الاثنين، 23 يونيو 2014

نعم صَلَّيْت

نعم صَلَّيْت

***
شعر
صبري الصبري
***


نـعـم صَلَّـيْـتُ بالحسـنـى صـلاتـيعلـى طــه المقـيـم بعـمـق ذاتــي
وسَلَّـمـت الـسـلام عـلـى حبيـبـي(محـمـد) سـيــدي زيـــن الـهــداة
وواصـلـت المحـبـة فــي فــؤاديل(أحـمـد) نــور منـهـاج الـحـيـاةِ
شفـيـع الخـلـق بـالأخـرى بـيــومعصيـب الهـول مرغـوب النـجـاةِ
هـــو المـخـتـار هـاديـنـا لــرشــدبـشــرع الله مـحـمـود الـصـفــاتِ
تـعــالــى الله أســـــداه الـمــزايــاوأهـــــداه الـهــدايــا والـهــبــاتِ
وأدنـــــاه الـمـهـيـمـن بـاجـتـبــاءوقــرب حـيــن فـــرض لـلـصـلاةِ
فـــرب الــعــرش أولاه الـعـطـايـابـإسـبــاغ الـسـجـايـا الـراقـيــاتِ
بــأخــلاق حــســان بـاصـطـفــاءلخـيـر الخـلـق مـبـرور السـمـاتِ
لـه الأحبـاب فـي شــرق وغــربشــمـــال أو جــنـــوب بـالـثـبــاتِ
على حـب صـدوق الشـوق يبقـىل(أحـمـد) بانـطـلاقـات الـجـهـاتِ
لطـيـبـة بـالـزيــارات اسـتـنــارتبـهـدي المجتـبـى خـيــر الـدعــاةِ
بـإجـزال الـصـلاة عـلــى حـبـيـبطـبــيــب لـلـبــرايــا بــالــصــلاتِ
فـنــور الـــروح لـلـوجــدان روْحٌوريــحــان بــروضــات الــشــداةِ
بـمــدح للـحـبـيـب لــــه مـديـحــيبتقـصـيـري وتـقـصـيـر الـسـعــاةِ
فقـدر المصطفـى أعلـى وأسمـىمـن التعبيـر فـي وصــف النـحـاةِ
إلــه الـكـون فــي وحـــي كـريــمحـبـاه الـمــدح بـالـعـز الْـمُـواتـي
لأمـجــاد ارتـقــاء الـنــور يـعـلـوعــلــوا بالـمـعـانـي الـسـابـحـاتِ
بمـقـدار جـلـيـل الـفـضـل يُـــروىلـنـا بـالـود فــي صـــدق الـــرواةِ
لـتَـروي الــروحَ سيـرتُـه كـمــاءِتخـلـل بالـثـرى غـــرس الـنـبـاتِ
بدوحـات النفـوس رطـيـب سقـيـالـحَــبِّ الـحُــبِّ مـيـمـون الـنــواةِ
تـعــالــى الله أرســلـــه رحـيــمــالمن في الأرض فـي مـاض وآتِ
محـا الرحـمـن بالمـاحـي ظـلامـاوأحيـا النـاس مـن بعـد الْـمَـوَاتِ
فـمـن رام الـهـدايـة فاصـطـحـابلــذكــر الـبـاقـيـات الـصـالـحــاتِ
وإلـــزام الـجــوارح نــهــج بــــربــأضــواء الـنــوايــا الـطـيـبــاتِ
وتحـقـيـق الـقـواعـد فـــي يـقـيـنبــحـــج أو صـــيـــام أو زكــــــاةِ
بـــإســـلام وإيـــمـــان عــمــيــقوإحـســان .. وهـجــر السـيـئـاتِ
وتـــــرك لـلـخـطـايــا إن فــيــهــابــــلاء الـخـاسـفـات الـمـوبـقـاتِ
ونـبــذ لـلـصــراع ورأب صــــدعفـظـيــع بـالـدواهــي المـهـلـكـاتِ
بتجمـيـع الجـهـود بـعــزم صـــفبـتـوحـيـد بــــلا أدنــــى انــفــلاتِ
فـهـيــا لـلـصــلاة عــلـــى نــبـــيكــريــم بـالـخـصـال الـصـافـيــاتِ
بــحـــب دون كــيـــد أو خــصـــاميــــــؤدي للهوى والـمــنــكــراتِ
فمـا كــان الـرسـول الـنـور فـيـهيــــؤول لمـعـطـيـات مـنـجـيــاتِ !
يـــعـــود بـمـنــجــزات لـلـبــرايــاجــمــيــلات نــقــيــات الــحــمــاةِ
لـــشـــرع الله أولانــــــا كــتــابــاجليلا ب(الضحى) و(والنازعات)
وب(الأنفـال) و(الأعـراف) نتـلـوتــــــلاوة حــبــنــا (لـلـعــاديــاتِ)
وفي هـدي الحبيـب ريـاض أُنـسب(أحـمـد) نـبـع إسـبـاغ السـقـاةِ
بحـوض الحـشـر كـيـزان تـلالـتبـكـف المصطـفـى خـيـر الـكـمـاةِ
حـبـيــب الله بــالإجــلال شــوقــيلـكـم .. تصـفـو بمدحـكـمُ حـيـاتـي
فـجــد ربـــاه بــالإكــرام أحــظــىشـفـاعـتـه بــيـــوم الـمـفـزعــاتِ
وهــون سـيــدي أمـــري بـيـسـرإذا حــانـــت بـــأقـــدار وفـــاتـــي
وشــفــع ســيــدي طـــــه بـعــبــدشـغــوف بالـجـنـان الــزاهــرات
وأبـلــغ بـارئــي دومـــا صـلاتــيوتسليـمـي ل(حـمـد) فــي أنـاتــي
وآل الـبـيـت والأصـحــاب طــــرانجـوم الكـون مشـكـاة الـسـراةِ !



هناك تعليق واحد:

  1. نعم صَلَّيْت
    ***
    شعر
    صبري الصبري
    ***
    نعم صَلَّيْتُ بالحسنـى صلاتـي
    على طه المقيم بعمـق ذاتـي

    وسَلَّمت السلام علـى حبيبـي
    (محمد) سيـدي زيـن الهـداة

    وواصلت المحبة فـي فـؤادي
    ل(أحمد) نور منهـاج الحيـاةِ

    شفيع الخلق بالأخـرى بيـوم
    عصيب الهول مرغوب النجـاةِ

    هـو المختـار هادينـا لرشـد
    بشـرع الله محمـود الصفـاتِ

    تعالـى الله أسـداه المـزايـا
    وأهـداه الهـدايـا والهـبـاتِ

    وأدنـاه المهيمـن باجتـبـاء
    وقرب حيـن فـرض للصـلاةِ

    فـرب العـرش أولاه العطايـا
    بإسبـاغ السجايـا الراقـيـاتِ

    بأخـلاق حسـان باصطـفـاء
    لخير الخلق مبـرور السمـاتِ

    له الأحباب في شـرق وغـرب
    شمـال أو جنـوب بالثـبـاتِ

    على حب صدوق الشوق يبقـى
    ل(أحمد) بانطلاقـات الجهـاتِ

    لطيبـة بالزيـارات استنـارت
    بهدي المجتبـى خيـر الدعـاةِ

    بإجزال الصـلاة علـى حبيـب
    طبيـب للبـرايـا بالـصـلاتِ

    فنـور الـروح للوجـدان روْحٌ
    وريحـان بروضـات الشـداةِ

    بمـدح للحبيـب لـه مديحـي
    بتقصيـري وتقصيـر السعـاةِ

    فقدر المصطفى أعلى وأسمـى
    من التعبير في وصـف النحـاةِ

    إله الكون فـي وحـي كريـم
    حباه المـدح بالعـز الْمُواتـي

    لأمجاد ارتقـاء النـور يعلـو
    علـوا بالمعانـي السابـحـاتِ

    بمقدار جليـل الفضـل يُـروى
    لنا بالود فـي صـدق الـرواةِ

    لتَروي الـروحَ سيرتُـه كمـاءِ
    تخلل بالثـرى غـرس النبـاتِ

    بدوحات النفوس رطيب سقيـا
    لحَبِّ الحُـبِّ ميمـون النـواةِ

    تعالـى الله أرسلـه رحيـمـا
    لمن في الأرض في ماض وآتِ

    محا الرحمن بالماحـي ظلامـا
    وأحيا الناس من بعـد الْمَـوَاتِ

    فمن رام الهدايـة فاصطحـاب
    لذكـر الباقيـات الصالـحـاتِ

    وإلـزام الجـوارح نهـج بـر
    بأضـواء النوايـا الطيـبـاتِ

    وتحقيق القواعـد فـي يقيـن
    بحـج أو صـيـام أو زكــاةِ

    بإسـلام وإيـمـان عمـيـق
    وإحسان .. وهجـر السيئـاتِ

    وتـرك للخطـايـا إن فيـهـا
    بـلاء الخاسفـات الموبقـاتِ

    ونبـذ للصـراع ورأب صـدع
    فظيـع بالدواهـي المهلكـاتِ

    بتجميع الجهـود بعـزم صـف
    بتوحيـد بـلا أدنـى انفـلاتِ

    فهيـا للصـلاة علـى نـبـي
    كريـم بالخصـال الصافيـاتِ

    بحـب دون كيـد أو خـصـام
    يــؤدي للهوى والمنـكـراتِ

    فما كان الرسـول النـور فيـه
    يـؤول لمعطيـات منجيـاتِ !

    يعـود بمنـجـزات للبـرايـا
    جميـلات نقـيـات الحـمـاةِ

    لشـرع الله أولانــا كتـابـا
    جليلا ب(الضحى) و(والنازعات)

    وب(الأنفال) و(الأعراف) نتلـو
    تـلاوة حبـنـا (للعـاديـاتِ)

    وفي هدي الحبيب رياض أُنـس
    ب(أحمد) نبع إسبـاغ السقـاةِ

    بحوض الحشر كيـزان تلالـت
    بكف المصطفى خيـر الكمـاةِ

    حبيـب الله بالإجـلال شوقـي
    لكم .. تصفو بمدحكـمُ حياتـي

    فجـد ربـاه بالإكـرام أحظـى
    شفاعتـه بيـوم المفـزعـاتِ

    وهون سيـدي أمـري بيسـر
    إذا حانـت بـأقـدار وفـاتـي

    وشفـع سيـدي طـه بعـبـد
    شغـوف بالجنـان الزاهـرات

    وأبلغ بارئـي دومـا صلاتـي
    وتسليمي ل(حمد) فـي أناتـي

    وآل البيـت والأصحـاب طـرا
    نجوم الكون مشكاة السـراةِ !

    ردحذف