السبت، 24 أغسطس 2013

الهكسوس


الهكسوس
***
شعر
صبري الصبري
***



 





أعــــداء مــصــر هــــم الــذيـــن بــداخـــل

وبـــــخــــــارج بـــــإســــــاءة وتــــــطــــــاولِ

بـمــجــون ســـعـــي مـسـتـطـيــر حـــاقـــد

بــعــتـــو خـــصــــم مــســتــفــز جــــاهــــلِ

ظــــن الـحـبـيـبـة مـصــرنــا نـهــبــا لـــــه

فـــهــــوى عـلــيــهــا كــلــهـــا بــمـــعـــاولِ

ســلــبــا ونــهــبــا يــرتــجـــي بـرحــابــهــا

حـــصــــدا لــخــيـــرات بــــهــــا ونــــوائــــلِ

فــقــد اسـتـبــاح الـظـالـمـون مـروجــهــا

جــــهــــرا بــــغــــزو فــــوضــــوي هــــائــــلِ

مــــن كــــل صــــوب صــوبــوا نـيـرانـهــم

نــحـــو الأمـيــنــة بــاخــتــلاط مــســائــلِ

نــــصــــرا لــــقـــــوم رتــــبـــــوا أفـــكـــارهـــم

فــيــهـــا بــتــرتــيــب غــــريــــب قــــاحــــلِ

لـيــســوا بـمــصــر رجـالــهــا وحـمـاتـهــا

فـــهــــمُ جـمــيــعــا بــاخــتـــلال مــعــاقـــلِ

لا يـعـمــلــون لأجــلــهـــا فـــــــي هـــمــــة

مـــثـــل الـــذيــــن تـســلــحــوا بــوســائـــلِ

لــنــهــوضــهــا وعـــلـــوهــــا وفـــخـــارهــــا

مــتــجــرديـــن لــمــصــرهـــم بـــتـــواصــــلِ

أمــــــا الــبــغــاة الـمـجــرمــون بـربـعــهــا

فـــيـــهــــددون بــقــصــفــهـــا بــقـــنـــابـــلِ

ويــخــوفــون الـــنـــاس تـخـويــفــا بـــــــه

عـاشــوا بـخـطـف فــــي تــخــوم تـقـاتــلِ

ويــخــطــئـــون الآخــــريـــــن ســـفـــاهــــة

بــمــزيــد إســـفـــاف وخـــبــــث تــمــايـــلِ

ولــــهــــم دروب بــالــصــحــاري كــلـــهـــا

كـــانــــت لـهــكــســوس بـــدهــــر زائـــــــلِ

عـاد الأعـادي أيــن (أحـمـس) مصـرنـا

لـيـصـون روضـــا يـانـعــا بــجــداولِ ؟!

يـحـمــي ربــوعــا باسـتـبـاحـة خـصـمـنـا

صــــارت بــغـــزو مـــــن عـــــدو ســافـــلِ

ولــهـــم بـمــصــر رعـاتــهــم وحـمـاتـهــم

يـــــــا ويــــــــح رأس قــــابــــع بــحــبــائــلِ

أهـــي الخـيـانـة ؟! أم بـلاهــة مـقـصــد

أم أن مــصـــر وشـعـبـهــا بـتـحـايــلِ ؟!

مــن بـعــض قـومــي بـاتـسـاق مـفــاوز

كــــــي يـعـتـمـوهــا بــالــســواد الــحــائـــلِ

ويــمــزقــوهــا وفــــــــق أهــــــــواء لــــهــــم

تــمــزيــق تـحـقــيــق الـــمـــرام الــحــافــلِ

يـــا بـؤسـهـم صـــاروا بـركــن مـروقـهــم

عــن حـضـن مـصـر بـخـسـة المتـنـاقـلِ

فــــي زعــــم تـحـقـيـق لــوهـــم خـيـالـهــم

فـمــضــوا بـمــصــر وأهــلــهــا لـتـخــايــلِ

ظــنـــوا الـشــعــوب غـنـيـمــة لــمــرادهــم

فـــعــــدوا عـلــيــهــا بــانــبـــلاج تــثـــاقـــلِ

حتـى استكـانـوا فــي كـهـوف سقامـهـم

مـــــا بــيـــن مـقــتــول بـجــانــب قـــاتـــلِ

وبـكـى الأنــام عـلـى الأمــان تـصـرمـت

أيـــامـــه الـحـســنــى بــعــصــر تــخــاتــلِ

بـتـجــبــر الـهـكــســوس فــيــنــا أقــبــلــوا

مــــنـــــا بــــغـــــزو داخــــلـــــي صــــائـــــلِ

وتــدفـــق الأعـــــداء مـنــهــم أصــبــحــوا

فــيــنـــا بـتــرحــيــب بصدح غــوائـــلِ

تـخـطــيــط شــيــطــان مـــريــــد مـــجــــرم

يـسـطــو عـلـيـنــا بـاخـتـطــاف الـنــاهــلِ

نـــيـــلا ســيــجــري نــحــوهــم بــتــســـارع

والأرض تــشــكــو جــدبــهــا بــتــســاؤلِ

هـــل نـيــل مـصــر تـحـجــرت مـوجـاتــه

عــنــا وســــال تـجـاهـهـم بـشـمـائــلِ ؟!

هـــل بــــات يــجــري للـفـيـافـي مـسـرعــا

نـــحـــو الـــذيـــن تــدفــقــوا بـتــقــابــلِ ؟!

فــي مـصــر عـانــت مـــن لـقــاء ظـالــم

بـــيـــن الـــعـــدو بـــخــــارج وبـــداخــــلِ !

يــــا أيــهــا الـهـكـسـوس خـبـتــم كـلـكــم

أنــــتــــم أعــاديـــنـــا بــــكـــــل مـــحـــافـــلِ

رغـــــــم الـتــشــكــل والــتــلـــون والـــمــــرا

ووقـــــــوع حـابــلــنــا بـخــلــطــة نــــابــــلِ

وشــخــوص أقـنــعــة تـجــمــل سـمـتـكــم

بــظــنــون فـــكـــر شـــاحــــب مـتــكــامــلِ

وعــــــداء جـــيـــش شـــامـــخ مـتــصــبــر

بـــرزيــــن وعـــــــي مـسـتـقــيــم عــــاقــــلِ

وسـكــون شـعــب واثـــق فــــي جـيـشــه

بـــرســــوخ فـــهــــم الـعــبــقــري الآمــــــــل

فــــــي يــــــوم تــحــريــر جـــديـــد قـــــــادم

فــــي زحــــف طــوفــان طــهــور بــاســلِ

لـــيـــزيـــل آثـــــــــارا لـــــعـــــدوان عـــــتـــــا

فــيـــنـــا عــــتــــوا بــاخـــتـــراق تـــبـــاهـــلِ

ويـعــيــد مـــصـــر لأمــنــهــا وســلامــهــا

بــربـــوع دلــتـــا أو بــشــاطــئ ســـاحـــلِ

أو بـالـصــعــيــد ونــــوبــــة وجــنــوبــهـــا

وبــشــرقـــهـــا وبــغــربـــهـــا وشـــمـــائــــلِ

سنصـون مـصـر مــن الأعــادي كلـهـم

مـهـمــا استـبـاحـوهـا بــجــوف خـمـائــلِ

هي مصر .. مصر المؤمنين بأرضها

مــــن يحـفـظـوهـا كـلــهــا مـــــن جــائـــلِ

ظــــــــن الـحـبــيــبــة مــرتـــعـــا لــثـــرائـــه

فــعـــدا عـلـيـهــا بـاخـتــطــاف تــجــاهــلِ

وثـــــوى حـــســـودا طــامــعــا مـتـربــصــا

طـــــورا نـشـيـطــا أو بــطـــور تــكــاســلِ

ســــــنــــــرده ردا حــــســــومــــا بــــــاتــــــرا

لــتــعـــود مـــصــــر لأهــلــهـــا بــتــكــافــلِ

إن الــتــديــن لـــيــــس تـــــــرك بـــلادنــــا

نـــهـــبـــا لأقـــــــــوام بـــمـــكـــر تـــعـــامـــلِ

وحـــــدود مـــصـــر مــصــانــة مـحـمــيــة

مــــنــــذ الــقـــديـــم بــهــيــبــة وتــمـــاثـــلِ

لـمــعــارك الأبـــطـــال صــانــوهــا لـــهـــم

مـجــد اشـتــراك فـــي الـفـخـار الـفـاضـلِ

يـا شـعـب مـصـر تقـربـوا مــن جيشـكـم

هــــم خــيـــر جــنـــد بـانــطــلاق قــوافـــلِ

فـي حــب مـصـر تكاتـفـوا كــي تشـربـوا

مـــــن نـيـلــهــا وردا بــصــفــو مــنــاهــلِ

وسـيـعــرف الـهـكـسـوس أن مـصـيـرهـم

كمـصـيـر مــــن يـسـعــى بــزعــم بــاطــلِ

وبـــــــأن مـنــحــاهــم بـــــــوار خــطــاهـــم

بـطــريــق مـمـشـاهــم بــأســـوء طـــائـــلِ

فـلـمـصـر صــــرح لــــن يــكــون مـطـيــة

لـلـواهـمـيـن مــــــع اصــطــنــاعِ قـــلاقـــلِ

لـلــمــارقــيــن الـمـعـلــنــيــن حـــروبـــهـــم

جـــهـــرا عـلــيــنــا بــانــفـــلات حــمــائـــلِ

يــــا شــعــب مــصــر أمـانـهــا بـرقـابـكـم

بـجـمــيــل عـــهـــد تــكــامــل وتــفــاضـــلِ

كـــونــــوا جـــنــــودا بـالــثــغــور بــبـــرهـــا

وبـبــحــرهــا كـــونــــوا بـــكــــل ســـواحــــلِ

وبـجــوهــا كـــونـــوا نـــســـور فـضـائــهــا

وصــقــورهــا طــــــارت بـــعـــزم واصــــــلِ

بــيــن الـجـمـيـع بـشـعـبـهـا وبـجـيـشـهـا

فـــهـــم الــكــمـــاة بـمـسـتـنـيــر تـــنــــاولِ

لـمـسـيــرة الأحـــــداث دبـــــت بـــالأســـى

فــيــنــا وشـقـتــنــا بــمــحـــض تـــجــــادلِ

سـنـقــاوم الـهـكـسـوس نـمـضــي كـلـنــا

لــلــنــصــر مــــثــــل أواخــــــــر وأوائـــــــــلِ

صــلـــى الإلـــــه عــلـــى الـنــبــي وآلـــــه

طــــه الــرســول الـهـاشـمـي الـكـامــلِ !
 
 

الهكسوس
***
شعر
صبري الصبري
***

أعــــداء مــصــر هــــم الــذيـــن بــداخـــل
وبـــــخــــــارج بـــــإســــــاءة وتــــــطــــــاولِ

بـمــجــون ســـعـــي مـسـتـطـيــر حـــاقـــد
بــعــتـــو خـــصــــم مــســتــفــز جــــاهــــلِ

ظــــن الـحـبـيـبـة مـصــرنــا نـهــبــا لـــــه
فـــهــــوى عـلــيــهــا كــلــهـــا بــمـــعـــاولِ

ســلــبــا ونــهــبــا يــرتــجـــي بـرحــابــهــا
حـــصــــدا لــخــيـــرات بــــهــــا ونــــوائــــلِ

فــقــد اسـتـبــاح الـظـالـمـون مـروجــهــا
جــــهــــرا بــــغــــزو فــــوضــــوي هــــائــــلِ

مــــن كــــل صــــوب صــوبــوا نـيـرانـهــم
نــحـــو الأمـيــنــة بــاخــتــلاط مــســائــلِ

نــــصــــرا لــــقـــــوم رتــــبـــــوا أفـــكـــارهـــم
فــيــهـــا بــتــرتــيــب غــــريــــب قــــاحــــلِ

لـيــســوا بـمــصــر رجـالــهــا وحـمـاتـهــا
فـــهــــمُ جـمــيــعــا بــاخــتـــلال مــعــاقـــلِ

لا يـعـمــلــون لأجــلــهـــا فـــــــي هـــمــــة
مـــثـــل الـــذيــــن تـســلــحــوا بــوســائـــلِ

لــنــهــوضــهــا وعـــلـــوهــــا وفـــخـــارهــــا
مــتــجــرديـــن لــمــصــرهـــم بـــتـــواصــــلِ

أمــــــا الــبــغــاة الـمـجــرمــون بـربـعــهــا
فـــيـــهــــددون بــقــصــفــهـــا بــقـــنـــابـــلِ

ويــخــوفــون الـــنـــاس تـخـويــفــا بـــــــه
عـاشــوا بـخـطـف فــــي تــخــوم تـقـاتــلِ

ويــخــطــئـــون الآخــــريـــــن ســـفـــاهــــة
بــمــزيــد إســـفـــاف وخـــبــــث تــمــايـــلِ

ولــــهــــم دروب بــالــصــحــاري كــلـــهـــا
كـــانــــت لـهــكــســوس بـــدهــــر زائـــــــلِ

عـاد الأعـادي أيــن (أحـمـس) مصـرنـا
لـيـصـون روضـــا يـانـعــا بــجــداولِ ؟!

يـحـمــي ربــوعــا باسـتـبـاحـة خـصـمـنـا
صــــارت بــغـــزو مـــــن عـــــدو ســافـــلِ

ولــهـــم بـمــصــر رعـاتــهــم وحـمـاتـهــم
يـــــــا ويــــــــح رأس قــــابــــع بــحــبــائــلِ

أهـــي الخـيـانـة ؟! أم بـلاهــة مـقـصــد
أم أن مــصـــر وشـعـبـهــا بـتـحـايــلِ ؟!

مــن بـعــض قـومــي بـاتـسـاق مـفــاوز
كــــــي يـعـتـمـوهــا بــالــســواد الــحــائـــلِ

ويــمــزقــوهــا وفــــــــق أهــــــــواء لــــهــــم
تــمــزيــق تـحـقــيــق الـــمـــرام الــحــافــلِ

يـــا بـؤسـهـم صـــاروا بـركــن مـروقـهــم
عــن حـضـن مـصـر بـخـسـة المتـنـاقـلِ

فــــي زعــــم تـحـقـيـق لــوهـــم خـيـالـهــم
فـمــضــوا بـمــصــر وأهــلــهــا لـتـخــايــلِ

ظــنـــوا الـشــعــوب غـنـيـمــة لــمــرادهــم
فـــعــــدوا عـلــيــهــا بــانــبـــلاج تــثـــاقـــلِ

حتـى استكـانـوا فــي كـهـوف سقامـهـم
مـــــا بــيـــن مـقــتــول بـجــانــب قـــاتـــلِ

وبـكـى الأنــام عـلـى الأمــان تـصـرمـت
أيـــامـــه الـحـســنــى بــعــصــر تــخــاتــلِ

بـتـجــبــر الـهـكــســوس فــيــنــا أقــبــلــوا
مــــنـــــا بــــغـــــزو داخــــلـــــي صــــائـــــلِ

وتــدفـــق الأعـــــداء مـنــهــم أصــبــحــوا
فــيــنـــا بـتــرحــيــب بـــصــــدح غـــوائــــلِ

تـخـطــيــط شــيــطــان مـــريــــد مـــجــــرم
يـسـطــو عـلـيـنــا بـاخـتـطــاف الـنــاهــلِ

نـــيـــلا ســيــجــري نــحــوهــم بــتــســـارع
والأرض تــشــكــو جــدبــهــا بــتــســاؤلِ

هـــل نـيــل مـصــر تـحـجــرت مـوجـاتــه
عــنــا وســــال تـجـاهـهـم بـشـمـائــلِ ؟!

هـــل بــــات يــجــري للـفـيـافـي مـسـرعــا
نـــحـــو الـــذيـــن تــدفــقــوا بـتــقــابــلِ ؟!

فــي مـصــر عـانــت مـــن لـقــاء ظـالــم
بـــيـــن الـــعـــدو بـــخــــارج وبـــداخــــلِ !

يــــا أيــهــا الـهـكـسـوس خـبـتــم كـلـكــم
أنــــتــــم أعــاديـــنـــا بــــكـــــل مـــحـــافـــلِ

رغـــــــم الـتــشــكــل والــتــلـــون والـــمــــرا
ووقـــــــوع حـابــلــنــا بـخــلــطــة نــــابــــلِ

وشــخــوص أقـنــعــة تـجــمــل سـمـتـكــم
بــظــنــون فـــكـــر شـــاحــــب مـتــكــامــلِ

وعــــــداء جـــيـــش شـــامـــخ مـتــصــبــر
بـــرزيــــن وعـــــــي مـسـتـقــيــم عــــاقــــلِ

وسـكــون شـعــب واثـــق فــــي جـيـشــه
بـــرســــوخ فـــهــــم الـعــبــقــري الآمــــــــل

فــــــي يــــــوم تــحــريــر جـــديـــد قـــــــادم
فــــي زحــــف طــوفــان طــهــور بــاســلِ

لـــيـــزيـــل آثـــــــــارا لـــــعـــــدوان عـــــتـــــا
فــيـــنـــا عــــتــــوا بــاخـــتـــراق تـــبـــاهـــلِ

ويـعــيــد مـــصـــر لأمــنــهــا وســلامــهــا
بــربـــوع دلــتـــا أو بــشــاطــئ ســـاحـــلِ

أو بـالـصــعــيــد ونــــوبــــة وجــنــوبــهـــا
وبــشــرقـــهـــا وبــغــربـــهـــا وشـــمـــائــــلِ

سنصـون مـصـر مــن الأعــادي كلـهـم
مـهـمــا استـبـاحـوهـا بــجــوف خـمـائــلِ

هي مصر .. مصر المؤمنين بأرضها
مــــن يحـفـظـوهـا كـلــهــا مـــــن جــائـــلِ

ظــــــــن الـحـبــيــبــة مــرتـــعـــا لــثـــرائـــه
فــعـــدا عـلـيـهــا بـاخـتــطــاف تــجــاهــلِ

وثـــــوى حـــســـودا طــامــعــا مـتـربــصــا
طـــــورا نـشـيـطــا أو بــطـــور تــكــاســلِ

ســــــنــــــرده ردا حــــســــومــــا بــــــاتــــــرا
لــتــعـــود مـــصــــر لأهــلــهـــا بــتــكــافــلِ

إن الــتــديــن لـــيــــس تـــــــرك بـــلادنــــا
نـــهـــبـــا لأقـــــــــوام بـــمـــكـــر تـــعـــامـــلِ

وحـــــدود مـــصـــر مــصــانــة مـحـمــيــة
مــــنــــذ الــقـــديـــم بــهــيــبــة وتــمـــاثـــلِ

لـمــعــارك الأبـــطـــال صــانــوهــا لـــهـــم
مـجــد اشـتــراك فـــي الـفـخـار الـفـاضـلِ

يـا شـعـب مـصـر تقـربـوا مــن جيشـكـم
هــــم خــيـــر جــنـــد بـانــطــلاق قــوافـــلِ

فـي حــب مـصـر تكاتـفـوا كــي تشـربـوا
مـــــن نـيـلــهــا وردا بــصــفــو مــنــاهــلِ

وسـيـعــرف الـهـكـسـوس أن مـصـيـرهـم
كمـصـيـر مــــن يـسـعــى بــزعــم بــاطــلِ

وبـــــــأن مـنــحــاهــم بـــــــوار خــطــاهـــم
بـطــريــق مـمـشـاهــم بــأســـوء طـــائـــلِ

فـلـمـصـر صــــرح لــــن يــكــون مـطـيــة
لـلـواهـمـيـن مــــــع اصــطــنــاعِ قـــلاقـــلِ

لـلــمــارقــيــن الـمـعـلــنــيــن حـــروبـــهـــم
جـــهـــرا عـلــيــنــا بــانــفـــلات حــمــائـــلِ

يــــا شــعــب مــصــر أمـانـهــا بـرقـابـكـم
بـجـمــيــل عـــهـــد تــكــامــل وتــفــاضـــلِ

كـــونــــوا جـــنــــودا بـالــثــغــور بــبـــرهـــا
وبـبــحــرهــا كـــونــــوا بـــكــــل ســـواحــــلِ

وبـجــوهــا كـــونـــوا نـــســـور فـضـائــهــا
وصــقــورهــا طــــــارت بـــعـــزم واصــــــلِ

بــيــن الـجـمـيـع بـشـعـبـهـا وبـجـيـشـهـا
فـــهـــم الــكــمـــاة بـمـسـتـنـيــر تـــنــــاولِ

لـمـسـيــرة الأحـــــداث دبـــــت بـــالأســـى
فــيــنــا وشـقـتــنــا بــمــحـــض تـــجــــادلِ

سـنـقــاوم الـهـكـسـوس نـمـضــي كـلـنــا
لــلــنــصــر مــــثــــل أواخــــــــر وأوائـــــــــلِ

صــلـــى الإلـــــه عــلـــى الـنــبــي وآلـــــه
طــــه الــرســول الـهـاشـمـي الـكـامــلِ !


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق