كتبها
صبري الصبري ، في 10 فبراير 2012 الساعة: 23:29 م
لِمَاذَا
نُحِبَّهُ ؟!
(صلى الله عليه وسلم)
(صلى الله عليه وسلم)
***
شعر
صبري الصبري
***
|
أمــعــنـــتُ فـــكــــري جــــيــــدا
بــــســــؤالِ
سـألــوه عـــن طــــه الـحـبـيـبٍ
الـغـالــي
|
نـــور الـعـيـون الـهـاشـمـي
المـجـتـبـى
خـــيــــر الــخــلائـــق مِـــنَّــــةِ
الـمــتــعــالِ
|
مـن
أجـل نصرتـه فنصـر المصطـفـى
فـــــــرض أكـــيــــد الـــقــــول
والأفـــعــــالِ
|
فسطـرت ردي فـي قصـيـدي واضـحـا
لــمــن اسـتـفــاد مــــن الــكــلام
الـــــدَّالِ
|
لـمــآثــر الــنـــور الـمـبــيــن
(مــحــمــد)
مَــــــنْ جـــاءنــــا بــمــكـــارم
الأفْـــضَــــالِ
|
وأضــــــاء لــلــنــاس الــحــيــاة
مُـــحَـــرِّرَاً
عَـقْـلَ الـبـريـة مـــن دجـــى
الإضـــلالِ
|
وأمــدهـــم بــالــحــق أشــــــرق
بـيـنــهــم
بـــضـــيـــاء فــــكـــــر نــــافـــــع
مــــتـــــوالِ
|
لا
لــلــخــرافـــات الـــــتـــــي بــظــلامـــهـــا
أغـــــوت عـــقـــولا غُــلِّــفَــت
بـــضـــلالِ
|
لا
لــلــتَّــعَــبُّــدِ لــلــحـــجـــارة والـــــهــــــوى
ودعـــــــــاء آلــــهـــــةٍ بِــــغَـــــيِّ
خَــــبَـــــالِ
|
فالله واحــــــد ذو الـــجــــلال
مـهــيــمــنٌ
فـــــردٌ عـظــيــمٌ ذو الـقــضــاء
الــوالـــي
|
قـــد جـــاء بالـتـوحـيـد طــــه
المـجـتـبـى
لـلــنــاس جـمــعــا فـــــي أجـــــلِّ
مـــقـــالِ
|
عــودوا إلــى الإســلام فـيـه
صلاحُـكُـم
يــــا مــــن شــردتــم لـلـمـسـار
الــضَّــالِ
|
هو
دين (آدم) و(الخليل) و(يونسٍ)
هو
دين (موسـى) فـي فسيـح مَجَـالِ
|
هو
دين (عيسى) نفخة الحـق التـي
لاقـــت ب(مـريــم) أطــهــرَ
الأوصــــالِ
|
هو
ديـن (أحمـد) سيـد الرسـل الـذي
حـــــــاز الـــصــــدارة كــلــهـــا
بــمــعــالــي
|
صـــعـــد الــســمــاء لـــســـدرة
قــدســيـــة
فــيــهـــا ارتـــقــــاء لــلــمــقــام
الــعـــالـــي
|
فــهــو الإمـــــامُ الـهـاشـمــي
(مـحــمــدٌ)
خـيــر الأنـــام عـلــى مــــدى
الأجــيــالِ
|
مــن حــارب الــرِّقَ البـغـيـض
مـحــررا
نــاســا عـبـيــدا مــــن عــنــا
الأغــــلالِ
|
وأزال تــمـــيـــيـــزا مــقـــيـــتـــا
بــــعــــدمــــا
ســــاوى الأكــابــر بـالأسـيــر
(بــــلالِ)
|
لا
لــلــتَّــكَـــبُّـــر والــــــغــــــرور
بــــــقـــــــوةٍ
أو
أُسْــــــــــــرَةٍ أو عِــــــــــــزَّةٍ
بــــالــــمــــالِ
|
لا
لـلــخــنــا لا لـلــفــجــور بـــمــــا بـــــــه
مـــن هــتــك أعــــراضٍ ثــــوت
بــوبــالِ
|
لا
لــلــربــا كــالــنــار شـــبــــت بـيــنــهــم
تــرعـــى الـحــطــامَ بــحــرقــة
الأمــــــوالِ
|
لا
لـلــتــلاعــب بـالــنــســاء وظــلــمــهــا
أو
كـبـتـهــا فــــــي حــجــلــة الـخـلــخــالِ
|
أو
حـبـسـهـا بــيــن الـقـيــود وسـلـبـهـا
حــــقــــا لــــهــــا أو قـــهـــرهـــا
بـــعـــقـــالِ
|
فَـلَـهُـنَّ مــــن كــــل الـحـقــوق
تـمـامـهـا
مـــثـــل الــحــقــوق جـمـيـعـهــا
لـــرجـــالِ
|
ولــــهــــن تــكـــريـــمٌ جـــلـــيـــلٌ
دائــــمـــــا
هــــــنَّ الأمـــومـــة بــهــجـــة
الأحـــــــوالِ
|
قـــــد كـــــرم الإســـــلامُ كـــــل
نــســاءنــا
ورجــــالــــنــــا واهــــــتــــــمَّ
بــــالأطــــفــــالِ
|
فـــربـــوع مـجـتــمــع الــهــدايــة
مـــرتـــعٌ
خـصــبٌ طـهــورٌ فـــي طـريــق
حـــلالِ
|
لا
لــلـــحـــرام بــــكــــل شــــــــيء إنــــنـــــا
أحـبـابُ (أحـمـد) فــي صــلاح
الـحــالِ
|
نـحــيــا بـمـنـهــاج الـشـريـعــة
وجـــهـــة
وطـــريـــقــــة لـــجــــلائــــل
الأعـــــمــــــالِ
|
لا
فــــــرق بـــيـــن غـنــيِّــنــا وفـقــيــرنــا
فـالـفـرق فـــي الـتـقـوى وخـيــر
فِــعَــالِ
|
إنـــــي لأذكـــــر فـــــي الـمـديـنــة
ألــفـــةً
ســاوت (صهيـبـا) فــي كـريــم
خـــلالِ
|
وبـقــيــة الأصـــحـــاب كــــــل
مــهــاجــر
ومـــنـــاصــــر بـــمــــكــــارم
الإجـــــــــــلالِ
|
(سلـمـان) مـنـا آل بـيــت
المصـطـفـى
قــــــال الـحـبــيــب بــأفــصــح
الأقـــــــوالِ
|
مـــازالـــت الـــشـــورى تــنــظــم
أمـــرنــــا
فــهـــي الـسـبــيــل لـــوحـــدة
ووصــــــالِ
|
كــم رســخ الإســلام أخـــلاق
الـهــدى
فـي
النفـس تزكـو فــي كـريـم خـصـالِ
|
بــحــقــوق إنـــســـان يــعــامــل
غـــيــــره
مـــمــــن تــبــاعـــد فـــــــي بــعـــيـــد
زوالِ
|
لـم
يُكْـرِه المخـتـار شخـصـا كــي يـكـن
فــــــي روضــــــة الإســــــلام
بــالإقــبــالِ
|
لــكـــنـــه يــــدعــــو الأنــــــــام
بــحــكــمــةٍ
فــيــهــا الــمــواعــظُ أشـــرقـــت
بـــنـــوالِ
|
لـــمــــن اســتـــنـــار فــــــــؤاده
ولــبـــابـــه
بــالــحــق هَــــــلَّ بــأحــســن
الإهـــــــلالِ
|
واخـــتـــار ديــــــن الله جـــــــل
جـــلالــــه
مـسـتـغــرقــا فـــــــي نــــــــوره
الــهَـــطَّـــالِ
|
مـسـتــمــتــعــا بــجــمـــالـــه
وضـــيــــائــــه
فــــــــي روضــــــــه مـتـفــيــئــا
لــــظــــلالِ
|
هـــــل بــعـــد ذلـــــك تـسـألـونــي
كــلــكــم
عـــن حـــب طـــه سـيــدي بـســؤالِ
؟!
|
أحـبـبـتـه .. ضـــــاء الــجـــوارحَ
حُــبُّـــهُ
فــغــدوت أحــيــا فـــــي ربـــــوع
جــمـــالِ
|
فــهــو الـكـمــال الآدمـــــي ألا
ارتــقـــت
كــــــل الــبــريــة بـالــنَّــبــي لِــكِــمـــالِ
!!
|
سـأظـل فــي حــب الحـبـيـب
(مـحـمـد)
حـــتــــى أوافـــــــي ســــاعــــة
الآجــــــــالِ
|
لأنـــــــال مـــنــــه شــفــاعـــةً
مــأمـــولـــةً
بـقــضــاء ربِّـــــي فــــــي كـــريـــم
مــــــآلِ
|
صـلـى الإلــه عـلـى الـنَّـبـي
المجـتـبـى
طــــه الـحـبـيـب المـصـطـفـى والآلِ
!!
|
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق