الجمعة، 4 يوليو 2014

جميلة الجميلات

جميلة الجميلات
***

شعر
صبري الصبري
***

مَنْ غير مصر أخصهـا بـودادي ؟!هـي روح روحـي وارتيـاح فـؤادي
هي نبض قلبي في شرايينـي التـيبالـحـب تـشــدو شـدوهــا لـبــلادي
هي أُنس نفسي وابتهـاج سريرتـيونـمـاء نـضـرة مهجـتـي ومــرادي
أم الــبــلاد حـبـيـبـتـي إن رامــهـــاخــصــم بــضــر رمــتــه بـعـتــادي
وإذا تـحـدث عــن حمـاهـا عـاشـقأهـديـه ودي فـــي رقـيــق تـهــادي
وأظـــل مــشــدودا إلــيــه فـربـمــاكـان المعـبـر عــن جـديـد الــوادي
ويطيـر فكـري بالبعـاد إلـى الـثـرىوالـجـو أحـضــر عـنـدهـا بـبـعـادي
وأقول بالشـوق : السـلام لمنتهـىعشـقـي .. لمـصـر نـديـة الأورادِ !
وأهـيـم فيـهـا بانـطـلاق جـوارحـيبعبيـر وجـدان الشـغـوف الـشـادي
مصـر الجمـال حبيـبـة الـكـل الـتـيتحـلـو لعاشقـهـا الـصــدوق الـبــادِ
وكـذا لزائـرهـا المـحـب المرتـجـيفـيـهـا تـواريـخــا مــــن الأمــجــادِ
إن غــرَّدَت غـنـت طـيــور قلـوبـنـابـسـرورهــا بـحـبـورهـا الــمــزدادِ
أو أُحزنـت تهمـي الدمـوع غزيـرةبـعـيـون حـــزن وشـحــت بـســوادِ
لازال نــيـــل مـروجــهــا بـنـقــائــهيـجــري بـــري مسـتـطـاب الــــزادِ
مــن جـاءهـا ذاق الثـمـار شـهـيـةولـــذيــــذة بـــغــــزارة الــــــــزوَّادِ
وإذا أراد الــمــرء ظــــل ظـلالـهــاتـحـبـوه مـصــر مـراتــع الإسـعــادِ
ويـقـيـم فـيـهــا بـالـهـنـاء مـكـرمــابـمـكــارم شــتــى مــــن الإرفـــــادِ
هو صاحـب البيـت الكبيـر توسعـتفـيــه الـرحـابــة بـانـبـسـاط تــــوادِ
فالضيـف فيهـا مـثـل أهــل عنـدهـابـمـحــبــة الآبـــــــاء والأجـــــــدادِ
وتضـمـهـم ضـــم الـمـحـب لـحـبــهكــــالأم ضــمـــت أعـــــذب الأولادِ
أشـرقـتِ مـصـر بكونـنـا إشـراقــةضـاءت حـواضـر رفـعـة وبــوادي
وجـذبــت أفــئــدة الـبـرايــا جــذبــةراقـــت لـهــم بـالـحـب والإرغــــادِ
واستمتعـوا بوشائـج القـرب الـتـيحـفـتــهــمُ بــمــواهـــب الآمـــــــادِ
تنـسـاب فـيـهـم بـانـبـلاج خـوافــقترتـاح فـي مصـر الصفـاء النـادي
وتـحــن لـلآثــار أثــــرت فـكـرهــمبـعـلـوم مـــا لـلــب مــــن إرشــــادِ
وجمـال مـا بالعيـش مـن أُنـس بـهإنــعــام ربــــي واســــع الإمـــــدادِ
وضياء ما بالروح من صفو المنىبـبـهـاء إســبــاغ الـهـنــا الــوقــادِ
لـمــا تـئــن يـئــن قـلـبـي صــادحــابـمـواجــع الأشــعـــار والإنــشـــادِ
آهــات أحـــزان تـوالــت بـالـجـوىفـيـهـا تـبـاريـح الـعـنـا المـتـمـادي
ببـحـور أشـجــان تـجـلـت بـالـشـذابـعـبـيـر آلام بــــروض حــصـــادي
وأّذب عنـهـا كــل خـصـم مـغــرضفـــظ يــواكــب هـجـمــة لأعــــادي
ويـروم مـصـر بمعـضـلات أطبـقـتبـألـيـم وخـــز الــشــر والإرعــــادِ
وأظـــل مـشــدودا لأعيـنـهـا بـكــتمــن فــرط غــدر أســـود الأحـقــادِ
وأهـيـم فيـهـا بـانـطـلاق صبـابـتـيبـسـيـوف دفـــع غـوائــل الـحُـسُّـادِ
مـرضـى وأقـــزام وأوبـــاش هـــمُأعــداء مـصـر وعصـبـةُ الأوغــادِ
وشــرار خـلـق بالمكـائـد أوغـلــوافــي الإثــم والإرهــاب والأصـفــادِ
ستكـون مـصـر بأمنـهـا وسلامـهـامهـمـا ادلـهـمـت حـلـكـة لـعــوادي
فـي حفـظ ربــي المستـعـان بـقـدرةومـشـيــئــة لــلــواحــد الـــجــــوادِ
ربـاه يـا ذا الفضـل أنـت المرتـجـىفــأدم علـيـهـا أمـنـهـا يـــا هـــادي
وابسط لمصر الخير يا رب الورىبالشـرع تحيـا فــي هــدى ورشــادِ
صـلـى الإلــه عـلـى الـنـبـي وآلـــهمـا الصـوم جـاء برحـمـة لعـبـادِ !!

هناك تعليق واحد:

  1. جميلة الجميلات
    ***
    شعر
    صبري الصبري
    ***
    مَنْ غير مصر أخصهـا بـودادي ؟!
    هـي روح روحـي وارتيـاح فـؤادي

    هي نبض قلبي في شرايينـي التـي
    بالـحـب تـشــدو شـدوهــا لـبــلادي

    هي أُنس نفسي وابتهـاج سريرتـي
    ونـمـاء نـضـرة مهجـتـي ومــرادي

    أم الــبــلاد حـبـيـبـتـي إن رامــهـــا
    خــصــم بــضــر رمــتــه بـعـتــادي

    وإذا تـحـدث عــن حمـاهـا عـاشـق
    أهـديـه ودي فـــي رقـيــق تـهــادي

    وأظـــل مــشــدودا إلــيــه فـربـمــا
    كـان المعـبـر عــن جـديـد الــوادي

    ويطيـر فكـري بالبعـاد إلـى الـثـرى
    والـجـو أحـضــر عـنـدهـا بـبـعـادي

    وأقول بالشـوق : السـلام لمنتهـى
    عشـقـي .. لمـصـر نـديـة الأورادِ !

    وأهـيـم فيـهـا بانـطـلاق جـوارحـي
    بعبيـر وجـدان الشـغـوف الـشـادي

    مصـر الجمـال حبيـبـة الـكـل الـتـي
    تحـلـو لعاشقـهـا الـصــدوق الـبــادِ

    وكـذا لزائـرهـا المـحـب المرتـجـي
    فـيـهـا تـواريـخــا مــــن الأمــجــادِ

    إن غــرَّدَت غـنـت طـيــور قلـوبـنـا
    بـسـرورهــا بـحـبـورهـا الــمــزدادِ

    أو أُحزنـت تهمـي الدمـوع غزيـرة
    بـعـيـون حـــزن وشـحــت بـســوادِ

    لازال نــيـــل مـروجــهــا بـنـقــائــه
    يـجــري بـــري مسـتـطـاب الــــزادِ

    مــن جـاءهـا ذاق الثـمـار شـهـيـة
    ولـــذيــــذة بـــغــــزارة الــــــــزوَّادِ

    وإذا أراد الــمــرء ظــــل ظـلالـهــا
    تـحـبـوه مـصــر مـراتــع الإسـعــادِ

    ويـقـيـم فـيـهــا بـالـهـنـاء مـكـرمــا
    بـمـكــارم شــتــى مــــن الإرفـــــادِ

    هو صاحـب البيـت الكبيـر توسعـت
    فـيــه الـرحـابــة بـانـبـسـاط تــــوادِ

    فالضيـف فيهـا مـثـل أهــل عنـدهـا
    بـمـحــبــة الآبـــــــاء والأجـــــــدادِ

    وتضـمـهـم ضـــم الـمـحـب لـحـبــه
    كــــالأم ضــمـــت أعـــــذب الأولادِ

    أشـرقـتِ مـصـر بكونـنـا إشـراقــة
    ضـاءت حـواضـر رفـعـة وبــوادي

    وجـذبــت أفــئــدة الـبـرايــا جــذبــة
    راقـــت لـهــم بـالـحـب والإرغــــادِ

    واستمتعـوا بوشائـج القـرب الـتـي
    حـفـتــهــمُ بــمــواهـــب الآمـــــــادِ

    تنـسـاب فـيـهـم بـانـبـلاج خـوافــق
    ترتـاح فـي مصـر الصفـاء النـادي

    وتـحــن لـلآثــار أثــــرت فـكـرهــم
    بـعـلـوم مـــا لـلــب مــــن إرشــــادِ

    وجمـال مـا بالعيـش مـن أُنـس بـه
    إنــعــام ربــــي واســــع الإمـــــدادِ

    وضياء ما بالروح من صفو المنى
    بـبـهـاء إســبــاغ الـهـنــا الــوقــادِ

    لـمــا تـئــن يـئــن قـلـبـي صــادحــا
    بـمـواجــع الأشــعـــار والإنــشـــادِ

    آهــات أحـــزان تـوالــت بـالـجـوى
    فـيـهـا تـبـاريـح الـعـنـا المـتـمـادي

    ببـحـور أشـجــان تـجـلـت بـالـشـذا
    بـعـبـيـر آلام بــــروض حــصـــادي

    وأّذب عنـهـا كــل خـصـم مـغــرض
    فـــظ يــواكــب هـجـمــة لأعــــادي

    ويـروم مـصـر بمعـضـلات أطبـقـت
    بـألـيـم وخـــز الــشــر والإرعــــادِ

    وأظـــل مـشــدودا لأعيـنـهـا بـكــت
    مــن فــرط غــدر أســـود الأحـقــادِ

    وأهـيـم فيـهـا بـانـطـلاق صبـابـتـي
    بـسـيـوف دفـــع غـوائــل الـحُـسُّـادِ

    مـرضـى وأقـــزام وأوبـــاش هـــمُ
    أعــداء مـصـر وعصـبـةُ الأوغــادِ

    وشــرار خـلـق بالمكـائـد أوغـلــوا
    فــي الإثــم والإرهــاب والأصـفــادِ

    ستكـون مـصـر بأمنـهـا وسلامـهـا
    مهـمـا ادلـهـمـت حـلـكـة لـعــوادي

    فـي حفـظ ربــي المستـعـان بـقـدرة
    ومـشـيــئــة لــلــواحــد الـــجــــوادِ

    ربـاه يـا ذا الفضـل أنـت المرتـجـى
    فــأدم علـيـهـا أمـنـهـا يـــا هـــادي

    وابسط لمصر الخير يا رب الورى
    بالشـرع تحيـا فــي هــدى ورشــادِ

    صـلـى الإلــه عـلـى الـنـبـي وآلـــه
    مـا الصـوم جـاء برحـمـة لعـبـادِ !!

    ردحذف