الخميس، 11 أكتوبر 2018

البطل محمود مبارك


قصيدة مهداة للبطل المصري الجندي محمود محمد مبارك الذي فقد نور عينيه في مواجهته البطولية للإرهاب الأسود في سيناء الحبيبة وتحدث أمام اجتماع بتاريخ  11/10/2019م بحضور الرئيس السيسي عن حبه لمصر  قائلا: (لو فقدت بصري  ألف مرة في سبيل مصر فسأكون راضيا)
***
البطل محمود مبارك
***
شعر
صبري الصبري
***
يا من تسربل بيننا بفخارِ
وبصيرة قدسية الإبصارِ

لك في قلوب المخلصين محبة
رقراقة بمهابة الإكبارِ

ستظل رمزا للبطولة في العلا
تسمو سموا باهر الأنوارِ

يا بن الصعيد الفذ نلت مكانة
عظمى تكون لفارس مغوارِ

سطَّرت يا (محمود) سفر بسالة
للناس في البلدان والأمصارِ

يا بن الـ(مبارك) في المعارك بالوغى
كنت الشجاع بعزمك الجبارِ

تحمى الحبيبة مصرنا مسترسلا
لترد عنها هجمة الأشرارِ

أهل الضلال المجرمين تجبروا
بعتوهم بتخبط  الفجَّارِ

في أرض (سيناء) الطهورة هم بها
بحجورهم في ذلهم بِصّغَارِ

والجيش جيش الصامدين بصبرهم
وبعزمهم في الحرب كالإعصارِ

خير الجنود وهم كذلك دائما
فانظر جهاد السادة الأخيارِ

جيش الكنانة خير أجناد همُ
في صدقهم وعطائهم كمنارِ

عبر العصور لهم معارك نصرهم
وسل (المغول) وعصبة لـ(تتارِ)

واشخص بـ(حطين) المآثر جلها
وأقرأ سطورا أشرقت بفخارِ

وسل اليهود بيوم (كيبورٍ) به
ذاقوا الهزيمة .. لُطِّخُوا بالعارِ

ظنوا حصونهم المنيعة مانعا
يحميهمُ من غضبة الأحرارِ

عبروا القناة ودمروا أسطورة
وهمية لعدونا الغدَّارِ

وتحررت (سيناء) تزهو بالضيا
في هيبة ونضارة  ووقارِ

وتسللت لشعابها ناس  الدجى
بتوجس كتسلل للفارِ

عاثوا الفساد بأرضها فتطهرت
(سيناء) منهم بالطهور الجاري

ووثبت يا (محمود) مثل غضنفرٍ
بين الأسود الغر كالأقمارِ

تحمى الحدود بقوة وإرادة
متوكلين على البصير الباري

فجزاكم الله الكريم مواهبا
وفضائلا شتى من القهارِ

يا مصر جندك حافظين لعهدهم
فهمُ جميعا صفوة الثوارِ

صلى الإله على النبي وآله
خير الخلائق سيد الأبرارِ !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق