الثلاثاء، 20 مايو 2014

صَوْتي لمصر !

صَوْتِي لمصر
***
شعر
صبري الصبري
***

صوتـي لمصـر فهيـئـوا الصنـدوقـالأقـــول قــــولا بـالـهــدوء رقـيـقــا
قــــولا جـمـيــلا طـيـبــا لحـبـيـبـتـيعـذبــا مـنـيـرا بــالــوداد صــدوقــا
صوتي لها طـول الزمـان وخافقـيفـيـهـا يُـــرَى بالـشـاديـات رفـيـقــا
ولتسمعـوا ألحـان شعـر قصـائـديغـنـت لـمـصـر عـشـيـة وشـروقــا
وبكـل وقــت بــاح نـبـض صبابـتـيبـغـرامـهـا بالـمـعـطـيـات حـقـيـقــا
مستـرسـلا فــي عشقـهـا بهـيـامـهيــرنــو لــهــا بالـنـائـبـات شـفـيـقـا
ويـرى الذيـن تـجـردوا مــن حبـهـاقـومــا أرادوا بـالـمـروج حـريـقــا
قـومــا لـئـامـا حـاسـديـن قلـوبـهـمضمـت جـفـاء بالـضـروب سحيـقـا
وأرى الذي قـد حـاد عـن أنوارهـاشخـصـا سقيـمـا بالـجـدال غـريـقـا
هـي قلـعـة الإســلام أزهـرهـا لــهعــلــم أزال الـجـهــل والتضـيـيـقـا
بسمـاحـة فيـحـاء يمـضـي طـاويــاألـفــا ونـيــف .. حـقـقـوا تحـقـيـقـا
تـجـدوه رمــزا للعـراقـة والـهــدىوالخـيـر يسـلـك للسـمـاح طـريـقـا
مـن كــان يـرجـو دعــوة مـبـرورةيـأتـي لينـهـل مــن شـــذاه رحـيـقـا
أمــا الـذيـن تـحـزبـوا وتـشـرذمـواوتـشـتـتــوا وتــفــرقــوا تـفـريــقــا
فـلـهـم مـــأرب وجـهــة مجـهـولـةرامت لمصـر بضنـك عيـش ضيقـا
إن الـتـديــن رحــمـــة وبـشــاشــةلاحــت بـوجــه يـرتـجـي التوفـيـقـا
يـدعـو بحكـمـة نـاصـح مستبـصـربالحسـن يـأمـل بالـصـلاح صديـقـا
صوتي لمصر .. لأمنها .. لرخائهالـنـســد فـيـهــا بـالـوئــام شـقـوقــا
لنـحـقـق الـحـلـم الكـبـيـر بنـهـضـةتعـطـي لـهـا فــي العالـيـات بريـقـا
لنـزيـل آثــار الفـسـاد ومــا حــوتمــن مـعـضـلات أفـــرزت تعـويـقـا
ونـغـيـث شـعـبــا واثــبــا مـتـجــددامـتـأهـبــا لـلـمـنـجــزات عــريــقــا
شـعـبـا تـعـسـرت الـحـيـاة بــدربــهورأى بـلـيــل الـعـاتـيـات مــروقـــا
وثـوى يئـن مــع السنـيـن تتابـعـتوحـقـوقـه قـــد سُـوقــت تـسـويـقـا
جهرا تتابعت اللصـوص وأعطبـتآمـالـنــا قـــــد مُــزِّقـــت تـمـزيـقــا
حـتـى تطـهـر شعبـنـا مــن زمـــرةعـاثـت بـنـا عـبـر العـقـود خـروقـا
ظنـت شئـون حياتنـا رهـن الـدجـىبالـسـوء أمَّـــت للمـثـالـب سـوقــا
حتـى تخلـص شعبـنـا مــن إفكـهـموأعـــاد حـقــا خـالـصـا مـسـروقـا
صوتي لمصر لكي تواصـل سعيهـاعـزمــا يـوثــق مـجـدهــا تـوثـيـقـا
يـنـسـاب حـــرا بـاعـتــزاز ثــاقــبوالنـيـل يـجـري ضاحـكـا معشـوقـا
يـروي الحبيبـة مصرنـا مـن مائـهيـرعـى بإشـبـاع الـزمــام حـقـوقـا
وتـنـال مـصــر وئـامـهـا ونمـائـهـاحــمــدا لــربــي دائــمــا مـنـطـوقـا
شـكــرا لـــرب العالـمـيـن كـتـابُــهضـم اسمهـا ولتنظـروا الصنـدوقـا
يجري ب(موسى) يمُّها فـي حفظـهعـمَّ (الخليـلَ) و(يوسـف) الصديقـا
واذكر كذلـك (مريمـا) فـي أرضهـاورضيعها (عيسى) حوى التصديقا
وزيــارة المـخـتـار سـيـنـاء الـتــيحــازت بـإسـراء الحبـيـب بـروقــا
وصحابة المحمود تغشـى روضهـايـحــوي الـجـمـال مـرقـقـا ترقـيـقـا
صوتي لها عشقي لها شعري لهـايـــا لائـمــي لا أنـتـظـرْ تصـفـيـقـا !
فـاهـدأ وحــاول أن تـكـون محبـهـالـتـكـون قـلـبـا بالـصـفـا مــرزوقــا
والله يجـمـع شملـنـا فــي مـصـرنـاجـمـعـا نـكــون بـالاتـحــاد فـريـقــا
صـلـى الإلــه عـلـى النـبـي وآلـــهمـا أنبتـت مصـر الهـدى بُرقـوقـا !


هناك تعليق واحد:

  1. صَوْتِي لمصر
    ***
    شعر
    صبري الصبري
    ***
    صوتي لمصر فهيئـوا الصندوقـا
    لأقـول قـولا بالهـدوء رقيـقـا

    قـولا جميـلا طيبـا لحبيبـتـي
    عذبـا منيـرا بالـوداد صدوقـا

    صوتي لها طول الزمان وخافقـي
    فيهـا يُـرَى بالشاديـات رفيقـا

    ولتسمعوا ألحان شعـر قصائـدي
    غنـت لمصـر عشيـة وشروقـا

    وبكل وقت باح نبـض صبابتـي
    بغرامهـا بالمعطـيـات حقيـقـا

    مسترسلا فـي عشقهـا بهيامـه
    يرنـو لهـا بالنائبـات شفيـقـا

    ويرى الذين تجـردوا مـن حبهـا
    قومـا أرادوا بالمـروج حريـقـا

    قومـا لئامـا حاسديـن قلوبهـم
    ضمت جفاء بالضـروب سحيقـا

    وأرى الذي قد حاد عـن أنوارهـا
    شخصا سقيمـا بالجـدال غريقـا

    هي قلعـة الإسـلام أزهرهـا لـه
    علـم أزال الجهـل والتضييـقـا

    بسماحة فيحـاء يمضـي طاويـا
    ألفـا ونيـف .. حققـوا تحقيقـا

    تجدوه رمـزا للعراقـة والهـدى
    والخير يسلـك للسمـاح طريقـا

    من كان يرجـو دعـوة مبـرورة
    يأتي لينهـل مـن شـذاه رحيقـا

    أما الذيـن تحزبـوا وتشرذمـوا
    وتشتتـوا وتفـرقـوا تفريـقـا

    فلهـم مـأرب وجهـة مجهولـة
    رامت لمصر بضنك عيش ضيقـا

    إن التديـن رحـمـة وبشـاشـة
    لاحت بوجـه يرتجـي التوفيقـا

    يدعو بحكمـة ناصـح مستبصـر
    بالحسن يأمل بالصـلاح صديقـا

    صوتي لمصر .. لأمنها .. لرخائها
    لنسـد فيهـا بالوئـام شقـوقـا

    لنحقـق الحلـم الكبيـر بنهضـة
    تعطي لها فـي العاليـات بريقـا

    لنزيل آثار الفسـاد ومـا حـوت
    مـن معضـلات أفـرزت تعويقـا

    ونغيـث شعبـا واثبـا متـجـددا
    متأهـبـا للمنـجـزات عريـقـا

    شعبـا تعسـرت الحيـاة بدربـه
    ورأى بليـل العاتيـات مـروقـا

    وثوى يئن مع السنيـن تتابعـت
    وحقوقـه قـد سُوقـت تسويقـا

    جهرا تتابعت اللصوص وأعطبـت
    آمالنـا قـد مُـزِّقـت تمزيـقـا

    حتى تطهـر شعبنـا مـن زمـرة
    عاثت بنا عبـر العقـود خروقـا

    ظنت شئون حياتنا رهـن الدجـى
    بالسـوء أمَّـت للمثالـب سوقـا

    حتى تخلص شعبنـا مـن إفكهـم
    وأعـاد حقـا خالصـا مسروقـا

    صوتي لمصر لكي تواصل سعيهـا
    عزمـا يوثـق مجدهـا توثيـقـا

    ينسـاب حـرا باعتـزاز ثـاقـب
    والنيل يجـري ضاحكـا معشوقـا

    يروي الحبيبة مصرنا مـن مائـه
    يرعـى بإشبـاع الزمـام حقوقـا

    وتنال مصـر وئامهـا ونمائهـا
    حمـدا لربـي دائمـا منطـوقـا

    شكـرا لـرب العالميـن كتـابُـه
    ضم اسمها ولتنظـروا الصندوقـا

    يجري ب(موسى) يمُّها في حفظـه
    عمَّ (الخليلَ) و(يوسف) الصديقـا

    واذكر كذلك (مريما) فـي أرضهـا
    ورضيعها (عيسى) حوى التصديقا

    وزيـارة المختـار سينـاء التـي
    حازت بإسـراء الحبيـب بروقـا

    وصحابة المحمود تغشى روضهـا
    يحـوي الجمـال مرققـا ترقيقـا

    صوتي لها عشقي لها شعري لها
    يـا لائمـي لا أنتظـرْ تصفيقـا !

    فاهدأ وحـاول أن تكـون محبهـا
    لتكـون قلبـا بالصفـا مرزوقـا

    والله يجمع شملنـا فـي مصرنـا
    جمعـا نكـون بالاتحـاد فريقـا

    صلى الإلـه علـى النبـي وآلـه
    ما أنبتت مصر الهـدى بُرقوقـا !

    ردحذف