الصين
***
شعر
صبري الصبري
***
ماذا تريد (الصين) منا ؟! أينما
سرنا نلاقي بالمعيشة مغرما
بالأمس واجهنا الوباء تمزقت
ناسٌ تلاقي بالفناء الموسما
فالموت أضحى بانتشار كاسح
جيشا كثيفا بالهلاك عرمرما
وتَحَوَّرَ (الفيروسُ) حتى لاعبت
أهدابه دولا بصحتها احتمى
وتساءل الأحياءُ عن فحوى الأذى
منهم تجرأ بالخليقة وارتمى
حتى تسبب بالكوارث كلها
وأقام في كل البلاد المأتما
يا (صينُ) مالك ! قد دهانا عارضٌ
قد صار فينا بالرزايا معتما
منكم تشَكَّل واستباح مناطقا
شتى إليكم بالمتاهات انتمى
وتسلق الدول العديدة واثقا
يرقى بها بالمعضلات السلما
ونهارهم مثل الليالي كلها
أضحى بويلات النوائب مظلما
يختال فيهم بالبشاعة كالحا
يزجي سقاما بالأنام مسمما
والآن صاروخ الفضاء قد انبرى
يجري بأطباق العلاء معمما
بالموت أيضا لاهثا متوعدا
متفصدا متجردا متورما
والناس تنظر للسماء بخشية
تحيا حياة بالهواجس كيفما
هل صارت الأبحاث لوثة طاعن
يمضي بأكناف المناطق معدما؟!
أم أن كل حياتنا رهن له
يطغى .. يجود على الخلائق مكرما؟
ماذا هنالك ؟! كل يوم حسرة
صحبت مقيتا مستبيحا مطهما
صارت حياة الناس رهن نوازع
لزمت خبيثا مستهينا مجرما
و(الصين) بارت في تجارتها لنا
وكسادها بالسقم أضحى الْمَعْلَمَا
وكذلك الشيطان في مكر له
بالفُجْر صار بالاختيالِ مُعَلِّمَا
والله أكبر في شريعته الهدى
قد فاز من نال الضياء وأسلما
تبقى الهداية للخلائق كلها
بسلام دنياهم وأخرى البلسما
فاحفظ إلهي يا حفيظ حياتنا
نلقى بلطفك يا لطيف تَنَعُّمَا
صلى الإله على النبي وآله
ما لاحت الأنوار تغشى المسلما !
شعر
صبري الصبري
***
ماذا تريد (الصين) منا ؟! أينما
سرنا نلاقي بالمعيشة مغرما
بالأمس واجهنا الوباء تمزقت
ناسٌ تلاقي بالفناء الموسما
فالموت أضحى بانتشار كاسح
جيشا كثيفا بالهلاك عرمرما
وتَحَوَّرَ (الفيروسُ) حتى لاعبت
أهدابه دولا بصحتها احتمى
وتساءل الأحياءُ عن فحوى الأذى
منهم تجرأ بالخليقة وارتمى
حتى تسبب بالكوارث كلها
وأقام في كل البلاد المأتما
يا (صينُ) مالك ! قد دهانا عارضٌ
قد صار فينا بالرزايا معتما
منكم تشَكَّل واستباح مناطقا
شتى إليكم بالمتاهات انتمى
وتسلق الدول العديدة واثقا
يرقى بها بالمعضلات السلما
ونهارهم مثل الليالي كلها
أضحى بويلات النوائب مظلما
يختال فيهم بالبشاعة كالحا
يزجي سقاما بالأنام مسمما
والآن صاروخ الفضاء قد انبرى
يجري بأطباق العلاء معمما
بالموت أيضا لاهثا متوعدا
متفصدا متجردا متورما
والناس تنظر للسماء بخشية
تحيا حياة بالهواجس كيفما
هل صارت الأبحاث لوثة طاعن
يمضي بأكناف المناطق معدما؟!
أم أن كل حياتنا رهن له
يطغى .. يجود على الخلائق مكرما؟
ماذا هنالك ؟! كل يوم حسرة
صحبت مقيتا مستبيحا مطهما
صارت حياة الناس رهن نوازع
لزمت خبيثا مستهينا مجرما
و(الصين) بارت في تجارتها لنا
وكسادها بالسقم أضحى الْمَعْلَمَا
وكذلك الشيطان في مكر له
بالفُجْر صار بالاختيالِ مُعَلِّمَا
والله أكبر في شريعته الهدى
قد فاز من نال الضياء وأسلما
تبقى الهداية للخلائق كلها
بسلام دنياهم وأخرى البلسما
فاحفظ إلهي يا حفيظ حياتنا
نلقى بلطفك يا لطيف تَنَعُّمَا
صلى الإله على النبي وآله
ما لاحت الأنوار تغشى المسلما !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق