هاجم السياسي الهولندي اليميني المتطرف والمعروف بمواقفه المعادية للإسلام، غيرت فيلدرز، في شهر رمضان 1442هـ/ إبريل 2021م الإسلام والمسلمين مجددا، معتبرا أن “ثقافة شهر مضان لا تمثل هولندا” وشارك المتطرف فيلدرز الذي يشغل منصب رئيس “حزب الحرية”، أكبر حزب سياسي عرقي في هولندا، مقطع فيديو في حسابه في “تويتر”، عنوَنه بعبارة “لا للإسلام لا لرمضان.. حرية، لا للإسلام” وتضمن الفيديو الذي شاركه المتطرف فيلدرز، صوت الأذان، وعبارات “رمضان ليس من ثقافتنا، ولا من تاريخنا وليس من مستقبلنا.. أوقفوا الأسلمة.. الإسلام لا ينتمي إلى هولندا”
***
تُرَّهَاتُ (فيلدرز)
***
شعر
صبري الصبري
***
يا (غيرت) غرت بغائر الإجحافِ
في مستقر الجهل والإسفافِ
أعماك جهلك باختلال سجية
فسلكت درب الإفك باستخفافِ
(رمضان) شهر الخير نور يُرْتَجى
للعالمين بمستطاب قطافِ
وشريعة الإسلام أحسن منهج
للناس بالإجلال والإنصافِ
ماذا دهاك لكي تحالف خصمنا
إبليس؟! بئس سفاهة الأحلافِ
أرضيت كفرا في مروق معاند
مستهزئ بـ (النور) و (الأعرافِ)؟!
وظننت (هولاندا) مراتع صبوة
لك باختلال السمت والأوصاف؟!
كلا فأرض الله تشرق كلها
بـ(التين) و (الفرقان) بالإيلاف
وشريعة الإسلام نور جلها
للناس بالإحقاق .. لا الإتلافِ
فيها العدالة للأنام جميعهم
بسياق قسطاس جميل وافي
وبها الصلاة مع الزكاة صيامنا
(رمضان) ..حجٌ قد سما بطوافِ
من بعد توحيد الإله المرتجى
بخشوع ذات الصدر والأعطافِ
والدين عند الله إسلام الهدى
للناس جمعا في جميل تصافي
ماذا دهاك لكي تواصل بالهوى
فحشا فشى بضراوة لخلافِ؟!
بحبائل الشيطان تهوي صاغرا
تهذي بها بالدعم من آلافِ
لازلت مختطف الفؤاد بخيبة
ومزيد قهرٍ من لدن خَطَّافِ
لازلت بالوهم الشنيع مفارقا
للعدل والقانون والأعرافِ
ولسانك المعروف بالخبث انتشى
بمروق قلبك صحبة الإجحافِ
ترتج بالطغيان رَجَّاً قانطا
في سوء سمت شاحب وجفافِ
ما ضرنا هذا الصراخ وإنما
نحن الكرام على المدى بتعافي
في كل أرض الله نحيا نرتجي
فضل الإله المستعان الشافي
والأرض لله العظيم بأمره
نحيا بها بالقلب والأطرافِ
والدعوة العظمى بمحض سماحة
بلسان نصح متقن طَوَّافِ
وسطية الإسلام تبحر دائما
بضياء فلك طاهر المجدافِ
صلى الإله على النبي وآله
ما الماء صافح أفرع الصفصافِ !
تُرَّهَاتُ (فيلدرز)
***
شعر
صبري الصبري
***
يا (غيرت) غرت بغائر الإجحافِ
في مستقر الجهل والإسفافِ
أعماك جهلك باختلال سجية
فسلكت درب الإفك باستخفافِ
(رمضان) شهر الخير نور يُرْتَجى
للعالمين بمستطاب قطافِ
وشريعة الإسلام أحسن منهج
للناس بالإجلال والإنصافِ
ماذا دهاك لكي تحالف خصمنا
إبليس؟! بئس سفاهة الأحلافِ
أرضيت كفرا في مروق معاند
مستهزئ بـ (النور) و (الأعرافِ)؟!
وظننت (هولاندا) مراتع صبوة
لك باختلال السمت والأوصاف؟!
كلا فأرض الله تشرق كلها
بـ(التين) و (الفرقان) بالإيلاف
وشريعة الإسلام نور جلها
للناس بالإحقاق .. لا الإتلافِ
فيها العدالة للأنام جميعهم
بسياق قسطاس جميل وافي
وبها الصلاة مع الزكاة صيامنا
(رمضان) ..حجٌ قد سما بطوافِ
من بعد توحيد الإله المرتجى
بخشوع ذات الصدر والأعطافِ
والدين عند الله إسلام الهدى
للناس جمعا في جميل تصافي
ماذا دهاك لكي تواصل بالهوى
فحشا فشى بضراوة لخلافِ؟!
بحبائل الشيطان تهوي صاغرا
تهذي بها بالدعم من آلافِ
لازلت مختطف الفؤاد بخيبة
ومزيد قهرٍ من لدن خَطَّافِ
لازلت بالوهم الشنيع مفارقا
للعدل والقانون والأعرافِ
ولسانك المعروف بالخبث انتشى
بمروق قلبك صحبة الإجحافِ
ترتج بالطغيان رَجَّاً قانطا
في سوء سمت شاحب وجفافِ
ما ضرنا هذا الصراخ وإنما
نحن الكرام على المدى بتعافي
في كل أرض الله نحيا نرتجي
فضل الإله المستعان الشافي
والأرض لله العظيم بأمره
نحيا بها بالقلب والأطرافِ
والدعوة العظمى بمحض سماحة
بلسان نصح متقن طَوَّافِ
وسطية الإسلام تبحر دائما
بضياء فلك طاهر المجدافِ
صلى الإله على النبي وآله
ما الماء صافح أفرع الصفصافِ !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق