قصيدة مهداه لحفيدتي (لين) (حفظها
الله)
بمناسبة عامها الأول
***
أحببت لين
***
شعر
صبري الصبري
***
بمناسبة عامها الأول
***
أحببت لين
***
شعر
صبري الصبري
***
أحببت (لين) حفيدتـي وحبيبتـي
حبـا تخلـل بالـوداد سريرتـي
|
بالود تسكن فـي فـؤادي دائمـا
تحيا بوجداني تعيـش بمهجتـي
|
فهي الجميلـة أستبيـح جمالهـا
كي ما أكون بدوحـة وبروضـةِ
|
وهي الرقيقـة يستـرق بهاؤهـا
قلبي فيحيا فـي رحـاب مسـرةِ
|
وهي البريئة في خضـم طفولـة
تنساب منها في عيـون براءتـي
|
مـا إن تطالعنـي بفطرتهـا أرى
صفو الحياة ببهجتـي وسعادتـي
|
وأظـل مشـدودا إليهـا مسعـدا
بحضورها في مستـراحِ منيـرةِ
|
وأضمها ضـم الشغـوف بقبلـة
وأعضها عض المحـب برقـةِ !
|
وأظل ألعب والصغيـرة بالصفـا
تغفو .. وتنسى أمها في حضرتي
|
فأواصل الإمساك بالخيـط الـذي
يبقي الصغيرة في حبائل فكرتـي
|
أحكي لها بعض الحكايـات التـي
كانت تناسـب أمهـا بطفولـةِ !
|
هو ذات أسلوبي بمحض تفننـي
عبر السنين مع السرور لأسرتي
|
أهديهم الحب الصدوق .. صغيرهم
يحظـى لـدي بألفـة ورعـايـةِ
|
أروي الحواديت الجميلـة راتعـا
في روض إبني أو مراتع إبنتـي
|
كانوا صغارا مغرميـن بقصتـي
بالإشتياق تضمهـم (حدوتتـي) !
|
الآن (لين) هي الصغيرة أرتجـي
منها استماع روايتـي وحكايتـي
|
لكنهـا بشهورهـا تمضـي بهـا
تحيا بعالمهـا الصغيـر بجيرتـي
|
تحبـو إلـيَّ إذا أرادت .. ربمـا
لتبعثر الأشيـاء حـول وسادتـي
|
وتعود لما ينتهـي مـا تشتهـي
من لهـو بعثـرة تجـاه أمومـةِ
|
فأرتـب الأشيـاء ترتيبـا لـهـا
حتـى تعـود لنكشهـا بأريكتـي
|
وأظـل أرقيهـا وأحمـل همهـا
في حبوها .. دوما تقيم بمقلتي !
|
وتقول (دُدُّو) في حروفٍ أقبلـت
نحوي بأحلـى لهجـة وعذوبـةِ
|
وإذا غفوت بدون إذن (جنابهـا)
تنساب نحوي كي تحقق يقظتـي
|
لنواصل الألعاب حسـب مزاجهـا
وتنام تتركنـي بوحشـة وحدتـي
|
فأظـل أرقبهـا بنـوم قـد أتـى
لصغيرتي تغفـو بجـزء البرهـةِ
|
فأرتـب الأوراق أضحـت كلهـا
بالأرض أبحث عن مكان قصيدتي
|
كي أكمـل الأبيـات فيهـا للتـي
ستظل ملهمتي وموطـن لهفتـي
|
واللهَ أدعـو أن يبـارك عمرهـا
بالحفـظ يحفظهـا بجـم وقايـةِ
|
وتكـون أُمَّـاً أعتنـي ببنينـهـا
وبناتها فـي مستقـر كهولتـي !
|
صلى الإلـه علـى النبـي وآلـه
ما يمـم العبـادُ وجـه الكعبـةِ !
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق