قصيدة رثاء السيد طه بن حسن فدعق الذي توفي يوم الثلاثاء 20 جماد الآخرة عام 1445هـ الموافق 2 يناير عام 2024م ودفن في مقبرة المعلاه بمكة المكرمة رحمه الله تعالى رحمة واسعة وأمواتنا وأموات المسلمين
***
أرثي بشعري سيداً متميزاً
***
شعر
صبري أحمد الصبري
***
دنيا بها الإنسانُ في استقبالِ
لقضاء ربي الواحد المتعالِ
بحياتنا نلقى المقادير التي
تأتي إلينا من عظيمٍ والي
نرضى بذلك فالرضاء يحفنا
بمزيد بسط في أعز نوالِ
ونعيش عمرا بالخضوع لربنا
حتى يكون عمرنا بزوالِ
موت وحشر في قيامتها نرى
ما كان في الدنيا من الأعمالِ
إن كان خيرا فالنعيم بروضه
سيكون فردوس المنى الهطالِ
بفضائل الله الرحيم المرتجى
للمحسنين بنظرة الآمالِ
أو كان شرا فالعذاب ببرزخ
في حفرة للنار باستثقالِ
سَلِّمْ إلهي بالنجاة من اللظى
بجنان خلد وارف الإظلالِ
أرثي بشعري سيدا متميزا
قد عاش عمرا في هناء البالِ
في حب طه المصطفى خير الورى
بمحاسن بمجالس وزلالِ
في مدح سيدنا الرسول (محمد)
في أسرة مكية الإقبالِ
قد كان طه مغرما بحبيبه
طه النبي المجتبى المفضالِ
بحضوره لمجالس ومدارس
بمديح (أحمد) ذي البهاء الحالي
متميزا قاد الصفوف بحكمة
وكياسة في رفعة ومنالِ
بنضارة وسماحة وعمارة
مُثْلَى توالت في جميل خصالِ
مترسما نهج الأوائل عاقدا
عزما بهيجا طيبا بخلالِ
ولقد حضرت سنين عمر ذاخر
بوداد حب رائع الأحوالِ
في مجلس متكامل متعاون
فيه الأحبة كلهم بسؤالِ
فضلَ الإله وصحبةَ الهادى الذي
نال الشفاعة في أعز وصالِ
رباه وارحم بالنعيم حبيبنا
طه بخلد ذاخر بجمالِ
وجميع موتى آل (فدعق) سيدي
بخيام حور العين بالإجمالِ
أيضا وموتى المسلمين جميعهم
يلقون حسن مكارم الأفضالِ
وكذاك موتانا برحمة بارئي
بنعيم بسط في هنا استقبالِ
صلى الإله على النبي المصطفى
طه الحبيب المجتبى والآلِ !!
***
أرثي بشعري سيداً متميزاً
***
شعر
صبري أحمد الصبري
***
دنيا بها الإنسانُ في استقبالِ
لقضاء ربي الواحد المتعالِ
بحياتنا نلقى المقادير التي
تأتي إلينا من عظيمٍ والي
نرضى بذلك فالرضاء يحفنا
بمزيد بسط في أعز نوالِ
ونعيش عمرا بالخضوع لربنا
حتى يكون عمرنا بزوالِ
موت وحشر في قيامتها نرى
ما كان في الدنيا من الأعمالِ
إن كان خيرا فالنعيم بروضه
سيكون فردوس المنى الهطالِ
بفضائل الله الرحيم المرتجى
للمحسنين بنظرة الآمالِ
أو كان شرا فالعذاب ببرزخ
في حفرة للنار باستثقالِ
سَلِّمْ إلهي بالنجاة من اللظى
بجنان خلد وارف الإظلالِ
أرثي بشعري سيدا متميزا
قد عاش عمرا في هناء البالِ
في حب طه المصطفى خير الورى
بمحاسن بمجالس وزلالِ
في مدح سيدنا الرسول (محمد)
في أسرة مكية الإقبالِ
قد كان طه مغرما بحبيبه
طه النبي المجتبى المفضالِ
بحضوره لمجالس ومدارس
بمديح (أحمد) ذي البهاء الحالي
متميزا قاد الصفوف بحكمة
وكياسة في رفعة ومنالِ
بنضارة وسماحة وعمارة
مُثْلَى توالت في جميل خصالِ
مترسما نهج الأوائل عاقدا
عزما بهيجا طيبا بخلالِ
ولقد حضرت سنين عمر ذاخر
بوداد حب رائع الأحوالِ
في مجلس متكامل متعاون
فيه الأحبة كلهم بسؤالِ
فضلَ الإله وصحبةَ الهادى الذي
نال الشفاعة في أعز وصالِ
رباه وارحم بالنعيم حبيبنا
طه بخلد ذاخر بجمالِ
وجميع موتى آل (فدعق) سيدي
بخيام حور العين بالإجمالِ
أيضا وموتى المسلمين جميعهم
يلقون حسن مكارم الأفضالِ
وكذاك موتانا برحمة بارئي
بنعيم بسط في هنا استقبالِ
صلى الإله على النبي المصطفى
طه الحبيب المجتبى والآلِ !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق