السبت، 9 أبريل 2016

يا حبذا (سلمانُ)


تحية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز 

حفظه الله تعالى

***

يا حبذا (سلمانُ)

***

شعر

صبري الصبري


***

للشِّعرِ في وصف الكرام بيانُ

وقصائدٌ للطيبين حِسَانُ



وخرائدٌ في محسنات عروضها

تشدو القوافي تنتشي الأوزانُ



ونفائسٌ شتى يشع بريقها

تسمو فيسمو الشاعرُ الإنسانُ



فلهم بحبات القلوب مكانة

ولهم بروضات الصدور مكانُ



ولهم مع الحب الأكيد وشائجٌ

بأريجها يتطيب الوجدانُ



ولخادم البيتين (سلمان) الضيا

ابن الكرام مع المفاخر شانُ



شرفٌ توثق عزه بوثائق

عصماء فيها أشرق البرهانُ



واستبشرت فيه الفضائل بالندى

وتألق الإيمانُ والإحسانُ



في بكة الخيرات لاح أريجها

وتتابعت بحنينها الركبانُ



وبها توالت بالجمال عطورها

بالبيت يعلو بالشذا البنيانُ



بالأمن كعبة ربنا سبحانه

فيها بمكة بالجلال أمانُ



وبطيبة المختار طه المصطفى

روضٌ .. تنامى للملا بستانُ



غضٌ رقيقٌ ناضرٌ مسترسلٌ

تزهو به بزهورها الأفنانُ



وبها ينال الزائرون مرادهم

يصفو لهم بالطيبات جَنَانُ



هذا بفضل الله جل جلاله

فهو الكريم الواحدُ الديانُ



أعطى الصدارة قادة بتميز

فذ بها تتقدم الفرسانُ



في دولة فيحاء تخدم بيته

بالوحي فيها أُنزِل القرآنُ



(سلمان) قائدها المكينُ بها سما

للمجد ترقبها به الأكوانُ



شبه المؤسس سمته كأبيه من

بالشرع وَحَّدَها .. له العرفانُ



أبناؤه الغر الكرام على المدى

في خدمة البيت المعظم كانوا



وبعهد (سلمان) المحنك حكمة

وكياسة شهدت بها الأزمانُ



وبحزم (سلمان) الخبير قراره

في حسن تقدير له استحسانُ



وله جهودٌ نَيِّرَاتٌ أثمرت

بالبر تشهد أمرها البلدانُ



وسياسة حُسْنى بسلم شامل

في عالم ماجت به الشطآنُ



ويقدم الدعم الوفير بهمة

وعزيمة تَهْنَى بها الأوطانُ



ولصلح ذات البين يبذل جهده

حتى يسود العالمَ اطمئنانُ



في كل أمر للمحاسن سعيه

فهو الْمُوَفَّقُ زاده الفرقانُ



أنعم بـ(سلمان) الجَسُور وحكمه

أكرم به .. فبه ازدهى الإتقانُ



وتعددت شيمُ الهمام مليكنا

وترسخت برسوخه الأركانُ



وولي عهد بالشموخ (محمد)

بعطائه أمنٌ هنا ريَّانُ



ووليه وافي العهود (محمد)

بدفاعه يعلو لنا الطيرانُ



يا حبذا الأبطالُ في جيش الهدى

والقائد الأعلى لهم (سلمانُ) !



صلى الإله على النبي المصطفى

ما لاح فينا بالتقى التبيانُ



والآل والأصحاب طرا ما شدا
شاد له للأكرمين بيانُ !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق