الاثنين، 4 مارس 2013

إنه الإسراءُ

كتبها

صبري الصبري ، في 13 يونيو 2012 الساعة: 09:20 ص


إنه الإسراءُ
***
شعر
صبري الصبري
***

يـا شعـر هيـا إنـه الإسـراءُ
فــي نــوره تتـــلألأ الآلاءُ
هيـا ليغشانـا الضيـاء فـإنـه
فيض تفيض بحسنـه الأضـواءُ
هيـا نواكبـه بنـص قصـيـدة
في مدح طـه أفلـح الشعـراءُ !
في ليلة الإسـراء أسمـى رفعـة
للمصطفـى وتجـلـةٌ وعــلاءُ
فالله أعطـاه المواهـب جلـهـا
وأتاه مـن رب الوجـود عطـاءُ
في مكة الأنـوار حلَّـت عصبـة
للكفـر فيهـم حلت الظلـمـاءُ
تطغـى بطغيـان العـداء لدعـوة
للمجتبـى فـي طيهـا الإيــذاءُ
ماتت (خديجة) بعد عمـر حافـل
بالحـب فيـه دعائـمٌ وسـخـاءُ
للدعوة العظمى تواجه من عتـى
ولهـا بإقـدام الشمـوخ بـهـاءُ
والعم مات وكان ينصر (أحمـدا)
نصـرا بـه تتصاغـر الأعـداءُ
فمضى ل(طائف) بانطلاق مؤمـل
لهـم الهـدى فتتابـع السفهـاءُ
للنيْل من طه الحبيب المصطفـى
سالت بأعقـاب الحبيـب دمـاءُ
وتوجه الهـادي البشيـر بدعـوة
لله فيـهـا بالعظـيـم رجــاءُ
فتنـزل الملـك الشديـد بـأمـره
تمضي الجبـالُ بزحفهـا الإفنـاءُ
كي يهلك القـوم اللئـام بمكرهـم
راحوا بغـي الموبقـات وجـاءوا
لكن (أحمد) سيـدي يرجـو لهـم
خيرا وإن سـاءوا لـه وأسـاءوا
وتجهز الركـب المهيـب بكعبـة
يسمـو بهـا وبنورهـا الأحيـاءُ
للمسجد الأقصى الشريـف براقـه
للقدس يزهـو بالحبيـب فضـاءُ
أمَّ الكـرام المرسليـن جمـاعـة
بصلاتهـم فيهـا لــه إعــلاءُ
وتهيأ المعراج يحـوي المجتبـى
نـارت بـه بالمشرقيـن سمـاءُ
وبكـل إجـلال وتوقيـر أتــى
بالحـب تكريـمٌ لــه وثـنـاءُ
ممـن لقاهـم بالسمـاء تحـيـة
ومــودة وبشـاشـةٌ وإخــاءُ
(إدريسُ) (آدمُ) و(المسيحُ) وصنوه
(يحيى) و(موسى) في حماه تراءوا
وأبوه (إبراهيـمُ) يسعـد باللقـا
ب(محمد) سعـدت بـه الحنفـاءُ
حتـى تقـدم واثقـا فـي سـدرة
للمنتهـى فيهـا لــه الإدنــاءُ
بضيافـة الرحمـن ينـزل هانئـا
طـه الرسـول تحفـه النعمـاءُ
ورأى بفضـل الله جـل جـلالـه
آيــات إعـجـاز بـهـا الألاءُ
في جنة المأوى بإخبـات التقـى
يحلـو بأنـوار الكريـم لـقـاءُ
وأتـى لأمتـه بفـرض صلاتهـا
معـراج أرواح لـهـا ودعــاءُ
وقيـام أفئـدة لــرب واحــد
إن صاح في وقت الصـلاة نـداءُ
بالعـزِّ عـاد لمكـة فـي ليلـة
فيها سمـا المعـراج والإسـراءُ
يمضي يواصـل دعـوة مبـرورة
فيهـا لكـل العالمـيـن نـقـاءُ
وبحمد ربي كان بسـط ضيائهـا
بالكـون يعلـو بالأنـام صفـاءُ
صلى الإلـه علـى النبـي وآلـه
ما لاح للهادي البشير ضيـاءُ !!

هناك تعليقان (2):

  1. صبري الصبري قال:
    يونيو 13th, 2012 at 11:22 م
    1 - تعليق:مهندس مدني استشاري : صبري الصبري تاريخ: 14/06/2012 - 12:51

    الإسراء والمعراج
    إنه الإسراءُ ** شعر صبري الصبري *** يا شعر هيا إنه الإسراءُ= في نوره تتلألأ الآلاءُ= هيا ليغشانا الضياء فإنه = فيض تفيض بحسنه الأضواءُ= هيا نواكبه بنص قصيدة= في مدح طه أفلح الشعراءُ != في ليلة الإسراء أسمى رفعة= للمصطفى وتجلةٌ وعلاءُ= فالله أعطاه المواهب جلها= وأتاه من رب الوجود عطاءُ= في مكة الأنوار حلَّت عصبة = للكفر فيهم حلت الظلماءُ = تطغى بطغيان العداء لدعوة = للمجتبى في طيها الإيذاءُ = ماتت (خديجة) بعد عمر حافل = بالحب فيه دعائمٌ وسخاءُ = للدعوة العظمى تواجه من عتى= ولها بإقدام الشموخ بهاءُ = والعم مات وكان ينصر (أحمدا)= نصرا به تتصاغر الأعداءُ= فمضى لـ(طائف) بانطلاق مؤمل= لهم الهدى فتتابع السفهاءُ= للنيْل من طه الحبيب المصطفى= سالت بأعقاب الحبيب دماءُ= وتوجه الهادي البشير بدعوة= لله فيها بالعظيم رجاءُ= فتنزل الملك الشديد بأمره= تمضي الجبالُ بزحفها الإفناءُ= كي يهلك القوم اللئام بمكرهم= راحوا بغي الموبقات وجاءوا= لكن (أحمد) سيدي يرجو لهم= خيرا وإن ساءوا له وأساءوا= وتجهز الركب المهيب بكعبة= يسمو بها وبنورها الأحياءُ = للمسجد الأقصى الشريف براقه= للقدس يزهو بالحبيب فضاءُ= أمَّ الكرام المرسلين جماعة= بصلاتهم فيها له إعلاءُ = وتهيأ المعراج يحوي المجتبى= نارت به بالمشرقين سماءُ= وبكل إجلال وتوقير أتى = بالحب تكريمٌ له وثناءُ= ممن لقاهم بالسماء تحية= ومودة وبشاشةٌ وإخاءُ= (إدريسُ) (آدمُ) و(المسيحُ) وصنوه =(يحيى) و(موسى) في حماه تراءوا= وأبوه (إبراهيمُ) يسعد باللقا= بـ(محمد) سعدت به الحنفاءُ= حتى تقدم واثقا في سدرة= للمنتهى فيها له الإدناءُ= بضيافة الرحمن ينزل هانئا= طه الرسول تحفه النعماءُ= ورأى بفضل الله جل جلاله= آيات إعجاز بها الألاءُ= في جنة المأوى بإخبات التقى= يحلو بأنوار الكريم لقاءُ= وأتى لأمته بفرض صلاتها= معراج أرواح لها ودعاءُ= وقيام أفئدة لرب واحد= إن صاح في وقت الصلاة نداءُ= بالعزِّ عاد لمكة في ليلة= فيها سما المعراج والإسراءُ= يمضي يواصل دعوة مبرورة = فيها لكل العالمين نقاءُ = وبحمد ربي كان بسط ضيائها = بالكون يعلو بالأنام صفاءُ = صلى الإله على النبي وآله= ما لاح للهادي البشير ضياءُ !!= مدونة صبري الصبري

    ردحذف
  2. صبري الصبري قال:
    يونيو 13th, 2012 at 11:42 م
    1 - تعليق:مهندس مدني استشاري : صبري الصبري تاريخ: 14/06/2012 - 12:51

    الإسراء والمعراج
    إنه الإسراءُ ** شعر صبري الصبري *** يا شعر هيا إنه الإسراءُ= في نوره تتلألأ الآلاءُ= هيا ليغشانا الضياء فإنه = فيض تفيض بحسنه الأضواءُ= هيا نواكبه بنص قصيدة= في مدح طه أفلح الشعراءُ != في ليلة الإسراء أسمى رفعة= للمصطفى وتجلةٌ وعلاءُ= فالله أعطاه المواهب جلها= وأتاه من رب الوجود عطاءُ= في مكة الأنوار حلَّت عصبة = للكفر فيهم حلت الظلماءُ = تطغى بطغيان العداء لدعوة = للمجتبى في طيها الإيذاءُ = ماتت (خديجة) بعد عمر حافل = بالحب فيه دعائمٌ وسخاءُ = للدعوة العظمى تواجه من عتى= ولها بإقدام الشموخ بهاءُ = والعم مات وكان ينصر (أحمدا)= نصرا به تتصاغر الأعداءُ= فمضى لـ(طائف) بانطلاق مؤمل= لهم الهدى فتتابع السفهاءُ= للنيْل من طه الحبيب المصطفى= سالت بأعقاب الحبيب دماءُ= وتوجه الهادي البشير بدعوة= لله فيها بالعظيم رجاءُ= فتنزل الملك الشديد بأمره= تمضي الجبالُ بزحفها الإفناءُ= كي يهلك القوم اللئام بمكرهم= راحوا بغي الموبقات وجاءوا= لكن (أحمد) سيدي يرجو لهم= خيرا وإن ساءوا له وأساءوا= وتجهز الركب المهيب بكعبة= يسمو بها وبنورها الأحياءُ = للمسجد الأقصى الشريف براقه= للقدس يزهو بالحبيب فضاءُ= أمَّ الكرام المرسلين جماعة= بصلاتهم فيها له إعلاءُ = وتهيأ المعراج يحوي المجتبى= نارت به بالمشرقين سماءُ= وبكل إجلال وتوقير أتى = بالحب تكريمٌ له وثناءُ= ممن لقاهم بالسماء تحية= ومودة وبشاشةٌ وإخاءُ= (إدريسُ) (آدمُ) و(المسيحُ) وصنوه =(يحيى) و(موسى) في حماه تراءوا= وأبوه (إبراهيمُ) يسعد باللقا= بـ(محمد) سعدت به الحنفاءُ= حتى تقدم واثقا في سدرة= للمنتهى فيها له الإدناءُ= بضيافة الرحمن ينزل هانئا= طه الرسول تحفه النعماءُ= ورأى بفضل الله جل جلاله= آيات إعجاز بها الألاءُ= في جنة المأوى بإخبات التقى= يحلو بأنوار الكريم لقاءُ= وأتى لأمته بفرض صلاتها= معراج أرواح لها ودعاءُ= وقيام أفئدة لرب واحد= إن صاح في وقت الصلاة نداءُ= بالعزِّ عاد لمكة في ليلة= فيها سما المعراج والإسراءُ= يمضي يواصل دعوة مبرورة = فيها لكل العالمين نقاءُ = وبحمد ربي كان بسط ضيائها = بالكون يعلو بالأنام صفاءُ = صلى الإله على النبي وآله= ما لاح للهادي البشير


    ردحذف