الجمعة، 31 يناير 2014

مفتي الديار





قصيدة ترحيب بفضيلة مفتي الديار المصرية الأستاذ الدكتور شوقي إبراهيم علام وبالشيخ أسامة السيد أزهري بمناسبة تشريفهما مجلس علم السيد عمر الجيلاني بمكة المكرمة بتاريخ الإثنين 26 ربيع أول 1435هـ 27 يناير 2014م


***
أهلا وسهلا بالكرام
***

شعر

صبري الصبري
***

للـعـلـم فـــي ســـوح الـعــلا أعــــلامُ
مـــــن عـلـمـهــم تـتـعـلــمُ الأفــهـــامُ
وبـنـورهــم وبفـقـهـهـم ودروســهـــم
تـســمــو بــآفـــاق الــعــلــوم أنــــــامُ
نـالـوا السـعـادة والـريــادة والـمـنـى
لـمــا بـروضــات الـضـيـاء أقــامــوا
واستـثـمـروا أوقـــات دنـيـاهـم بـمــا
فــيـــه انـتــفــاعٌ بـالــهــدى وقــيـــامُ
ولـــزومُ ســــاداتِ الـعـلــومِ تـألـقــوا
بـعــبــيــرهــم تــتــفــتّـــح الأكــــمـــــامُ
بـزهـورهـم دوحـــاتُ شـــرح مـتـقــن
بـحـديــثــهــم تــتــفــاخَــرُ الآكـــــــــامُ
بمدادِهـم طهـرُ السـطـور تخطّـهـا
بـصـحـائـف مـنـهــم لــنــا الأقــــلامُ
قــد حَــلَّ فـيـهـا بـالــوداد وبالـتـقـى
قـــومٌ عـلــى مـــر الـعـصـور كــــرامُ
فيهـم محبـةُ آلِ بـيـت المصطـفـى
وبــهــم لـسـيـدنـا الــرســولِ غــــرامُ
ولديـهـمُ صــدقُ الـمــودة بالـحـشـا
لــقَـــرابـــةٍ .. وتـــعـــلُّـــقٌ وهــــيـــــامُ
فــي مجـلـسٍ عــذبٍ منـيـرٍ طـيــبٍ
ضــمــتـــه أرضٌ لــــلإلــــه حــــــــرامُ
فيه (ابن حامد) قد أفاض معارفا
خفـقـت بـهــا فـــي مـكــةَ الأعـــلامُ
فـيـهـا يـهــل الطـيـبـون وجـوهُـهُــم
فــيــهــا مـــنـــارٌ ســـاطـــعٌ ومـــــــرامُ
والــيـــوم حـــــلَّ مـكــرمــا ومـبــجــلا
شــيـــخٌ كـــريـــمٌ فـــاضـــلٌ مـــقـــدامُ
مفتي الديـار ديـارِ مصـرَ فمرحبـا
بـكــمُ بـمـكــة هـاهـنــا (عَــــلاََّّمُ)
شوقي لكـم قـد زاد (شوقـي) إنكـم
فيـكـم لـمـصـرَ سـمـاحـةٌٌ وســـلامُ
فــــي دار إفــتــاء تــألـــق شـأنُــهــا
لـــمــــا تـــولاهــــا هــــنــــاك إمــــــــامُ
شــهـــمٌ أصــيـــلٌ عــالِـــمٌ مـتـبــحــرٌ
ســمـــحٌ فـقــيــهٌ بـالـيـقـيـن هُــمَـــامُ
ولـــه بـإتـقـان الـفـصــول بـحـوثُــه
ولــــه بـإبــصــار الـتُّــقَــى إســهـــامُ
قـد نـال فـخـرا لا يُضـاهـى عنـدمـا
أفــتـــى وفــيـــه لــربـــه اســتــســلامُ
فـالـحــمــد لله الـعـظــيــم بـفـضــلــه
فـيـنــا تــألــق بـالــهــدى الإســـــلامُ
مـرحــى بـدكـتـور الـمـآثــر والــوفــا
أهــــــلا فــأنــتــم بـــدرُنـــا الــبــسَّــامُ
نبـراس خيـر بالـصـلاح وبالصـفـا
يـهــفــو لـعـلـمـكـم الـغــزيــر فــئـــامُ
وخواصُّنـا تهـفـو لـكـم يــا سـيـدي
وكــــذا تــلـــوذ بـالابـتـهــاج عـــــوامُ
طبتـم وطــاب مسـاركـم وطريقـكـم
يــــا مــــن بــكــم تـتـفـاخـر الأيـــــامُ
وتقول فيكـم مـن قصيـد قريضهـا
مـــا قـــد أهـــاج بـحـبـهـا الإلــهــامُ
وكـذا (أسامـةُ) شيخُنَـا فــي أزهــر
بــربـــوع دنـيــانــا عــــــلاه وســــــامُ
مـــــن نـــــوره وعــلــومــه وبــــــدوره
ونــجــومـــه يــتــهــشــم الإظــــــــلامُ
بـعـراقــة الـتـاريــخ ســــار مـطــهــرا
تــــروي مـسـيـرتَــه لــنـــا الأعـــــوامُ
إنــــــي أحــبــكــمُ وربــــــي شـــاهـــدٌ
والحـب فـي قـلـب الفـتـى إنـعـامُ !
بـمـزيــد بــســط جـــــاد ربٌ مـنــعــمٌ
فـــــــردٌ كـــريــــمٌ بــــاســــطٌ عــــــــلاَّمُ
فــلــه إلــهــي كــــلُّ حــمـــد دائــمـــا
والـشــكــر يـــــا رب الــوجـــود دوامُ
فـاحـفــظ أئـمـتـنــا ووفـقــهــم لــمـــا
فـــيـــه الـــرجـــا والـــبـــرُّ والإكــــــرامُ
واحفظ بلاد المسلميـن وهـب لهـا
أمـنــا بـــه يــــا ذا الـعـطــاء وئــــامُ
أهــلــك أعـاديــنــا وأطــفـــئ فـتــنــةً
فـيـهــا تَـفَـشَّــى بـالأنـيــن خــصــامُ
وائـــــذن بـعـودتـنــا لــشـــرعٍ ربـــنـــا
فـيــه الــهــدى لـلـنــاس والأحــكــامُ
صلى الإله علـى النبـي المجتبـى
مــــا لاح بــــدرٌ بـالـفـضـاء تَــمَـــامُ
والآل والأصحـاب مـا هـبـت صَـبَـا
أو كــــان بــــدءٌ لـلِّـقَــا وخِــتَــامُ !!

هناك تعليق واحد:

  1. قصيدة ترحيب بفضيلة مفتي الديار المصرية الأستاذ الدكتور شوقي إبراهيم علام وبالشيخ أسامة السيد أزهري بمناسبة تشريفهما مجلس علم السيد عمر الجيلاني بمكة المكرمة بتاريخ الإثنين 26 ربيع أول 1435هـ 27 يناير 2014م


    ***
    أهلا وسهلا بالكرام
    ***
    شعر


    صبري الصبري
    ***
    للعلم في سـوح العـلا أعـلامُ
    مـن علمهـم تتعلـمُ الأفهـامُ

    وبنورهم وبفقههم ودروسهـم
    تسمـو بآفـاق العلـوم أنـامُ

    نالوا السعادة والريادة والمنـى
    لما بروضات الضيـاء أقامـوا

    واستثمروا أوقات دنياهم بمـا
    فيـه انتفـاعٌ بالهـدى وقيـامُ

    ولزومُ ساداتِ العلـومِ تألقـوا
    بعبيرهـم تتفـتّـح الأكـمـامُ

    بزهورهم دوحاتُ شرح متقـن
    بحديثهـم تتفـاخَـرُ الآكــامُ

    بمدادِهم طهرُ السطور تخطّهـا
    بصحائف منهـم لنـا الأقـلامُ

    قد حَلَّ فيها بالـوداد وبالتقـى
    قومٌ على مـر العصـور كـرامُ

    فيهم محبةُ آلِ بيت المصطفـى
    وبهم لسيدنا الرسـولِ غـرامُ

    ولديهمُ صدقُ المـودة بالحشـا
    لقَرابـةٍ .. وتعلُّـقٌ وهـيـامُ

    في مجلسٍ عذبٍ منيـرٍ طيـبٍ
    ضمتـه أرضٌ للإلـه حــرامُ

    فيه (ابن حامد) قد أفاض معارفا
    خفقت بها فـي مكـةَ الأعـلامُ

    فيها يهل الطيبـون وجوهُهُـم
    فيهـا منـارٌ ساطـعٌ ومـرامُ

    واليوم حـلَّ مكرمـا ومبجـلا
    شيـخٌ كريـمٌ فاضـلٌ مقـدامُ

    مفتي الديار ديارِ مصرَ فمرحبا
    بكـمُ بمكـة هاهنـا (عَـلاََّّمُ)

    شوقي لكم قد زاد (شوقي) إنكم
    فيكم لمصـرَ سماحـةٌٌ وسـلامُ

    في دار إفتـاء تألـق شأنُهـا
    لمـا تولاهـا هنـاك إمــامُ

    شهـمٌ أصيـلٌ عالِـمٌ متبحـرٌ
    سمـحٌ فقيـهٌ باليقيـن هُمَـامُ

    وله بإتقان الفصـول بحوثُـه
    وله بإبصـار التُّقَـى إسهـامُ

    قد نال فخرا لا يُضاهى عندمـا
    أفتـى وفيـه لربـه استسـلامُ

    فالحمـد لله العظيـم بفضلـه
    فينا تألـق بالهـدى الإسـلامُ

    مرحى بدكتور المآثـر والوفـا
    أهـلا فأنتـم بدرُنـا البسَّـامُ

    نبراس خير بالصلاح وبالصفـا
    يهفـو لعلمكـم الغزيـر فئـامُ

    وخواصُّنا تهفو لكم يا سيـدي
    وكذا تلـوذ بالابتهـاج عـوامُ

    طبتم وطاب مساركم وطريقكـم
    يا مـن بكـم تتفاخـر الأيـامُ

    وتقول فيكم من قصيد قريضها
    ما قد أهـاج بحبهـا الإلهـامُ

    وكذا (أسامةُ) شيخُنَا في أزهـر
    بربـوع دنيانـا عـلاه وسـامُ

    من نـوره وعلومـه وبـدوره
    ونجومـه يتهشـم الإظــلامُ

    بعراقة التاريخ سـار مطهـرا
    تروي مسيرتَـه لنـا الأعـوامُ

    إنـي أحبكـمُ وربـي شاهـدٌ
    والحب في قلب الفتى إنعـامُ !

    بمزيد بسـط جـاد ربٌ منعـمٌ
    فـردٌ كريـمٌ باسـطٌ عــلاَّمُ

    فله إلهـي كـلُّ حمـد دائمـا
    والشكر يـا رب الوجـود دوامُ

    فاحفظ أئمتنـا ووفقهـم لمـا
    فيـه الرجـا والبـرُّ والإكـرامُ

    واحفظ بلاد المسلمين وهب لها
    أمنا به يـا ذا العطـاء وئـامُ

    أهلك أعادينـا وأطفـئ فتنـةً
    فيها تَفَشَّـى بالأنيـن خصـامُ

    وائذن بعودتنـا لشـرعٍ ربنـا
    فيه الهدى للنـاس والأحكـامُ

    صلى الإله على النبي المجتبى
    ما لاح بـدرٌ بالفضـاء تَمَـامُ

    والآل والأصحاب ما هبت صَبَا
    أو كان بـدءٌ للِّقَـا وخِتَـامُ !!

    ردحذف