الأحد، 27 مايو 2018

جريمة (راموس)

تعمد لاعب ريال مدريد الإسباني سيرخيو راموس إصابة النجم المصري محمد صلاح لاعب فريق ليفربول الإنجليزي بخلع في الكتف في مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا بتاريخ 10 رمضان 1439هـ الموافق 26/5/2018م بمدينة كييف بأوكرانيا فكانت جريمة (راموس) الشنعاء
***
جريمة (راموس)
***
شعر
صبري الصبري
***
أرأيت (راموس) قد أصاب (صلاحا)
متعمدا في جرمه سفَّاحا

متبجحا بصفاقة وحماقة
يا ويحه ظن الغباء مباحا !

من بعد عجز في التباري قد ثوى
بالشر يكبح للصلاح جماحا

ويبث بالأحقاد غلا فاجرا
كي ما يكون من العنا مرتاحا

بالخير يملأ نجم (مصر) مكانه
بكفاءة ساد الشجاع جناحا

بالملعب المأهول يبدى فنه
فنا جميلا بالصفا نضاحا

بالأرض يحظى بالمحبة والوفا
يمضي أبيا مشرقا سَيَّاحا

بسجوده لله جل جلاله
يدعوه يرجو ربه الفتَّاحا

ويواصل الخيرات تترا أثمرت
بتكافل في الطيبين فلاحا

ويحب (مصر) ومن أحب بلاده
حاز المفاخر راية ووشاحا

قد نال تقديرا وتكريما زهى
في الأرض روضا طيبا فوَّاحا

وأُصيب ليلا من جهالة جاهل
عانى المبجل بالأنين جراحا

وبكى بكاء المحزنين لفعلة
شنعاء كانت بالشرور صراحا

إيذاء (راموس) للنبيل (محمد)
أضحى عدَاء بَيِّنا وضاحا

يفشي فظاعة (سيرخيو) وسقامه
ويضيف عنه وحقده الإيضاحا

ويزيد محبوب القلوب محبة
وصدارة وتقدما ورباحا

ستطل فينا يا (صلاح) مكرما
ومبجلا متألقا جحجاحا

واصل بعزمك يا بن (مصر) تقدما
وتميزا وتوهجا وكفاحا

والله يحفظ للهمام جوارحا
بسلامة يلقي الكميُّ نجاحا

فالطف بعبدك يا إلهي هب له
لطفا وعافي بالشفاء (صلاحا)

صلى الإله على النبي وآله
ما الليل لاقى بالضيا الإصباحا !

السبت، 19 مايو 2018

رثاء الشهيد النقيب (عبد المجيب)

قصيدة رثاء الشهيد  نقيب شرطة عبد المجيب مصطفى الماحي من قرية الجعفرية مركز السنطة محافظة الغربية الذي استشهد في سيناء الحبيبة بمدينة العريش أثناء توزيع السحور على الخدمات بتاريخ 2 رمضان 1439هـ الموافق 17 مايو عام 2018م رحمه الله تعالى وأسكنه الفردوس الأعلى
***

رثاء النقيب (عبد المجيب)
***


شعر

صبري الصبري

***
(عبدُ المجيب) الجعفريُّ (الماحي)
نال الشهادة في هدى وفلاحِ

بالصوم في (رمضان) يرقى للعلا
بشهادة مقرونة بنجاحِ

وجسارة وشجاعة وقيادة
للقائد المتمرِّس الجحجاحِ

في أرض (سيناء) الحبيبة نالها
(عبدُ المجيب) الجعفريّ (الماحي)

ابن الكرم الطيبين بصبرهم
حازوا أجور إلهنا برباحِ

إن الحبيبة مصرنا بجهادها
تبقى كنانة ربنا الفتَّاحِ

صَدَّتْ بغاة المجرمين وشتتت
بغيا لهم بعواصف ورياحِ

وتمكَّنت برجالها في جيشها
وبشرطة من دحرهم بسلاحِ

فجنود (مصر) بهمة وعزيمة
وإرادة بوضاءة وصلاحِ

منهم نقيب الفخر في مجد سما
للعز ــ رغم الحزن ــ بالأفراحِ

وعلا علوا في المآثر وَشَّحَتْ
(عبد المجيب) نقيبنا بوشاحِ

فهو الشهيد بقدره ومكانه
أنعم به وبجرحه النَّضاحِ

بروائح المسك الطهور تدفقت
جهرا بنشر أريجها ببراحِ

فالكل يشهد عبقها وعبيرها
ونقاءها برحابها السيَّاحِ

تغشى ربوع الأرض حتى ترتقي
لسماء نضرة خلدها بجناحِ

ولها انطلاق بالمفاخر بالنَّدى
بندائها المسترسل الصَدَّاحِ

إن الشهيد له الحياةُ تألقت
بصفائها وبطيبها الفوَّاحِ

بكتاب ربي وصفه ببشائر
عظمى له من فالق الإصباحِ

وبسنة الهادي البشير (محمد)
ما للشهيد من العطا السبَّاحِ

ستظل فينا دائما بنجابة
تبقى بنا بعشية وصباحِ

يا من بَذَلْتَ الروح نلت صدارة
وريادة بالطهر للأرواحِ

وقهرت بالبأس الشديد عصابة
بتحالف الأشرار والأشباحِ

قد قلت للإرهاب: إنَّا أُمَّةٌ
مصريةٌ بإبائها الصَدَّاحِ

تاريخنا الوضَّاء نورٌ ساطعٌ
بالحق والتبيان والإيضاحِ

مهما تألمنا ببعض همومنا
مهما الدماء تفجرت بجراحِ

ستظل مصر عزيزة .. شِعُري لها
بقصيد حب العاشق المدَّاحِ

صلى الإله على النبي وآله
ما طاب غرس الماهر الفَلاَّحِ !