الثلاثاء، 24 ديسمبر 2013

الدولة


الدولة
***
شعر
صبري الصبري
***

 
الـدولــة حـصــن الـسـكـانِ
بــهــنـــاء جـــــــم وأمــــــــانِ
وســلامــة عــيــش مـمـتــد
بـجـذور رســوخ اطمئـنـانِ
ورعــايـــة شـــــأن بـــوقـــار
ونــضــار زاهــــي الألــــوانِ
وهــدوء فــي حـفــظ نـظــام
بسكـيـنـة خــفــاق حــانــي
ووئـــــام عـــــذب يــتــبــدى
فـــي كـــل زمـــان ومــكــانِ
ولـــقـــاء الـــكـــل بــإقــبـــال
بــصــفـــاء وداد بِــجَـــنَـــانِ
والسـعـي بـعــزم فـــي دأب
لـبـنــاء شــمــوخ الأركــــانِ
بالوطـن الجـامـع لخطـانـا
فــــــي أرض الله الــمــنــانِ
فـي صـدق يقـيـن بقـلـوب
يتسـامـى حـــبُّ الأوطـــانِ
حــــبٌّ بــفــؤاد قــــد لاقـــــى
بـالــود صـــدوق الإيــمــانِ
بـحــدود نحـمـيـهـا جـمـعــا
مـن كيـد جهـول عـدوانـي
ونــــذب غـشـومــا خَــوَّانَـــا
مـخـتــلا واهــــي الـبـنـيــانِ
ونـــرد جـبـانـا قـــد أفــشــى
أســـرارا للـخـصـم الـجـانـي
ونـحـاكــم أربـــــاب فــســـاد
وســـــواد فـــــظ الـخــســرانِ
فالدولـة تقـبـض قبضتـهـا
فـــي قـــوة عـــدل الـمـيـزانِ
جـيــشٌ كـالأُسْــد بـغـابـات
بـمـهـابـة بــــأس وســنــانِ
يخـتـرق الصـعـب بـإقــدام
فــــــذ بـــبـــلاء الــفــرســـانِ
بالخـارج والداخـل يمضـي
بشكيـمـة جـيـش مـتـدانـي
من شرطة دولة قسطاس
مـحـمـود فـــي كـــل زمـــانِ
والشعب الواعي بحضـور
مــبــرور راقـــــي الإتــقـــانِ
بـتـآلــف وحـــــدة أحــبـــاب
فـــــي رزق الله الــرحــمــنِ
قامـت بالحسـنـى بـوثـوق
بـتـكـامـل دولــــة إحــســانِ
واتـخـذت أسـبـاب مـعـاش
فـي سعـي وافــي البـرهـانِ
تـعـتـمـد مــجــالات شــتـــى
لـبــلــوغ نـجــابــة ولــــــدانِ
فــي كــل منـاطـق رقعتـهـا
بـكـرامـة عـيــش إنـسـانــي
بـحـقـوق للـشـعـب نــراهــا
بـوسـائـل حــفــظ الـبـلــدانِ
مِــنْ كــل شــرور وفـتــون
مـا أشقـى نهـج الفـتـانِ !
مَـنْ خـرَّب دولتنـا يمضـي
بـغـبــاء ســلــوك حـيـوانــي
بتـخـبـط مـجـنـون يـعـطـي
دولـتــه بـغــض الــوجــدانِ
ويحـرّق سمـت نضارتـهـا
بسـعـيـر جـحـيــم الـنـيــرانِ
ويــقــطـــع أوصـــــــال وداد
بــخـــصـــام فــــــــج الأدرانِ
ويــمـــزق آفــــــاق إخــــــاءٍ
بمجـون هـجـوم الطغـيـانِ
بـالـدولـة يـنـخــر هيـبـتـهـا
كالسـوس بعـظـم الأبــدانِ
ويـهـشـم فــخــر مكـانـتـهـا
بـمـعــاول هــــدم ولــســـانِ
مـخـتـل الأقــــوال بـفـحــش
يتمـادى فـي سـوح طعـانِ
وكـأن الدولـة قـد أضـحـت
خصما مخصوصا لجبـانِ
قــد بــاع الـدولــة منتـمـيـا
لــنــطــاق بــبــعــاد ثـــانـــي
يـنـظـر فـــي حـقــد لـبـرايــا
بـــعـــداوة كــــــل الــســكــانِ
ويــدمـــر أشـــيـــاء فــيــهــا
تــاريــخ نــبـــوغ الأذهـــــانِ
والأمـــن الـقـومـي لـديـهــم
لـلـدولــة نــهــب الـبـهـتـانِ
كــــلا فـالـدولــة يــــا هـــــذا
للشـعـب قــلاع الإحـصـانِ
بـحـصـون أمـــان وســـلام
لــلــكــل بـحــنــكــة ربـــــــانِ
مـــنــــا بــقــيـــادة إبـــحــــار
فـي بـحـر راقــي الشـطـآنِ
ويسوس النـاس بحكمتـه
لـضـيـاء الـشــرع الـربـانـي
فانتـبـهـوا لـلـدولـة جـمـعــا
يــا شـعـب الـنـيـل الـريــانِ
يـا مصـر الدولـة أشعـاري
تـشـدو بنـفـائـس ديـوانــي
لـحـضـارة إجـــلال تـسـمــو
بـالـخـيـر بــجــم الـعــرفــانِ
فـاتـحــدوا بـلـقــاء يـصـفــو
بـصـفــاء نــقــاء الــخــلانِ
واحترموا الدولـة واحتقـروا
أعــداء الـدولـة خـلانــي !
فالـدولـة روضـــات هـنــاء
لــلــكــل بــــــوارف أفـــنــــانِ
وثــمــار رخـــــاء وعــطـــاء
للشعب الواعـي المتفانـي
فـي حـفـظ الـدولـة دولتـنـا
فـي مصـر بـحـب وحـنـانِ
وصــــلاة الله عــلــى طــــه
نــور الأبـصـار العـدنـانـي
والآل بـتـســلــيــم يــبـــقـــى
مـمـتـدا طـــول الأزمـــانِ !
الدولة
***
شعر
صبري الصبري
***
الدولة حصـن السكـانِ
بهنـاء جــم وأمــانِ

وسلامـة عيـش ممتـد
بجذور رسوخ اطمئنـانِ

ورعايـة شـأن بوقـار
ونضار زاهـي الألـوانِ

وهدوء في حفـظ نظـام
بسكينـة خفـاق حانـي

ووئـام عـذب يتـبـدى
في كـل زمـان ومكـانِ

ولقـاء الكـل بإقـبـال
بصفـاء وداد بِجَـنَـانِ

والسعي بعـزم فـي دأب
لبنـاء شمـوخ الأركـانِ

بالوطن الجامـع لخطانـا
فـي أرض الله المـنـانِ

في صدق يقيـن بقلـوب
يتسامى حـبُّ الأوطـانِ

حـبٌّ بفـؤاد قـد لاقـى
بالود صـدوق الإيمـانِ

بحـدود نحميهـا جمعـا
من كيد جهول عدوانـي

ونـذب غشومـا خَوَّانَـا
مختـلا واهـي البنيـانِ

ونرد جبانـا قـد أفشـى
أسرارا للخصـم الجانـي

ونحاكـم أربـاب فسـاد
وسـواد فـظ الخسـرانِ

فالدولة تقبض قبضتهـا
في قـوة عـدل الميـزانِ

جيـشٌ كالأُسْـد بغابـات
بمهابـة بـأس وسنـانِ

يخترق الصعـب بإقـدام
فـذ ببـلاء الفـرسـانِ

بالخارج والداخل يمضـي
بشكيمة جيـش متدانـي

من شرطة دولة قسطاس
محمود فـي كـل زمـانِ

والشعب الواعي بحضور
مبـرور راقـي الإتقـانِ

بتآلـف وحـدة أحبـاب
فـي رزق الله الرحـمـنِ

قامت بالحسنـى بوثـوق
بتكامـل دولـة إحسـانِ

واتخذت أسبـاب معـاش
في سعي وافي البرهـانِ

تعتمـد مجـالات شتـى
لبلـوغ نجابـة ولـدانِ

في كل مناطـق رقعتهـا
بكرامة عيـش إنسانـي

بحقوق للشعـب نراهـا
بوسائـل حفـظ البلـدانِ

مِنْ كل شـرور وفتـون
ما أشقى نهـج الفتـانِ !

مَنْ خرَّب دولتنا يمضـي
بغبـاء سلـوك حيوانـي

بتخبط مجنـون يعطـي
دولته بغـض الوجـدانِ

ويحرّق سمت نضارتهـا
بسعيـر جحيـم النيـرانِ

ويقطـع أوصــال وداد
بخـصـام فــج الأدرانِ

ويمـزق آفـاق إخــاءٍ
بمجون هجـوم الطغيـانِ

بالدولـة ينخـر هيبتهـا
كالسوس بعظـم الأبـدانِ

ويهشـم فخـر مكانتهـا
بمعـاول هـدم ولسـانِ

مختـل الأقـوال بفحـش
يتمادى في سوح طعـانِ

وكأن الدولة قد أضحـت
خصما مخصوصا لجبـانِ

قد بـاع الدولـة منتميـا
لنطـاق ببعـاد ثـانـي

ينظر فـي حقـد لبرايـا
بعـداوة كـل السـكـانِ

ويدمـر أشيـاء فيـهـا
تاريـخ نبـوغ الأذهـانِ

والأمن القومـي لديهـم
للدولـة نهـب البهتـانِ

كـلا فالدولـة يـا هـذا
للشعب قـلاع الإحصـانِ

بحصون أمـان وسـلام
للكـل بحنكـة ربــانِ

منـا بقـيـادة إبـحـار
في بحر راقـي الشطـآنِ

ويسوس الناس بحكمتـه
لضياء الشـرع الربانـي

فانتبهوا للدولـة جمعـا
يا شعب النيـل الريـانِ

يا مصر الدولة أشعـاري
تشدو بنفائـس ديوانـي

لحضارة إجـلال تسمـو
بالخيـر بجـم العرفـانِ

فاتحـدوا بلقـاء يصفـو
بصفـاء نقـاء الخـلانِ

واحترموا الدولة واحتقروا
أعداء الدولـة خلانـي !

فالدولة روضـات هنـاء
للكـل بـوارف أفـنـانِ

وثمـار رخـاء وعطـاء
للشعب الواعي المتفانـي

في حفظ الدولـة دولتنـا
في مصر بحـب وحنـانِ

وصـلاة الله علـى طـه
نور الأبصـار العدنانـي

والآل بتسلـيـم يبـقـى
ممتدا طـول الأزمـانِ ! 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق