الأحد، 13 مارس 2016

يا (زند) مالك والرسول الهادي


رد على أحمد الزند وزير العدل المصري الذي تطاول على مقام النبوة بتاريخ 12/3/2016م
***
يا (زند) مالك والرسول الهادي 
***
شعر
صبري الصبري
***
يا (زند) مالك والرسول الهادي
طه حبيب الواحد الجوَّادِ

خير الخلائق (أحمد) نور الهدى
مبعوث ربي للورى برشادِ

نور العيون (محمد) فخر الملا
داعي البرية للصلاح النادي

ماذا دهاك لكي تقول مقالة
فيها لجاجة ناطق بفسادِ؟!

فيها سفاهة خاسر متبجح
بصريح لغو خائب بنوادِ

أنسيت قدر نبينا وحبيبنا
زين الوجود مطهر الأجداد ؟!

أحسبت نفسك نِدَّه وشبيهه
فجلست تهذي باختلال الضادِ؟!

أظننت أنك بامتلاك إرادة
تجعلك تضغط مستفز زنادِ ؟!

نحو الحبيب وكلنا نصرا له
نفديه بالأرواح والأولادِ

إنا جميعا نتقي بصدورنا
رمي الطغاة بقوة الأجنادِ

ونكف عن طه الحبيب المجتبى
إيذاء من آذوا بلا تردادِ

فهم الطغاة المجرمون تلطخوا
بالإثم في سعر من الإفسادِ

وترنحوا جمعا بهاوية الدجى
والشر والخسران والأندادِ

من مس طه الهاشمي المصطفى
هو خصمنا الخاوي الأثيم العادي

هو خاسئ متقهقر متخلف
مهما تقلد منصبا ببلادي

فحبيب قلبي (أحمد) أرواحنا
تهفو له بمحبة وودادِ

هو إبن (إسماعيل) إبن كريمة
من مصرنا (هاجر) بهذا الوادي

جاءت لمكة والخليل بهمة
لبناء بيت شامخ الأوتادِ

وكذا لـ(مارية) النقية إبنها
من صلب طه سيد العُبَّادِ

أنعم بـ(إبراهيم) ابن نبينا
وبأمه بشهادة الأشهادِ

من مصر كانت والغرام بقلبنا
يزداد في قرب له وبعادِ

أهل الكنانة كلهم بمحبة
للمصطفى بهداية وسدادِ

هم عاشقون المجتبى بتشوق
لحبيبهم بتتابع الآمادِ

نحو المدينة بابتهاج قلوبهم
دوما تراهم والغرام الحادي

ولمكة الأنوار في أم القرى
لهم حنينٌ دائم التردادِ

ولآل بيت الهاشمي (محمد)
جيرانُ خير دافق بالزادِ

شعب الكنانة صادقُ في حبه
لجميع صحب المصطفى بتوادِ

فالحب فطرتهم بأنفسهم هفت
للمجتبى تزهو لهم بحصادِ

فـ(محمد) نور مبين ساطع
بجمال حسن باهر وقَّادِ

و(محمد) بدر منير مشرق
في الكون يزهو بالسنا المزدادِ

و(محمد) فاق العلاء بسدرة
في ليلة مبرورة الأمجادِ

و(محمد) بَشَرٌ بوحي صادق
من ربه رب العباد الهادي

و(محمد) عالي المقام رسولنا
وحبيبنا هو سيد الزهادِ

فاعرف نبيك إن جهلت فيالها
من سقطة مخلوطة بسوادِ

وارجع لربك تائبا مستغفرا
متمرغا في لوعة برمادِ

متبتلا متضرعا متذللا
متخلصا من ربقة الأصفادِ

فالعز في حب الحبيب وآله
بغرام عشق ساكن بفؤادِ

ومديح طه المصطفى فخر لنا
وبه ننال أطايب الزوَّادِ

سنظل نتِّبع النبي (محمد)
طه شفيع الخلق في الميعادِ

صلى الإله على النبي وآله
ما أمَّ طير أخضر الأعوادِ !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق