الخميس، 28 فبراير 2013

سوريا

سوريا
***
شعر
صبري الصبري
***

سوريْا العروس تهيـأت لزفـافِ
وتزينـت بحضـارة الأســلافِ
وتضوعت بالمسك طيَّـب ثغرهـا
وردائهـا بحريـره الهفـهـافِ
وتمخَّرَت ريـح الأوائـل يممـت
وجها لهـم بمحاسـن الإتحـافِ
واستنشقت من روضهم بجمالهـا
ما بالنسيم من الأريـج الضافـي
وتمختـرت بقوامهـا وبقـدهـا
سحرٌ تحدَّر مـن جبيـن تعافـي
غسلت بشط فراتها وجهـا لهـا
وتظللـت بالتيـنِ والصفصـافِ
وبنهر بردى أمعنت فـي نزهـة
سوريِّـة المـلاَّح والمـجـدافِ
وتطلعت للنـور يغمـر أرضهـا
منذ انبـلاج مشـارق الإرهـافِ
فهي الجميلـة أينعـت بزهورهـا
ما واجهت جدب الثرى بجفـافِ
فمنابت الأشجـار ينبـت بالحيـا
يهمي عليها من خـلال مصافـي
في خضرة الأوراق أفنـان بهـا
إسعافنـا بمبـاهـج الإسـعـافِ
ومراتع الترحـال فـي أرجائهـا
يسري بنا في سعينـا الطـوَّافِ
بدمشق (جِلَّق) كم تناهى ذكرهـا
بالدهر واسـأل غوطـة بعفـافِ
تحوي البساتين النضيرة حولهـا
وتبث فحوى أنسهـا المضيـافِ
وتنير ذكرى مـا تقـادم جهـرة
للفكـر فيهـا أوضـح الكشَّـافِ
فدمشق تاريخ الحضارة أضرمـت
فينا اشتياق القلـب والأعطـافِ
نهفو إليهـا نستريـح بحضنهـا
ونقيـم فيهـا منـتـدى الآلافِ
هبـوا إليهـا مغرميـن بأهلهـا
أهل المكارم مكرمـي الأضيـافِ
والجامع الأمـوي يبـدو شامخـا
بتناسـق الردهـات والأكـتـافِ
إيهٍ .. إليهـا الفاتحـون تدفقـوا
من كل صـوب بانطـلاق وافـي
في يوم يرموك المفاخـر كبـروا
ب(النصر) كانت جانب (الأعرافِ)
و(أبو عبيدة) والجنود و(خالـد)
كانوا رجـال الحـق والإنصـافِ
وتقهقر الرومان جـروا خزيهـم
جـرا ونالـوا خيبـة الإضعـافِ
واستشرفت سورْيْا الأبية عزهـا
من نور ربـك واهـب الألطـافِ
وتبوأت أعلـى المعالـي قدرهـا
يسمـو بـذروة قمـة الأشـرافِ
تأبى المظالـم كلهـا لا ترتضـي
ضيما لها من عصبـة الأجـلافِ
تمضي تثور على العتاة بعزمهـا
من قلبهـا وبمجمـل الأطـرافِ
تنقض كالشهب السريعـة فجـأة
نحو الغـزاة بصعقـة الإرجـافِ
عبر الزمان رجالهـا ونساؤهـا
فخر العروبـة فـي أتـم تعافـي
واقـرأ تواريخـا لديـك عديـدة
عنهم توافي أحسـن الأصـدافِ
كاللؤلؤ المكنون في نهـر جـرى
للفكر يهـدي سلسبيـل مشافـي
جودي بوصلك يا حبيبـة إننـي
أشتاق فيـك رقائـق استلطـافِ
وأود حسنك هل أَبَحْـتِ لعاشـقٍ
قبلي هواكِ المستكين الخافـي ؟!
أنا عازف الألحان جئـت مغـردا
شطر الجمـال بفكـري الوقَّـافِ
عنـد الجمـال مُقَـدِّرا أوصافـه
ومعبّرا عـن ومضـهِ الخَطَّـافِ
أنت العروس تعطـرت بعطورهـا
بالجيـد والأهـداب بـالإسـرافِ
بالتبر تلبـس بالشـذا خلخالهـا
تختـار أجمـل لمسـة لخِفـافِ
لتـدوس كـل مكابـر ومعـانـد
ومجاهـر بالسـوء والإجحـافِ
فيـهـا مكـامـن قــوة وإرادة
في مستطاع الفعـل والإشـرافِ
ولها حمـاةٌ مخلصـون تدفقـوا
طول الزمـان بصولـة لخِفـافِ
ما نـال منهـا معتـدٍ أطماعـه
أو قـام فيهـا هانـئ الأوقـافِ
يرتد بالخـذلان يهـوي حاسـرا
يلقـى الهـوان بخيبـة وكفـافِ
فهم الأشاوس أهل سنة (أحمـد)
طه (محمـد) كامـل الأوصـافِ
لا يأبهـون بغاصـبٍ أو سالـبٍ
أو ضـارب بمعـاول الإتــلافِ
مهما تطاولت السنـون وأمعنـت
زمر العـدو بسـوءة الإسفـافِ
هم أهل شـام والشـوام بحكمـة
وبضاعة من أجـود الأصنـافِ !
وهم الأباة الصامدون وخصمهـم
يحيـا بجبـن المـارق الخـوَّافِ
وهم التقاة الصابـرون علومهـم
فاضت كشهـد عبقـري صافـي
لازلت أرجو من لدنهـم نهضـة
بكياسـة بتضاعـف الأضعـافِ
لتحرر الجولان .. تطرد عصبـة
تحيـا برجفـة لعنـة لضـعـافِ
وتقـاوم الطغيـان فـي بهتانـه
ظـن المكـانَ حظيـرة لخـرافِ
أعني العروبة أرضهـا وديارهـا
وانساب بين اللحـم والأصـوافِ
إني لآمل فـي العروبـة ثـورة
عظمى تقض مضاجـع الأحـلافِ
وتكون في صفـو بألفتهـا كمـا
كانـت وتنهـي نكبـة لخـلافِ
وتعيـد جولانـا وقدسـا مثلمـا
كانـا بماضـي العـز والإيـلافِ
ويعود زيتون الطهـارة صادحـا
للتين فـي عصـر لـه شفَّـافِ
يا عرس شام والعروس هي التي
كانت لديَّ بألطـف استظـرافِ !
حتمـا أحبـك والشواهـد كلهـا
تحكي محبة مغـرم ب(عفـافِ) !
فعروسنـا بالشـام آن أوانـهـا
لتنـال فرحـة بهجـة بزفـافِ !



هناك تعليقان (2):

  1. صبري الصبري قال:
    أبريل 10th, 2011 at 10:29 ص
    7 - تعليق:مهندس استشاري : صبري الصبري تاريخ: 10/04/2011 - 11:12
    سوريا
    سوريا *** شعر صبري الصبري **** http://sabryalsabry.maktoobblog.com/2041/سوريا-2/ == سوريْا العروس تهيـأت لزفـافِ == وتزينـت بحضـارة الأســلافِ == وتضوعت بالمسك طيَّـب ثغرهـا== وردائهـا بحريـره الهفـهـافِ == وتمخَّرَت ريـح الأوائـل يممـت == وجها لهـم بمحاسـن الإتحـافِ == واستنشقت من روضهم بجمالهـا== ما بالنسيم من الأريـج الضافـي == وتمختـرت بقوامهـا وبقـدهـا== سحرٌ تحدَّر مـن جبيـن تعافـي == غسلت بشط فراتها وجهـا لهـا== وتظللـت بالتيـنِ والصفصـافِ == وبنهر بردى أمعنت فـي نزهـة== سوريِّـة المـلاَّح والمـجـدافِ == وتطلعت للنـور يغمـر أرضهـا== منذ انبـلاج مشـارق الإرهـافِ == فهي الجميلـة أينعـت بزهورهـا== ما واجهت جدب الثرى بجفـافِ == فمنابت الأشجـار ينبـت بالحيـا== يهمي عليها من خـلال مصافـي == في خضرة الأوراق أفنـان بهـا== إسعافنـا بمبـاهـج الإسـعـافِ == ومراتع الترحـال فـي أرجائهـا== يسري بنا في سعينـا الطـوَّافِ == بدمشق (جِلَّق) كم تناهى ذكرهـا== بالدهر واسـأل غوطـة بعفـافِ == تحوي البساتين النضيرة حولهـا== وتبث فحوى أنسهـا المضيـافِ == وتنير ذكرى مـا تقـادم جهـرة== للفكـر فيهـا أوضـح الكشَّـافِ == فدمشق تاريخ الحضارة أضرمـت == فينا اشتياق القلـب والأعطـافِ == نهفو إليهـا نستريـح بحضنهـا== ونقيـم فيهـا منـتـدى الآلافِ == هبـوا إليهـا مغرميـن بأهلهـا== أهل المكارم مكرمـي الأضيـافِ == والجامع الأمـوي يبـدو شامخـا== بتناسـق الردهـات والأكـتـافِ == إيهٍ .. إليهـا الفاتحـون تدفقـوا== من كل صـوب بانطـلاق وافـي == في يوم يرموك المفاخـر كبـروا== ب(النصر) كانت جانب (الأعرافِ) == و(أبو عبيدة) والجنود و(خالـد)== كانوا رجـال الحـق والإنصـافِ == وتقهقر الرومان جـروا خزيهـم== جـرا ونالـوا خيبـة الإضعـافِ == واستشرفت سورْيْا الأبية عزهـا== من نور ربـك واهـب الألطـافِ == وتبوأت أعلـى المعالـي قدرهـا== يسمـو بـذروة قمـة الأشـرافِ == تأبى المظالـم كلهـا لا ترتضـي == ضيما لها من عصبـة الأجـلافِ == تمضي تثور على العتاة بعزمهـا== من قلبهـا وبمجمـل الأطـرافِ == تنقض كالشهب السريعـة فجـأة== نحو الغـزاة بصعقـة الإرجـافِ == عبر الزمان رجالهـا ونساؤهـا== فخر العروبـة فـي أتـم تعافـي == واقـرأ تواريخـا لديـك عديـدة== عنهم توافي أحسـن الأصـدافِ == كاللؤلؤ المكنون في نهـر جـرى == للفكر يهـدي سلسبيـل مشافـي == جودي بوصلك يا حبيبـة إننـي == أشتاق فيـك رقائـق استلطـافِ == وأود حسنك هل أَبَحْـتِ لعاشـقٍ == قبلي هواكِ المستكين الخافـي ؟! == أنا عازف الألحان جئـت مغـردا == شطر الجمـال بفكـري الوقَّـافِ == عنـد الجمـال مُقَـدِّرا أوصافـه== ومعبّرا عـن ومضـهِ الخَطَّـافِ == أنت العروس تعطـرت بعطورهـا== بالجيـد والأهـداب بـالإسـرافِ == بالتبر تلبـس بالشـذا خلخالهـا== تختـار أجمـل لمسـة لخِفـافِ == لتـدوس كـل مكابـر ومعـانـد == ومجاهـر بالسـوء والإجحـافِ == فيـهـا مكـامـن قــوة وإرادة == في مستطاع الفعـل والإشـرافِ == ولها حمـاةٌ مخلصـون تدفقـوا == طول الزمـان بصولـة لخِفـافِ == ما نـال منهـا معتـدٍ أطماعـه== أو قـام فيهـا هانـئ الأوقـافِ == يرتد بالخـذلان يهـوي حاسـرا== يلقـى الهـوان بخيبـة وكفـافِ == فهم الأشاوس أهل سنة (أحمـد)== طه (محمـد) كامـل الأوصـافِ == لا يأبهـون بغاصـبٍ أو سالـبٍ == أو ضـارب بمعـاول الإتــلافِ == مهما تطاولت السنـون وأمعنـت == زمر العـدو بسـوءة الإسفـافِ == هم أهل شـام والشـوام بحكمـة== وبضاعة من أجـود الأصنـافِ ! == وهم الأباة الصامدون وخصمهـم== يحيـا بجبـن المـارق الخـوَّافِ == وهم التقاة الصابـرون علومهـم== فاضت كشهـد عبقـري صافـي == لازلت أرجو من لدنهـم نهضـة== بكياسـة بتضاعـف الأضعـافِ == لتحرر الجولان .. تطرد عصبـة== تحيـا برجفـة لعنـة لضـعـافِ == وتقـاوم الطغيـان فـي بهتانـه== ظـن المكـانَ حظيـرة لخـرافِ == أعني العروبة أرضهـا وديارهـا== وانساب بين اللحـم والأصـوافِ == إني لآمل فـي العروبـة ثـورة== عظمى تقض مضاجـع الأحـلافِ == وتكون في صفـو بألفتهـا كمـا== كانـت وتنهـي نكبـة لخـلافِ == وتعيـد جولانـا وقدسـا مثلمـا== كانـا بماضـي العـز والإيـلافِ == ويعود زيتون الطهـارة صادحـا== للتين فـي عصـر لـه شفَّـافِ == يا عرس شام والعروس هي التي== كانت لديَّ بألطـف استظـرافِ ! == حتمـا أحبـك والشواهـد كلهـا== تحكي محبة مغـرم ب(عفـافِ) ! == فعروسنـا بالشـام آن أوانـهـا== لتنـال فرحـة بهجـة بزفـافِ ! == مدونة صبري الصبري == http://sabryalsabry.maktoobblog.com/2041/سوريا-2/

    ردحذف
  2. صبري الصبري قال:
    أبريل 17th, 2011 at 9:09 م
    2 - تعليق:مهندس استشاري : صبري الصبري تاريخ: 17/04/2011 - 12:49

    سوريا
    سوريا *** شعر صبري الصبري **** http://sabryalsabry.maktoobblog.com/2041/سوريا-2/ == سوريْا العروس تهيـأت لزفـافِ == وتزينـت بحضـارة الأســلافِ == وتضوعت بالمسك طيَّـب ثغرهـا== وردائهـا بحريـره الهفـهـافِ == وتمخَّرَت ريـح الأوائـل يممـت == وجها لهـم بمحاسـن الإتحـافِ == واستنشقت من روضهم بجمالهـا== ما بالنسيم من الأريـج الضافـي == وتمختـرت بقوامهـا وبقـدهـا== سحرٌ تحدَّر مـن جبيـن تعافـي == غسلت بشط فراتها وجهـا لهـا== وتظللـت بالتيـنِ والصفصـافِ == وبنهر بردى أمعنت فـي نزهـة== سوريِّـة المـلاَّح والمـجـدافِ == وتطلعت للنـور يغمـر أرضهـا== منذ انبـلاج مشـارق الإرهـافِ == فهي الجميلـة أينعـت بزهورهـا== ما واجهت جدب الثرى بجفـافِ == فمنابت الأشجـار ينبـت بالحيـا== يهمي عليها من خـلال مصافـي == في خضرة الأوراق أفنـان بهـا== إسعافنـا بمبـاهـج الإسـعـافِ == ومراتع الترحـال فـي أرجائهـا== يسري بنا في سعينـا الطـوَّافِ == بدمشق (جِلَّق) كم تناهى ذكرهـا== بالدهر واسـأل غوطـة بعفـافِ == تحوي البساتين النضيرة حولهـا== وتبث فحوى أنسهـا المضيـافِ == وتنير ذكرى مـا تقـادم جهـرة== للفكـر فيهـا أوضـح الكشَّـافِ == فدمشق تاريخ الحضارة أضرمـت == فينا اشتياق القلـب والأعطـافِ == نهفو إليهـا نستريـح بحضنهـا== ونقيـم فيهـا منـتـدى الآلافِ == هبـوا إليهـا مغرميـن بأهلهـا== أهل المكارم مكرمـي الأضيـافِ == والجامع الأمـوي يبـدو شامخـا== بتناسـق الردهـات والأكـتـافِ == إيهٍ .. إليهـا الفاتحـون تدفقـوا== من كل صـوب بانطـلاق وافـي == في يوم يرموك المفاخـر كبـروا== ب(النصر) كانت جانب (الأعرافِ) == و(أبو عبيدة) والجنود و(خالـد)== كانوا رجـال الحـق والإنصـافِ == وتقهقر الرومان جـروا خزيهـم== جـرا ونالـوا خيبـة الإضعـافِ == واستشرفت سورْيْا الأبية عزهـا== من نور ربـك واهـب الألطـافِ == وتبوأت أعلـى المعالـي قدرهـا== يسمـو بـذروة قمـة الأشـرافِ == تأبى المظالـم كلهـا لا ترتضـي == ضيما لها من عصبـة الأجـلافِ == تمضي تثور على العتاة بعزمهـا== من قلبهـا وبمجمـل الأطـرافِ == تنقض كالشهب السريعـة فجـأة== نحو الغـزاة بصعقـة الإرجـافِ == عبر الزمان رجالهـا ونساؤهـا== فخر العروبـة فـي أتـم تعافـي == واقـرأ تواريخـا لديـك عديـدة== عنهم توافي أحسـن الأصـدافِ == كاللؤلؤ المكنون في نهـر جـرى == للفكر يهـدي سلسبيـل مشافـي == جودي بوصلك يا حبيبـة إننـي == أشتاق فيـك رقائـق استلطـافِ == وأود حسنك هل أَبَحْـتِ لعاشـقٍ == قبلي هواكِ المستكين الخافـي ؟! == أنا عازف الألحان جئـت مغـردا == شطر الجمـال بفكـري الوقَّـافِ == عنـد الجمـال مُقَـدِّرا أوصافـه== ومعبّرا عـن ومضـهِ الخَطَّـافِ == أنت العروس تعطـرت بعطورهـا== بالجيـد والأهـداب بـالإسـرافِ == بالتبر تلبـس بالشـذا خلخالهـا== تختـار أجمـل لمسـة لخِفـافِ == لتـدوس كـل مكابـر ومعـانـد == ومجاهـر بالسـوء والإجحـافِ == فيـهـا مكـامـن قــوة وإرادة == في مستطاع الفعـل والإشـرافِ == ولها حمـاةٌ مخلصـون تدفقـوا == طول الزمـان بصولـة لخِفـافِ == ما نـال منهـا معتـدٍ أطماعـه== أو قـام فيهـا هانـئ الأوقـافِ == يرتد بالخـذلان يهـوي حاسـرا== يلقـى الهـوان بخيبـة وكفـافِ == فهم الأشاوس أهل سنة (أحمـد)== طه (محمـد) كامـل الأوصـافِ == لا يأبهـون بغاصـبٍ أو سالـبٍ == أو ضـارب بمعـاول الإتــلافِ == مهما تطاولت السنـون وأمعنـت == زمر العـدو بسـوءة الإسفـافِ == هم أهل شـام والشـوام بحكمـة== وبضاعة من أجـود الأصنـافِ ! == وهم الأباة الصامدون وخصمهـم== يحيـا بجبـن المـارق الخـوَّافِ == وهم التقاة الصابـرون علومهـم== فاضت كشهـد عبقـري صافـي == لازلت أرجو من لدنهـم نهضـة== بكياسـة بتضاعـف الأضعـافِ == لتحرر الجولان .. تطرد عصبـة== تحيـا برجفـة لعنـة لضـعـافِ == وتقـاوم الطغيـان فـي بهتانـه== ظـن المكـانَ حظيـرة لخـرافِ == أعني العروبة أرضهـا وديارهـا== وانساب بين اللحـم والأصـوافِ == إني لآمل فـي العروبـة ثـورة== عظمى تقض مضاجـع الأحـلافِ == وتكون في صفـو بألفتهـا كمـا== كانـت وتنهـي نكبـة لخـلافِ == وتعيـد جولانـا وقدسـا مثلمـا== كانـا بماضـي العـز والإيـلافِ == ويعود زيتون الطهـارة صادحـا== للتين فـي عصـر لـه شفَّـافِ == يا عرس شام والعروس هي التي== كانت لديَّ بألطـف استظـرافِ ! == حتمـا أحبـك والشواهـد كلهـا== تحكي محبة مغـرم ب(عفـافِ) ! == فعروسنـا بالشـام آن أوانـهـا== لتنـال فرحـة بهجـة بزفـافِ ! == مدونة صبري الصبري == http://sabryalsabry.maktoobblog.com/2041/سوريا-2/


    ردحذف