السبت، 31 مايو 2014

دعوة للحب

دعوة للحب

****
شعر
صبري الصبري
***

حـمــدا لـربــي الـواحــد الـوهــابِرب الـعــبــاد الــواجـــد الــتـــوابِ
ثـم الـصـلاة عـلـى الحبـيـب وآلــهطــــه الرسول    الــزاهـــد الأوابِ
وعلـى الصحابـة كلهـم أنعـم بـهـمأكــرم بـهـم مــن ثـلــة وصـحــابِ
ثــم انطـلاقـي بالقصـيـد بـدعـوتـيللحـب يمضـي فــي كـريـم رحــابِ
بـمـروج مـصـر بـصـفـوه ونـقـائـهبقـلـوب صـــدق مـحـبـة الأحـبــابِ
فـذروا الخصـام وأقبلـوا بتصـالـحيـا شعـب مصـر بحكمـة وصــوابِ
إن كــان عـتـب فالعـتـاب وسيـلـةلـلـصـلـح هــيــا نـلـتـقـي بـعــتــابِ
فــي شــوق لقيـانـا نــودع فـرقــةحـلــت بـمـصـر بـكـبـوة الأتــــرابِ
فالأرض في مصر الجمال رحيبـةتـسـع الجمـيـع بـأطـهـر الأثـــوابِ
إن الخـصـام مصيـبـة حـلــت بـنــاجـــاءت لـنــا بـتـحــزب وحــــرابِ
كـنــا جمـيـعـا بالمـحـبـة فانـتـشـىخــصــم لــنــا بنـعـيـقـه كــغـــرابِ
قـد حـط فـي سـود الليالـي يرتجـيويــــلا لــنــا بـوسـائــل لــخـــرابِ
يا أهـل قربـى هـل نكـون بمصرنـامثل الأباعد في نـوى الأغـرابِ ؟!
عــودوا لتكتـمـل الصـفـوف فإنـنـافـي مصـر أهـلٌ يـا أولـي الألـبـابِ
فالصـلـح خـيـر والأمــان غنـيـمـةعظمـى تــراءى نـورهـا بسـحـابِ
مـــاذا نـريــد لمـصـرنـا إلا الـعــلاوخـصـومـهـا بـمـذلــة بــتــرابِ ؟!
لا تُـبـهـجـون عــدوهــا بـقـتـالـكـمفـخـذوا جمـيـعـا أهـبــة الأسـبــابِ
للـعـودة الفـيـحـاء فـــاح أريـجـهـابعطـور روض عبيرهـا المنـسـابِ
إنــــي لـمـشـتـاق لأيـــــام الـلــقــابـيـن الجـمـوع بعـزمـهـا الـوثــابِ
فـي حـب مـصـر بحنـكـة وتمـسـكبزمـام مــا يــودي إلــى استتـبـابِ
فكـفـى الشـهـور تتابـعـت بأنيـنـهـاتـبـكـي نـزاعــات بــهــا بـضـبــابِ
فـي نيلهـا طابـت قصـائـد عشقـهـابـالـحـب مكـتـوبـا لـهــا بـكـتــابِ !
ضـــم الــــوداد مــدونــا بـرقـائــقشـتـى مــن الإبـــداع والإعـجــابِ
أيــن اللـقـاءات البهيـجـة جمَّـعـتشعـبـا يـوافـي سلسـبـيـل شـــرابِ
وزمــان إشــراق اجتـمـاع حـافـلبــوجـــوه ود طــاهـــر الأعــتـــابِ
حـقــا رغـبـنـا كـــل خـيــر ثــاقــبقــد كــان فيـنـا سـالـف الأحـقــابِ
فكـفـى التـصـادم والتنـاحـر بيـنـنـاسيضيـع قـوم فـي هـوى الألـعـابِ
مصـر الحبيـبـة باحتـيـاج رجالـهـاونـسـائـهـا وشـيـوخـهـا وشــبــابِ
فالمخلـصـون بحبـهـا قـــد أثـبـتـواصـدق المحبـة فـي دروب صعـابِ
أدوا الأمـانــة بـانـطـلاق مـســرعلمـصـالـح عـلـيــا بــــلا إرهــــابِ
وبـهــم أنـــارت بـالــوداد بـصـيـرةمـبــرورة الأهــــداف والإيــجــابِ
مصـر العريقـة تستـحـق إخـاءكـميا مـن تلاشـوا فـي سحيـق ذهـابِ
أُوبـوا لـهـا جمـعـا فــإن سلامـهـاوأمـانـهـا فــــي مــوكــب لإيــــابِ
والحقـد يحـرق مــن أواه بـصـدرهأوَّاه ! كـــم نـــار ثـــوت بـجـنـابِ !
هـي دعـم كـل مسـامـح متصـافـحهــي خـصـم كــل مكـابـر كـــذابِ !
هـــي دار كـــل مـوحــد مستـغـفـرمـتـجـنـب لـلــشــرك والأنــصـــابِ
وليشهـد التاريـخ (عمـروا) فاتحـافـــذا مـهـابــا طــاهــر الأنــســابِ
ولأزهـــر الـخـيـرات قـــدر بـاهــرفي الكون يزهو يا أولي الأحسابِ
بالـحـب أدعــو دعـوتـي بمحـبـتـيلـكـمُ جمـيـعـا مـعـشـر الأصـحــابِ
صـلـى الإلــه عـلـى النـبـي وآلـــهمــا لاح روض وارف الأعـنـابِ !
حمدا لربي الواحد الوهابِ
رب العباد الواجد التوابِ

ثم الصلاة على الحبيب وآله
طه الحبيب الزاهد الأوابِ

وعلى الصحابة كلهم أنعم بهم
أكرم بهم من ثلة وصحابِ

ثم انطلاقي بالقصيد بدعوتي
للحب يمضي في كريم رحابِ

بمروج مصر بصفوه ونقائه
بقلوب صدق محبة الأحبابِ

فذروا الخصام وأقبلوا بتصالح
يا شعب مصر بحكمة وصوابِ

إن كان عتب فالعتاب وسيلة
للصلح هيا نلتقي بعتابِ

في شوق لقيانا نودع فرقة
حلت بمصر بكبوة الأترابِ

فالأرض في مصر الجمال رحيبة
تسع الجميع بأطهر الأثوابِ

إن الخصام مصيبة حلت بنا
جاءت لنا بتحزب وحرابِ

كنا جميعا بالمحبة فانتشى
خصم لنا بنعيقه كغرابِ

قد حط في سود الليالي يرتجي
ويلا لنا بوسائل لخرابِ

يا أهل قربى هل نكون بمصرنا
مثل الأباعد في نوى الأغرابِ ؟!

عودوا لتكتمل الصفوف فإننا
في مصر أهلٌ يا أولي الألبابِ

فالصلح خير والأمان غنيمة
عظمى تراءى نورها بسحابِ

ماذا نريد لمصرنا إلا العلا
وخصومها بمذلة بترابِ ؟!

لا تُبهجون عدوها بقتالكم
فخذوا جميعا أهبة الأسبابِ

للعودة الفيحاء فاح أريجها
بعطور روض عبيرها المنسابِ

إني لمشتاق لأيام اللقا
بين الجموع بعزمها الوثابِ

في حب مصر بحنكة وتمسك
بزمام ما يودي إلى استتبابِ

فكفى الشهور تتابعت بأنينها
تبكي نزاعات بها بضبابِ

في نيلها طابت قصائد عشقها
بالحب مكتوبا لها بكتابِ !

ضم الوداد مدونا برقائق
شتى من الإبداع والإعجابِ

أين اللقاءات البهيجة جمَّعت
شعبا يوافي سلسبيل شرابِ

وزمان إشراق اجتماع حافل
بوجوه ود طاهر الأعتابِ

حقا رغبنا كل خير ثاقب
قد كان فينا سالف الأحقابِ

فكفى التصادم والتناحر بيننا
سيضيع قوم في هوى الألعابِ

مصر الحبيبة باحتياج رجالها
ونسائها وشيوخها وشبابِ

فالمخلصون بحبها قد أثبتوا
صدق المحبة في دروب صعابِ

أدوا الأمانة بانطلاق مسرع
لمصالح عليا بلا إرهابِ

وبهم أنارت بالوداد بصيرة
مبرورة الأهداف والإيجابِ

مصر العريقة تستحق إخاءكم
يا من تلاشوا في سحيق ذهابِ

أُوبوا لها جمعا فإن سلامها
وأمانها في موكب لإيابِ

والحقد يحرق من أواه بصدره
أوَّاه ! كم نار ثوت بجنابِ !

هي دعم كل مسامح متصافح
هي خصم كل مكابر كذابِ !

هي دار كل موحد مستغفر
متجنب للشرك والأنصابِ

وليشهد التاريخ (عمروا) فاتحا
فذا مهابا طاهر الأنسابِ

ولأزهر الخيرات قدر باهر
في الكون يزهو يا أولي الأحسابِ

بالحب أدعو دعوتي بمحبتي
لكمُ جميعا معشر الأصحابِ

صلى الإله على النبي وآله
ما لاح روض وارف الأعنابِ !

هناك تعليق واحد:

  1. حمدا لربي الواحد الوهابِ
    رب العباد الواجد التوابِ

    ثم الصلاة على الحبيب وآله
    طه الحبيب الزاهد الأوابِ

    وعلى الصحابة كلهم أنعم بهم
    أكرم بهم من ثلة وصحابِ

    ثم انطلاقي بالقصيد بدعوتي
    للحب يمضي في كريم رحابِ

    بمروج مصر بصفوه ونقائه
    بقلوب صدق محبة الأحبابِ

    فذروا الخصام وأقبلوا بتصالح
    يا شعب مصر بحكمة وصوابِ

    إن كان عتب فالعتاب وسيلة
    للصلح هيا نلتقي بعتابِ

    في شوق لقيانا نودع فرقة
    حلت بمصر بكبوة الأترابِ

    فالأرض في مصر الجمال رحيبة
    تسع الجميع بأطهر الأثوابِ

    إن الخصام مصيبة حلت بنا
    جاءت لنا بتحزب وحرابِ

    كنا جميعا بالمحبة فانتشى
    خصم لنا بنعيقه كغرابِ

    قد حط في سود الليالي يرتجي
    ويلا لنا بوسائل لخرابِ

    يا أهل قربى هل نكون بمصرنا
    مثل الأباعد في نوى الأغرابِ ؟!

    عودوا لتكتمل الصفوف فإننا
    في مصر أهلٌ يا أولي الألبابِ

    فالصلح خير والأمان غنيمة
    عظمى تراءى نورها بسحابِ

    ماذا نريد لمصرنا إلا العلا
    وخصومها بمذلة بترابِ ؟!

    لا تُبهجون عدوها بقتالكم
    فخذوا جميعا أهبة الأسبابِ

    للعودة الفيحاء فاح أريجها
    بعطور روض عبيرها المنسابِ

    إني لمشتاق لأيام اللقا
    بين الجموع بعزمها الوثابِ

    في حب مصر بحنكة وتمسك
    بزمام ما يودي إلى استتبابِ

    فكفى الشهور تتابعت بأنينها
    تبكي نزاعات بها بضبابِ

    في نيلها طابت قصائد عشقها
    بالحب مكتوبا لها بكتابِ !

    ضم الوداد مدونا برقائق
    شتى من الإبداع والإعجابِ

    أين اللقاءات البهيجة جمَّعت
    شعبا يوافي سلسبيل شرابِ

    وزمان إشراق اجتماع حافل
    بوجوه ود طاهر الأعتابِ

    حقا رغبنا كل خير ثاقب
    قد كان فينا سالف الأحقابِ

    فكفى التصادم والتناحر بيننا
    سيضيع قوم في هوى الألعابِ

    مصر الحبيبة باحتياج رجالها
    ونسائها وشيوخها وشبابِ

    فالمخلصون بحبها قد أثبتوا
    صدق المحبة في دروب صعابِ

    أدوا الأمانة بانطلاق مسرع
    لمصالح عليا بلا إرهابِ

    وبهم أنارت بالوداد بصيرة
    مبرورة الأهداف والإيجابِ

    مصر العريقة تستحق إخاءكم
    يا من تلاشوا في سحيق ذهابِ

    أُوبوا لها جمعا فإن سلامها
    وأمانها في موكب لإيابِ

    والحقد يحرق من أواه بصدره
    أوَّاه ! كم نار ثوت بجنابِ !

    هي دعم كل مسامح متصافح
    هي خصم كل مكابر كذابِ !

    هي دار كل موحد مستغفر
    متجنب للشرك والأنصابِ

    وليشهد التاريخ (عمروا) فاتحا
    فذا مهابا طاهر الأنسابِ

    ولأزهر الخيرات قدر باهر
    في الكون يزهو يا أولي الأحسابِ

    بالحب أدعو دعوتي بمحبتي
    لكمُ جميعا معشر الأصحابِ

    صلى الإله على النبي وآله
    ما لاح روض وارف الأعنابِ !

    ردحذف