـرى انتصـارٍ باهـر الآمـالِ
|
ولقد رأيتك يا (دلالُ) على المـلا
بيـن الحطـام بدمعـكِ الهطَّـالِ
|
ولقد سمعتك يـا (دلالُ) فصيحـةً
ترويـن ذكـرى واقـعٍ وخيـالِ
|
وملابس الـدار الكبيـرة مُزِّقـت
بين الركام علـى امتـداد ليـالِ
|
سكنت بأنقاض الحوائج وحدهـا
بصمودها فـي ساعـة الزلـزالِ
|
والهرَّةُ الصفـرا بفرحتهـا أتـت
بالحزن قفزت وانبـرت بسـؤالِ
|
ماذا جـرى فـي غـزة لأحبـة
قتلوا بغيـر جريـرة وقتـالِ ؟!
|
بِمُوائها المحزون واسـت غـزة
بعزائهـا للـنـاس باستبـسـالِ
|
صمدوا جميعا في البلاء وواصلوا
عيشـا بحـزم العـزم والإقبـالِ
|
وفرحت جـدا يـا (دلالُ) لفرحـةٍ
ضمَّتْكُمَا في حفلـة استقبـالِ !!
|
بوفـاء هرتـك الجميلـة أثبتـت
عمق الأصالة في كريـم خصـالِ
|
حتـى القِطَـاط بغـزة بشجاعـةٍ
صمدت بطيب شكيمة وخِـلالِ !!
|
فتعلمـوا منهـا الوفـاء لـغـزة
يـا مـن تركتـم أهلهـا بنـزالِ
|
يا من رضيتـم بالحصـار لغـزة
يا من صمتم عن صـدوق مقـالِ
|
سيعود بيتـك يـا (دلالُ) مُشَيَّـدَاً
بحديـقـة مخـضـرَّة بـظـلالِ
|
فيها ثمار التيـن يثمـر بالنَّـدى
والنخـل والزيتـون باستـقـلالِ
|
لتعمريه علـى الـدوام وتنجبـي
أطفـال طهـر كلهـم كـرجـالِ
|
ليحرروا القدس السليـب بوثبـةٍ
عظمى ويهدوا نصرهـم ل(دلالِ)
|
صلى الإلهُ على الرسول المصطفى
طه الحبيـبِ المجتبـى والآلِ !!
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق