الأحد، 17 فبراير 2019

شهداء أبرار

تعرض موقع للجيش المصري بالعريش بسيناء الحبيبة لهجوم إرهابي غادر يوم السبت 11 جمادي الآخرة عام 1440هـ الموافق 16 فبراير عام 2019م مما أسفر عن استشهاد كل من : ملازم أول عبد الرحمن على محمد، ومن الجنود: (محمد عبد العزيز محمد علي ــ طه إبراهيم خضيري عبد الإله ــ علاء عزت عبد الله محمد ــ عبد الرحمن سليمان عبد الرحمن ــ أحمد عبد الهادي فؤاد ــ عرفات عبد المنعم محمود ــ مجمود عبد العظيم محجوب ــ محمد نصر عبد الغني ــ إبراهيم مصطفى إبراهيم ــ حازم أحمد السيد محمد ــ محمد إبراهيم جمعة سعفان ــ محمد أحمد حسين سالم ــ أحمد عدلي أحمد حسان ــ علي حسن محمد يحيى) رحمهم الله جميعا رحمة واسعة. ***
شهداء أبرار
***
شعر
صبري الصبري
***
شهداء (سيناء) الحبيبة نالوا
فردوس جنات به الإجلالُ

بخيام حور العين يلقى حسنها
شهداءُ (مصر) السادة الأبطالُ

هذا بإذن الله جل جلاله
فله تعالى ربنا الأفضالُ

وله العطايا للذين استشهدوا
بالخلد جاءهمُ الرضا الهطالُ

وهمُ بفضل الله أحياء لهم
رزقٌ تتابع بالسخا ونوالُ

أرواحهم تأوي لعرش إلههم
ولهم هنالك قُربةٌ ومنالُ

وكرامةٌ وعنايةٌ ورعايةٌ
ومواهبٌ في بسطها استرسالُ

ومكانةٌ عظمي بحسن منازل
بقصور جنات بها استقبالُ

فخمٌ جليلٌ مشرقٌ بوضاءة
لهمُ بروضات بها الإنزالُ

وتفيئوا فيها النعيم ممهدا
وبها فواكهها لهم وظلالُ

إن الشهيد هو السعيد قد ارتقى
عزا سمت بصلاحها الأعمالُ

ونمت نموا باهرا بنقائها
وصفائها وفلاحها الأفعالُ

ولهم بروضات الشهادة رتبة
فيها بوجه الطيبين جمالُ

والمسك طيبهمُ برائحة زكت
ولهم جميعا هيبة وجلالُ

أرواحهم بذلوا فداء طيبا
لبلادهم فتجددت آمالُ

بصيانة الأوطان عانت من دجى
فيه استحث عداءَها الضُلاَّلُ

وثوى بعدوان أثيمٍ ظالمٍ
أهلُ البوار العالةُ الجهالُ

ظنوا الحبيبة مصرنا نهبا لهم
فهمُ بمسعاهم هنا الأنذالُ

وهمُ خفافيشُ الظلام وعصبةٌ
في فكرها قد عششت أسمالُ

مهما فعلتم لن تنالوا مأربا
في (مصرنا) فلأنتم الإضلالُ

أهل السفاهة والفظائع والهوى
وبلبكم بالمنكرات خبالُ

وبلاهةٌ وسفاهةٌ ووقاحةٌ
وقلوبكم دَبَّت بها الأقفالُ

ستظل (سيناء) الحبيبة واحة
للأمن فيها للجميع مآلُ

ستظل (مصر) بأمنها وسلامها
ولشعبها ولجيشها استبسالُ

رباه وارحم ثلة مبرورة
لهمُ بساحات النضالُ قتالُ

صلى الإله على النبي وآله
ما لاح بالشهر الجديد هلالُ !