كتبها
صبري الصبري ، في 21 مايو 2012 الساعة: 20:58 م
أعلن الرئيس
الأمريكي بارك حسين أوباما يوم الخميس 19جمادي آخر عام 1433هـ الموافق 10مايو عام
2012
م عن تأييده زواج المثليين في أمريكا مؤيدا ومؤازرا أهل الشذوذ والفجور والفسوق
والعصيان والآثام
***
***
أهل
الهوى
***شعر
صبري الصبري
***
***شعر
صبري الصبري
***
|
أرأيــت (بــــاراك) الــهــوى
(أوبــامــا)
دعـــــم الـفــســوق
وأيَّـــــد الإجــرامـــا !
|
وأبــــاح لـلــنــاس
الـفــجــور مـعــاضــدا
غـيَّـا .. فـسـادا .. لـوثـة
.. أسـقـامـا
|
وانــضـــم لـلـعـصـيــان
جـــهـــرا نـــاشـــرا
رأيــــــــا جــــهــــولا
يــــمــــلأ الإعــــلامـــــا
|
(بـــــاراك) أيــدهـــم
فــأســعــد جـمـعــهــم
وأقــــــر أعـيـنــهــم ..
بـــــــه تـتــعــامــى
|
وتــــبــــث بــــالأرجــــاء
فــــرحــــة ثــــلــــة
عـــــادوا الإلـــــه
وأغــضــبــوا الــعــلاَّمــا
|
رامـــوا الـشــذوذ كـقــوم
لــــوط مـسـلـكـا
فــجـــا فـظـيــعــا قــــــد
أصــــــاب أنـــامـــا
|
عـبــدوا الـهــوى ربـــا
فـكــان هـلاكـهــم
يــــــا ويــحــهــم لا
يــرهــبـــون مـــلامــــا
|
وتــبــجــحــوا
بـالـمــنــكــرات وأســــرفـــــوا
واسـتـوطــنــوا
بـالـمـنـقـصــات ظـــلامــــا
|
وتــهــتـــكـــوا
وتــمــيـــعـــوا وتــهـــجـــعـــوا
لــلــفـــاجـــرات
الـــســـافــــلات زمـــــامـــــا
|
وتــجــرءوا بــاســم
الـتـحـضــر أعـلــنــوا
لا لــلـــطـــهـــارة
طـــــهــــــرت أقــــــوامــــــا
|
لــزمــوا الـشـريـعـة
مـنـهـجـا لــوضـــاءة
واسـتـسـلـمـوا لـضـيـائـهــا
اسـتـســلامــا
|
وتــمـــيـــزوا
بــصــلاحــهــم وفــلاحـــهـــم
فــبــهــم نـــقـــاء
الـطـاهــريــن تــنــامـــى
|
فـــي فـطــرة سـمـحــاء
طــــاب معـيـنـهـا
عــاشـــوا ونـــالـــوا
بـالـصــفــاء قــيــامــا
|
بـالـنـور فـــي الـقــرآن
ضـــاء قلـوبـهـم
وأنــــــار فــيــهــم
بــالــهــدى الأفــهــامـــا
|
قد خـاب مـن أعطـى الشريعـة
ظهـره
وثــــــــوى بــــغــــي
يــجـــلـــب الآلامـــــــــا
|
ورأى الـــتـــقـــدم
بـــاتـــبـــاع حـــبـــائــــل
لـلــشــر يــنــهــش
لـحـمــهــم وعــظــامــا
|
ويــمـــزق الــوجـــدان
ســــــاء مـــســـاره
ومـصـيــره فــــي الـمـعـضـلات
تــرامـــى
|
بــزنــا الــفــروج بــــلا
رقــيـــب أمـعــنــوا
وتــفــاخـــروا
بـالـمــخــجــلات نــــدامــــى
|
يــتــبـــادلـــون
الــســيـــئـــات وســـيـــلــــة
بــالــعــهــر أزجــــــــى
لــلـــئـــام حــــرامـــــا
|
بالـفـسـق ســــوءات لـديـهــم
أظــهــرت
أعـراضـهــم تــهــوى
الــهـــوى إلـمــامــا
|
وكـبــائــرا عـــجـــت
بـــويـــل مــصــائــب
بـــثــــت ســلــوكـــا
بــــالــــورى هَــــدَّامَــــا
|
فــالإيـــدز يـسـكـنـهـم
بــفــتــكٍ كـــاســـح
بـالـمــوت أفــنــى بــالــردى
الأجـسـامــا
|
أمـــا الـعـقـول فـقــد
قـضــت بحـيـاتـهـم
لا يــعــلــمـــون
لـعــيــشــهــم أحـــكـــامــــا
|
وكـــذلـــك الأرواح
مـــاتــــت وانــتــهـــت
لـــمــــا تـــراضــــوا
بــالــهـــوى الآثـــامــــا
|
مـــثـــل الــســوائــم أو
أضــــــل فــإنــهــم
كـالـبـهــم وامــــــدح
هــاهــنــا الأنــعــامــا
|
تــحـــيـــا بــفـــطـــرة
ربــــهــــا بـطــبــيــعــة
حــســـب الـمـشـيـئـة
وظــفَّـــت أقــدامـــا
|
أمــــا الــذيــن تــجـــردوا
مـــــن شــرعـــة
لله نــــــالــــــوا
بـــالـــحـــيـــاة ســــخــــامــــا
|
مـهــمــا تــلــونــت
الــعــيــون بــحــورهــا
والـحـســن يـسـكــن
بـالـجـسـوم قــوامـــا
|
مــهــمــا تـــطـــورت
الــحــيـــاة لــديــهـــمُ
وحـــوت بـمـوضــات الــهــوى
هـنـدامــا
|
وتـــأنـــقــــت
أشــكــالـــهـــم هــيــئــاتــهـــم
ضــمــت بـأطـيــاف الـــــدروب
نـظــامــا
|
وتـحـالــفــات فــــــي
خـــضـــم مـــواقــــف
أعـطـتــهــمُ فــــــي
الــحــادثــات وئـــامـــا
|
فــبــهــم جــراثــيــم
الــفــســـاد بـنــخــرهــا
تــــــودي بـــهـــم
بـالـمـفـزعــات تــمــامــا
|
كـيـف الــزواج ؟! نـسـاؤهـم
بنسـائـهـم
ورجــالــهـــم بـرجــالــهــم
تـتــحــامــى ؟!
|
يـــــا بـؤســهــم
بـالـنـائـبـات وخــســرهــم
إنــــــــي لأمــــقــــت
بــالـــوبـــال لـــئـــامـــا
|
نالـوا مــن البـيـت
(المبـيـض) دعـمـه
وتــقــلــدوا مــــــن
مــحــتــواه وســـامــــا!
|
يـــــــا لـــلــــواط إذا
تــــصــــدر ركــبـــهـــم
يـــــا لـلـسـحــاق إذا
اسـتــفــاق وقــامـــا
|
تـــلـــك الـنــهــايــة
لـــلأعــــادي كــلــهـــم
هــــيـــــا نــــراقـــــب
فـــيـــهــــم الأيـــــامـــــا
|
ســتــحــل كـــارثــــة
الـــكــــوارث فــيــهـــم
فــتــكـــا يـــوالــــي
بـــالــــورى الإيـــلامــــا
|
لـــن تـبــق فـيـهـم مـوضـعـا
متـمـاسـكـا
وسـيـســكــنــون
بـخـبــثــهــم إظــــلامـــــا
|
سـتـصـيــر يـــومـــا
مــرتــعــا بـخـوائــهــا
تــلـــك الــحــضــارة
لــلــخــراب حــطــامــا
|
فـــــــالآن يــحـــكـــم
أمــــرهــــا بــــغــــروره
إبـلــيــس يـمــســك
لـلـفـتــون خــطــامــا
|
مـهـمـا أضـــاءوا
الـكـهـربـاء بـمـرقــص
أو صـــوروا عــــن (فـخـرهــم)
أفــلامــا
|
ســتـــزول أمـريــكــا إذا
دامـــــت بـــهـــا
فــوضــى الــدعــارة تـنـهــب
الأرحــامـــا
|
والـحـل فــي الـشــرع
الحـنـيـف لديـنـنـا
يـــهـــب الـجـمــيــع
هـــدايـــة وســـلامـــا
|
بـشـفـائـه الــقـــرآن
يـشــفــي سـقـمـهــم
فالله أرســــــــــل
بــالــكـــتـــاب إمـــــامــــــا
|
هــل تسمـعـون نصيحـتـي
بقصـيـدتـي
يــــــا مــــــن أمــطــتــم
لـلـبــغــاء لــثــامـــا
|
وذكــــــرت فــيــهـــا
لـلـجـمــيــع تــأفــفـــي
مـمــا سـمـعـت مـــن
(الـزعـيـم) كـلامــا
|
إنـــي لأعـجــب مــــن
حــديــث ســاقــط
من فحش (باراك) الهوى (أوباما)
!
|
ربـــــاه واحــفـــظ يـــــا
حـفــيــظ ديـــارنـــا
مـــــن كـــــل داء
وانـــصـــر الإســـلامـــا
|
واجـعـل شريعـتـك الــدواء
لـمــن نـــوى
طــهــرا وصــلــى بـالـخـشــوع
وصــامـــا
|
صــلــى الإلـــــه عــلـــى
الـنــبــي وآلـــــه
مـا الـودق فـارق بالفـضـاء
غَمَـامـا !
|
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق