كتبها
صبري الصبري ، في 13 يونيو 2012 الساعة: 09:20 ص
إنه الإسراءُ
***
شعر
صبري الصبري
***
***
شعر
صبري الصبري
***
|
يـا شعـر هيـا إنـه الإسـراءُ
فــي نــوره تتـــلألأ الآلاءُ
|
هيـا ليغشانـا الضيـاء فـإنـه
فيض تفيض بحسنـه الأضـواءُ
|
هيـا نواكبـه بنـص قصـيـدة
في مدح طـه أفلـح الشعـراءُ !
|
في ليلة الإسـراء أسمـى رفعـة
للمصطفـى وتجـلـةٌ وعــلاءُ
|
فالله أعطـاه المواهـب جلـهـا
وأتاه مـن رب الوجـود عطـاءُ
|
في مكة الأنـوار حلَّـت عصبـة
للكفـر فيهـم حلت
الظلـمـاءُ
|
تطغـى بطغيـان العـداء لدعـوة
للمجتبـى فـي طيهـا الإيــذاءُ
|
ماتت (خديجة) بعد عمـر حافـل
بالحـب فيـه دعائـمٌ وسـخـاءُ
|
للدعوة العظمى تواجه من عتـى
ولهـا بإقـدام الشمـوخ بـهـاءُ
|
والعم مات وكان ينصر (أحمـدا)
نصـرا بـه تتصاغـر الأعـداءُ
|
فمضى ل(طائف) بانطلاق مؤمـل
لهـم الهـدى فتتابـع السفهـاءُ
|
للنيْل من طه الحبيب المصطفـى
سالت بأعقـاب الحبيـب دمـاءُ
|
وتوجه الهـادي البشيـر بدعـوة
لله فيـهـا بالعظـيـم رجــاءُ
|
فتنـزل الملـك الشديـد بـأمـره
تمضي الجبـالُ بزحفهـا الإفنـاءُ
|
كي يهلك القـوم اللئـام بمكرهـم
راحوا بغـي الموبقـات وجـاءوا
|
لكن (أحمد) سيـدي يرجـو لهـم
خيرا وإن سـاءوا لـه وأسـاءوا
|
وتجهز الركـب المهيـب بكعبـة
يسمـو بهـا وبنورهـا الأحيـاءُ
|
للمسجد الأقصى الشريـف براقـه
للقدس يزهـو بالحبيـب فضـاءُ
|
أمَّ الكـرام المرسليـن جمـاعـة
بصلاتهـم فيهـا لــه إعــلاءُ
|
وتهيأ المعراج يحـوي المجتبـى
نـارت بـه بالمشرقيـن سمـاءُ
|
وبكـل إجـلال وتوقيـر أتــى
بالحـب تكريـمٌ لــه وثـنـاءُ
|
ممـن لقاهـم بالسمـاء تحـيـة
ومــودة وبشـاشـةٌ وإخــاءُ
|
(إدريسُ) (آدمُ) و(المسيحُ) وصنوه
(يحيى) و(موسى) في حماه تراءوا
|
وأبوه (إبراهيـمُ) يسعـد باللقـا
ب(محمد) سعـدت بـه الحنفـاءُ
|
حتـى تقـدم واثقـا فـي سـدرة
للمنتهـى فيهـا لــه الإدنــاءُ
|
بضيافـة الرحمـن ينـزل هانئـا
طـه الرسـول تحفـه النعمـاءُ
|
ورأى بفضـل الله جـل جـلالـه
آيــات إعـجـاز بـهـا الألاءُ
|
في جنة المأوى بإخبـات التقـى
يحلـو بأنـوار الكريـم لـقـاءُ
|
وأتـى لأمتـه بفـرض صلاتهـا
معـراج أرواح لـهـا ودعــاءُ
|
وقيـام أفئـدة لــرب واحــد
إن صاح في وقت الصـلاة نـداءُ
|
بالعـزِّ عـاد لمكـة فـي ليلـة
فيها سمـا المعـراج والإسـراءُ
|
يمضي يواصـل دعـوة مبـرورة
فيهـا لكـل العالمـيـن نـقـاءُ
|
وبحمد ربي كان بسـط ضيائهـا
بالكـون يعلـو بالأنـام صفـاءُ
|
صلى الإلـه علـى النبـي وآلـه
ما لاح للهادي البشير ضيـاءُ !!
|
صبري الصبري قال:
ردحذفيونيو 13th, 2012 at 11:22 م
1 - تعليق:مهندس مدني استشاري : صبري الصبري تاريخ: 14/06/2012 - 12:51
الإسراء والمعراج
إنه الإسراءُ ** شعر صبري الصبري *** يا شعر هيا إنه الإسراءُ= في نوره تتلألأ الآلاءُ= هيا ليغشانا الضياء فإنه = فيض تفيض بحسنه الأضواءُ= هيا نواكبه بنص قصيدة= في مدح طه أفلح الشعراءُ != في ليلة الإسراء أسمى رفعة= للمصطفى وتجلةٌ وعلاءُ= فالله أعطاه المواهب جلها= وأتاه من رب الوجود عطاءُ= في مكة الأنوار حلَّت عصبة = للكفر فيهم حلت الظلماءُ = تطغى بطغيان العداء لدعوة = للمجتبى في طيها الإيذاءُ = ماتت (خديجة) بعد عمر حافل = بالحب فيه دعائمٌ وسخاءُ = للدعوة العظمى تواجه من عتى= ولها بإقدام الشموخ بهاءُ = والعم مات وكان ينصر (أحمدا)= نصرا به تتصاغر الأعداءُ= فمضى لـ(طائف) بانطلاق مؤمل= لهم الهدى فتتابع السفهاءُ= للنيْل من طه الحبيب المصطفى= سالت بأعقاب الحبيب دماءُ= وتوجه الهادي البشير بدعوة= لله فيها بالعظيم رجاءُ= فتنزل الملك الشديد بأمره= تمضي الجبالُ بزحفها الإفناءُ= كي يهلك القوم اللئام بمكرهم= راحوا بغي الموبقات وجاءوا= لكن (أحمد) سيدي يرجو لهم= خيرا وإن ساءوا له وأساءوا= وتجهز الركب المهيب بكعبة= يسمو بها وبنورها الأحياءُ = للمسجد الأقصى الشريف براقه= للقدس يزهو بالحبيب فضاءُ= أمَّ الكرام المرسلين جماعة= بصلاتهم فيها له إعلاءُ = وتهيأ المعراج يحوي المجتبى= نارت به بالمشرقين سماءُ= وبكل إجلال وتوقير أتى = بالحب تكريمٌ له وثناءُ= ممن لقاهم بالسماء تحية= ومودة وبشاشةٌ وإخاءُ= (إدريسُ) (آدمُ) و(المسيحُ) وصنوه =(يحيى) و(موسى) في حماه تراءوا= وأبوه (إبراهيمُ) يسعد باللقا= بـ(محمد) سعدت به الحنفاءُ= حتى تقدم واثقا في سدرة= للمنتهى فيها له الإدناءُ= بضيافة الرحمن ينزل هانئا= طه الرسول تحفه النعماءُ= ورأى بفضل الله جل جلاله= آيات إعجاز بها الألاءُ= في جنة المأوى بإخبات التقى= يحلو بأنوار الكريم لقاءُ= وأتى لأمته بفرض صلاتها= معراج أرواح لها ودعاءُ= وقيام أفئدة لرب واحد= إن صاح في وقت الصلاة نداءُ= بالعزِّ عاد لمكة في ليلة= فيها سما المعراج والإسراءُ= يمضي يواصل دعوة مبرورة = فيها لكل العالمين نقاءُ = وبحمد ربي كان بسط ضيائها = بالكون يعلو بالأنام صفاءُ = صلى الإله على النبي وآله= ما لاح للهادي البشير ضياءُ !!= مدونة صبري الصبري
صبري الصبري قال:
ردحذفيونيو 13th, 2012 at 11:42 م
1 - تعليق:مهندس مدني استشاري : صبري الصبري تاريخ: 14/06/2012 - 12:51
الإسراء والمعراج
إنه الإسراءُ ** شعر صبري الصبري *** يا شعر هيا إنه الإسراءُ= في نوره تتلألأ الآلاءُ= هيا ليغشانا الضياء فإنه = فيض تفيض بحسنه الأضواءُ= هيا نواكبه بنص قصيدة= في مدح طه أفلح الشعراءُ != في ليلة الإسراء أسمى رفعة= للمصطفى وتجلةٌ وعلاءُ= فالله أعطاه المواهب جلها= وأتاه من رب الوجود عطاءُ= في مكة الأنوار حلَّت عصبة = للكفر فيهم حلت الظلماءُ = تطغى بطغيان العداء لدعوة = للمجتبى في طيها الإيذاءُ = ماتت (خديجة) بعد عمر حافل = بالحب فيه دعائمٌ وسخاءُ = للدعوة العظمى تواجه من عتى= ولها بإقدام الشموخ بهاءُ = والعم مات وكان ينصر (أحمدا)= نصرا به تتصاغر الأعداءُ= فمضى لـ(طائف) بانطلاق مؤمل= لهم الهدى فتتابع السفهاءُ= للنيْل من طه الحبيب المصطفى= سالت بأعقاب الحبيب دماءُ= وتوجه الهادي البشير بدعوة= لله فيها بالعظيم رجاءُ= فتنزل الملك الشديد بأمره= تمضي الجبالُ بزحفها الإفناءُ= كي يهلك القوم اللئام بمكرهم= راحوا بغي الموبقات وجاءوا= لكن (أحمد) سيدي يرجو لهم= خيرا وإن ساءوا له وأساءوا= وتجهز الركب المهيب بكعبة= يسمو بها وبنورها الأحياءُ = للمسجد الأقصى الشريف براقه= للقدس يزهو بالحبيب فضاءُ= أمَّ الكرام المرسلين جماعة= بصلاتهم فيها له إعلاءُ = وتهيأ المعراج يحوي المجتبى= نارت به بالمشرقين سماءُ= وبكل إجلال وتوقير أتى = بالحب تكريمٌ له وثناءُ= ممن لقاهم بالسماء تحية= ومودة وبشاشةٌ وإخاءُ= (إدريسُ) (آدمُ) و(المسيحُ) وصنوه =(يحيى) و(موسى) في حماه تراءوا= وأبوه (إبراهيمُ) يسعد باللقا= بـ(محمد) سعدت به الحنفاءُ= حتى تقدم واثقا في سدرة= للمنتهى فيها له الإدناءُ= بضيافة الرحمن ينزل هانئا= طه الرسول تحفه النعماءُ= ورأى بفضل الله جل جلاله= آيات إعجاز بها الألاءُ= في جنة المأوى بإخبات التقى= يحلو بأنوار الكريم لقاءُ= وأتى لأمته بفرض صلاتها= معراج أرواح لها ودعاءُ= وقيام أفئدة لرب واحد= إن صاح في وقت الصلاة نداءُ= بالعزِّ عاد لمكة في ليلة= فيها سما المعراج والإسراءُ= يمضي يواصل دعوة مبرورة = فيها لكل العالمين نقاءُ = وبحمد ربي كان بسط ضيائها = بالكون يعلو بالأنام صفاءُ = صلى الإله على النبي وآله= ما لاح للهادي البشير