الاثنين، 9 يونيو 2014

مدح (خديجة)

مدح (خديجة)

***
شعر
صبري الصبري
***

لما مدحت (خديجـة) شعـري جـرىبالحـب ينـشـر حبـهـا بـيـن الــورى
ويــضــم أنــــوار الحـبـيـبـة أمــنــاخير النسـاء علـى الـدوام بـلا مِـرَا
أم الـبـتـول مـقـامـهـا .. مـقـدارهــافــاق الأعـالـي والمعـالـي والــذرا
فـازت بطـه المجتبـى عيـن الـهـدىزوجــا .. حبيـبـا مستـطـابـا أنـــورا
نـصـرتـه نـصــرا مسـتـمـرا إنــهــاآوت وكـانــت لـلـجـهـاد مـعـسـكـرا
بـالـغـار كـانــت بالـصـعـود لأجـلــهترقى الصخور ومحتواها الأخطـرا
ب(حـراء) نـالـت بالجـنـان بـشـارةفيـهـا تـلاقـي قـصـرهـا المتـعـطـرا
بعطـور فـردوس النعـيـم تضـوعـتمـن عطـر روضـات بإنعـام ســرى
ل(خديجـة) الأنـوار طــاب مقامـهـابالخـلـد كــان مـــن الإلـــه مُـقَــدَّرا
كـانـت (خديـجـة) للحـبـيـب حبـيـبـةمـنـهــا بـتـحـنـان الــفــؤاد تــدثـــرا
وتـزمــل المـخـتـار بــالــود الــــذيفـاضــت مـــوارده نـقـيــا مــزهــرا
وردا وريـحـانــا وشــوقـــا دافــقـــالنبيـنـا المحـمـود فــي أم الـقــرى !
يهـنـى بـحـب (خـديـجـة) وودادهـــاوكـــذاك تـهـنـى بالحـبـيـب مـنــورا
هــي زيـجـة فيـحـاء قــرر أمـرهــاربُّ الأنــــام المـسـتـعـان ودبـــــرا
بمشيـئـة الرحـمـن كـــان مـنـارهـاللـعـالـمـيـن حـصــادهــا مُـتـخـيــرا
بـالـحـب كـــان مـسـارهـا بـهـدايــةضـمـت ضـيــاء مسـتـمـرا أزهـــرا
كـم للبتـول مـن الفضـائـل أشـرقـتكالشمس أهدتنـا الرحـاب المبهـرا
نـصـبـو لآل الـبـيـت جـدتـهـم نــمــافـي حبـهـا صــدق الـفـؤاد مطـهـرا
فــــلأم (فـاطـمــة) مــقــام فــاخـــريـزهــو بـــآلاء الـجـمـال مُـصَــوَّرا
مـازالــت الأقـــلام تـسـطـر جـانـبـاممـا استطاعـت بالقصـيـد مُسـطَّـرا
بـبـحـور شـعــر لا يـجــف مـدادهــافالمادحـون لهـم تراحيـب القِـرَى !
هـي خيـر زوجـات الحبيـب وكلـهـمخـيــر بـأنـهـرنـا بــإجــزال جــــرى
هـي مـن تحـدث عـن فضائلهـا لـنـاطــه النـبـيُّ عــن الحبيـبـة مخـبـرا
ويحب (أحمـد) مـن أحـب (خديجـة)حـبـا يـكــون لـكــل خـيــر مـصــدرا
ولَـكَـم بـربـع بالـحـجـون جـوارهــاإن جــاء مـكـة قـــد أقـــام مُـذَكِّــرا
كـلَّ البريـة عــن خصائصـهـا كـمـاقـد كـان يبسـط ثوبـه فـوق الـثـرى
بـجـوار سـيـدة النـسـاء (خـديـجـة)حـبــا لـهــا يـبـقــى نــديــا مـقـمــرا
غــضــا رطـيــبــا طـيــبــا بــفـــؤادهبحـديـث (عائـشـة) نـــراه مُـسَـكَّـرا
كالشـهـد يُـهـدي للـقـلـوب حنـانـهـافــي حبـهـا يـعـلـو عـلــوَّا مـمـطـرا
بالمكـرمـات تـألـقـت فـــي مـدحـهـابقصيد شوق في مجالسنا .. نرى :
نــــورا مـبـيـنـا سـاطــعــا مــتـــلألأمـتـألـقـا عــذبــا نـضـيــرا مـثـمــرا
ربــاه هـــب لـــي والأحـبــة جـيــرةللمصطفـى نلقـى النعيـم الأخـضـرا
وجــوار سـيـدة النـسـاء (خديـجـة)نلقـى البتـول لهـا السـلام وحـيـدرا
صـلـى الإلــه عـلـى الـنـبـي وآلـــهمــا قــام عـبــدٌ لـلـصـلاة وكَـبَّــرا !


هناك تعليق واحد:

  1. مدح (خديجة)
    ***
    شعر
    صبري الصبري
    ***
    لما مدحت (خديجة) شعري جـرى
    بالحب ينشر حبهـا بيـن الـورى

    ويضـم أنـوار الحبيبـة أمـنـا
    خير النساء على الدوام بـلا مِـرَا

    أم البتـول مقامهـا .. مقـدارهـا
    فاق الأعالـي والمعالـي والـذرا

    فازت بطه المجتبى عيـن الهـدى
    زوجا .. حبيبـا مستطابـا أنـورا

    نصرتـه نصـرا مستمـرا إنهـا
    آوت وكانـت للجهـاد معسـكـرا

    بالغـار كانـت بالصعـود لأجلـه
    ترقى الصخور ومحتواها الأخطـرا

    ب(حراء) نالت بالجنـان بشـارة
    فيهـا تلاقـي قصرهـا المتعطـرا

    بعطور فردوس النعيـم تضوعـت
    من عطر روضات بإنعـام سـرى

    ل(خديجة) الأنوار طـاب مقامهـا
    بالخلـد كـان مـن الإلـه مُقَـدَّرا

    كانت (خديجـة) للحبيـب حبيبـة
    منهـا بتحنـان الفـؤاد تـدثـرا

    وتزمـل المختـار بالـود الــذي
    فاضـت مـوارده نقيـا مـزهـرا

    وردا وريحانـا وشـوقـا دافـقـا
    لنبينا المحمـود فـي أم القـرى !

    يهنى بحـب (خديجـة) وودادهـا
    وكـذاك تهنـى بالحبيـب منـورا

    هي زيجـة فيحـاء قـرر أمرهـا
    ربُّ الأنـام المستـعـان ودبــرا

    بمشيئـة الرحمـن كـان منارهـا
    للعالميـن حصـادهـا مُتخـيـرا

    بالحـب كـان مسارهـا بهدايـة
    ضمـت ضيـاء مستمـرا أزهـرا

    كم للبتول من الفضائـل أشرقـت
    كالشمس أهدتنا الرحـاب المبهـرا

    نصبـو لآل البيـت جدتهـم نمـا
    في حبها صـدق الفـؤاد مطهـرا

    فـلأم (فاطمـة) مـقـام فـاخـر
    يزهـو بـآلاء الجمـال مُصَـوَّرا

    مازالـت الأقـلام تسطـر جانبـا
    مما استطاعت بالقصيـد مُسطَّـرا

    ببحـور شعـر لا يجـف مدادهـا
    فالمادحون لهم تراحيـب القِـرَى !

    هي خير زوجـات الحبيـب وكـلهم
    خيـر بأنهـرنـا بإجزال جــرى

    هي من تحدث عن فضائلهـا لنـا
    طه النبيُّ عـن الحبيبـة مخبـرا

    ويحب (أحمد) من أحب (خديجـة)
    حبا يكـون لكـل خيـر مصـدرا

    ولَكَم بربـع بالحجـون جوارهـا
    إن جـاء مكـة قـد أقـام مُذَكِّـرا

    كلَّ البرية عـن خصائصهـا كمـا
    قد كان يبسط ثوبه فـوق الثـرى

    بجوار سيـدة النسـاء (خديجـة)
    حبـا لهـا يبقـى نديـا مقـمـرا

    غضـا رطيبـا طيـبـا بـفـؤاده
    بحديث (عائشـة) نراه مُسَكَّـرا

    كالشهد يُهـدي للقلـوب حنانهـا
    في حبهـا يعلـو علـوَّا ممطـرا

    بالمكرمـات تألقـت فـي مدحهـا
    بقصيد شوق في مجالسنا .. نرى :

    نـورا مبينـا ساطـعـا مـتـلألأ
    متألقـا عذبـا نضيـرا مثـمـرا

    رباه هـب لـي والأحبـة جيـرة
    للمصطفى نلقى النعيـم الأخضـرا

    وجوار سيـدة النسـاء (خديجـة)
    نلقى البتول لها السـلام وحيـدرا

    صلى الإلـه علـى النبـي وآلـه
    ما قـام عبـدٌ للصـلاة وكَبَّـرا !

    ردحذف