الأربعاء، 4 يوليو 2012

أهل الهوى

أعلن الرئيس الأمريكي بارك حسين أوباما يوم الخميس 19جمادي آخر عام 1433هـ الموافق 10مايو عام 2012 م عن تأييده زواج المثليين في أمريكا مؤيدا ومؤازرا أهل الشذوذ والفجور والفسوق والعصيان والآثام
***
أهل الهوى
***
شعر
صبري الصبري
***
أرأيــت (بــــاراك) الــهــوى (أوبــامــا)
دعـــــم الـفــســوق وأيَّـــــد الإجــرامـــا !
وأبــــاح لـلــنــاس الـفــجــور مـعــاضــدا
غـيَّـا .. فـسـادا .. لـوثـة .. أسـقـامـا
وانــضـــم لـلـعـصـيــان جـــهـــرا نـــاشـــرا
رأيــــــــا جــــهــــولا يــــمــــلأ الإعــــلامـــــا
(بـــــاراك) أيــدهـــم فــأســعــد جـمـعــهــم
وأقــــــر أعـيـنــهــم .. بـــــــه تـتــعــامــى
وتــــبــــث بــــالأرجــــاء فــــرحــــة ثــــلــــة
عـــــادوا الإلـــــه وأغــضــبــوا الــعــلاَّمــا
رامـــوا الـشــذوذ كـقــوم لــــوط مـسـلـكـا
فــجـــا فـظـيــعــا قــــــد أصــــــاب أنـــامـــا
عـبــدوا الـهــوى ربـــا فـكــان هـلاكـهــم
يــــــا ويــحــهــم لا يــرهــبـــون مـــلامــــا
وتــبــجــحــوا بـالـمــنــكــرات وأســــرفـــــوا
واسـتـوطــنــوا بـالـمـنـقـصــات ظـــلامــــا
وتــهــتـــكـــوا وتــمــيـــعـــوا وتــهـــجـــعـــوا
لــلــفـــاجـــرات الـــســـافــــلات زمـــــامـــــا
وتــجــرءوا بــاســم الـتـحـضــر أعـلــنــوا
لا لــلـــطـــهـــارة طـــــهــــــرت أقــــــوامــــــا
لــزمــوا الـشـريـعـة مـنـهـجـا لــوضـــاءة
واسـتـسـلـمـوا لـضـيـائـهــا اسـتـســلامــا
وتــمـــيـــزوا بــصــلاحــهــم وفــلاحـــهـــم
فــبــهــم نـــقـــاء الـطـاهــريــن تــنــامـــى
فـــي فـطــرة سـمـحــاء طــــاب معـيـنـهـا
عــاشـــوا ونـــالـــوا بـالـصــفــاء قــيــامــا
بـالـنـور فـــي الـقــرآن ضـــاء قلـوبـهـم
وأنــــــار فــيــهــم بــالــهــدى الأفــهــامـــا
قد خـاب مـن أعطـى الشريعـة ظهـره
وثــــــــوى بــــغــــي يــجـــلـــب الآلامـــــــــا
ورأى الـــتـــقـــدم بـــاتـــبـــاع حـــبـــائــــل
لـلــشــر يــنــهــش لـحـمــهــم وعــظــامــا
ويــمـــزق الــوجـــدان ســــــاء مـــســـاره
ومـصـيــره فــــي الـمـعـضـلات تــرامـــى
بــزنــا الــفــروج بــــلا رقــيـــب أمـعــنــوا
وتــفــاخـــروا بـالـمــخــجــلات نــــدامــــى
يــتــبـــادلـــون الــســيـــئـــات وســـيـــلــــة
بــالــعــهــر أزجــــــــى لــلـــئـــام حــــرامـــــا
بالـفـسـق ســــوءات لـديـهــم أظــهــرت
أعـراضـهــم تــهــوى الــهـــوى إلـمــامــا
وكـبــائــرا عـــجـــت بـــويـــل مــصــائــب
بـــثــــت ســلــوكـــا بــــالــــورى هَــــدَّامَــــا
فــالإيـــدز يـسـكـنـهـم بــفــتــكٍ كـــاســـح
بـالـمــوت أفــنــى بــالــردى الأجـسـامــا
أمـــا الـعـقـول فـقــد قـضــت بحـيـاتـهـم
لا يــعــلــمـــون لـعــيــشــهــم أحـــكـــامــــا
وكـــذلـــك الأرواح مـــاتــــت وانــتــهـــت
لـــمــــا تـــراضــــوا بــالــهـــوى الآثـــامــــا
مـــثـــل الــســوائــم أو أضــــــل فــإنــهــم
كـالـبـهــم وامــــــدح هــاهــنــا الأنــعــامــا
تــحـــيـــا بــفـــطـــرة ربــــهــــا بـطــبــيــعــة
حــســـب الـمـشـيـئـة وظــفَّـــت أقــدامـــا
أمــــا الــذيــن تــجـــردوا مـــــن شــرعـــة
لله نــــــالــــــوا بـــالـــحـــيـــاة ســــخــــامــــا
مـهــمــا تــلــونــت الــعــيــون بــحــورهــا
والـحـســن يـسـكــن بـالـجـسـوم قــوامـــا
مــهــمــا تـــطـــورت الــحــيـــاة لــديــهـــمُ
وحـــوت بـمـوضــات الــهــوى هـنـدامــا
وتـــأنـــقــــت أشــكــالـــهـــم هــيــئــاتــهـــم
ضــمــت بـأطـيــاف الـــــدروب نـظــامــا
وتـحـالــفــات فــــــي خـــضـــم مـــواقــــف
أعـطـتــهــمُ فــــــي الــحــادثــات وئـــامـــا
فــبــهــم جــراثــيــم الــفــســـاد بـنــخــرهــا
تــــــودي بـــهـــم بـالـمـفـزعــات تــمــامــا
كـيـف الــزواج ؟! نـسـاؤهـم بنسـائـهـم
ورجــالــهـــم بـرجــالــهــم تـتــحــامــى ؟!
يـــــا بـؤســهــم بـالـنـائـبـات وخــســرهــم
إنــــــــي لأمــــقــــت بــالـــوبـــال لـــئـــامـــا
نالـوا مــن البـيـت (المبـيـض) دعـمـه
وتــقــلــدوا مــــــن مــحــتــواه وســـامــــا!
يـــــــا لـــلــــواط إذا تــــصــــدر ركــبـــهـــم
يـــــا لـلـسـحــاق إذا اسـتــفــاق وقــامـــا
تـــلـــك الـنــهــايــة لـــلأعــــادي كــلــهـــم
هــــيـــــا نــــراقـــــب فـــيـــهــــم الأيـــــامـــــا
ســتــحــل كـــارثــــة الـــكــــوارث فــيــهـــم
فــتــكـــا يـــوالــــي بـــالــــورى الإيـــلامــــا
لـــن تـبــق فـيـهـم مـوضـعـا متـمـاسـكـا
وسـيـســكــنــون بـخـبــثــهــم إظــــلامـــــا
سـتـصـيــر يـــومـــا مــرتــعــا بـخـوائــهــا
تــلـــك الــحــضــارة لــلــخــراب حــطــامــا
فـــــــالآن يــحـــكـــم أمــــرهــــا بــــغــــروره
إبـلــيــس يـمــســك لـلـفـتــون خــطــامــا
مـهـمـا أضـــاءوا الـكـهـربـاء بـمـرقــص
أو صـــوروا عــــن (فـخـرهــم) أفــلامــا
ســتـــزول أمـريــكــا إذا دامـــــت بـــهـــا
فــوضــى الــدعــارة تـنـهــب الأرحــامـــا
والـحـل فــي الـشــرع الحـنـيـف لديـنـنـا
يـــهـــب الـجـمــيــع هـــدايـــة وســـلامـــا
بـشـفـائـه الــقـــرآن يـشــفــي سـقـمـهــم
فالله أرســــــــــل بــالــكـــتـــاب إمـــــامــــــا
هــل تسمـعـون نصيحـتـي بقصـيـدتـي
يــــــا مــــــن أمــطــتــم لـلـبــغــاء لــثــامـــا
وذكــــــرت فــيــهـــا لـلـجـمــيــع تــأفــفـــي
مـمــا سـمـعـت مـــن (الـزعـيـم) كـلامــا
إنـــي لأعـجــب مــــن حــديــث ســاقــط
من فحش (باراك) الهوى (أوباما) !
ربـــــاه واحــفـــظ يـــــا حـفــيــظ ديـــارنـــا
مـــــن كـــــل داء وانـــصـــر الإســـلامـــا
واجـعـل شريعـتـك الــدواء لـمــن نـــوى
طــهــرا وصــلــى بـالـخـشــوع وصــامـــا
صــلــى الإلـــــه عــلـــى الـنــبــي وآلـــــه
مـا الـودق فـارق بالفـضـاء غَمَـامـا !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق