كتبها
صبري الصبري ، في 30 أكتوبر 2012 الساعة: 10:00 ص
حُبُّ النَّبي
***
شعر
صبري الصبري
***
***
شعر
صبري الصبري
***
|
حُبُّ النبي لـه احترامـي مذهبـي
ومديحـه دأبـي بشـوق تحببـي
|
وضياؤه قصدي بمحـض مودتـي
للمصطفى الهادي برغـد تقربـي
|
من قدوتي المختار أحيـا مسعـدا
في نوره العذب الطهور الْمُسْهَـبِ
|
في روضة الأنوار تغشى مهجتـي
بنفائس البسط الجميـل الأرحـبِ
|
فالقرب منه على الدوام سعادتـي
وزيادتي من فيض خيـر أطيـبِ
|
والذود عنـه معاركـي بمصـارع
لعدونا الباغـي السقيـم الأجـربِ
|
بئس الذين تجـرؤوا واستمـرؤوا
خبث الإساءة في فظيـعِ المـأربِ
|
وتبجحوا جهـرا بزيـف خاسـئ
من كل وغد فـي جهالتـه غبـي
|
أعمى البصيـرة فاسـق متقوقـع
بالغي يشهـر مستطيـر المخلـبِ
|
يمضي بإفسـاد الغـرور ممزقـا
في سكرة النذل الجهول الْمُعجبِ !
|
ساء المسالـك واستقـر بخيبـة
رعناء يهوي في وخيـم المقلـبِ
|
ويعيش بالشيطـان فـي إسفافـه
بالإثم في وحر المجـال الأجـدبِ
|
من لاح منهـم نلتـه بقصائـدي
أرميه بالسهم السريـع الْمُعـربِ
|
عن حب أمـة (أحمـد) لحبيبهـا
ورسولها المحمود .. أنعم بالنبي !
|
أكرم بـه خيـر النبييـن الـذي
قد جاء بالنهج القويـم الأشهـبِ
|
بمكـارم الأخـلاق يعلـي شأنهـا
في الأرض عانت من مجون تَسَيُّبِ
|
عانت من الكفـار فـي إجرامهـم
من كل خير فـي خبـال تَهَـرُّبِ
|
عبـر الدهـور بخبثهـم بعبـادة
للصخر والطاغـوت أو للكوكـبِ
|
حتى أضاء (محمـدٌ) فـي كوننـا
مـن بعـد فتـرة أهبـة وترقـبِ
|
يا أيهـا المختـار أنـت حبيبنـا
نور العيون المجتبـى والمجتبـي
|
قد جئت تدعو للسماحـة والهـدى
والبـر دون تشتـت وتعـصـبِ
|
تهدي الخلائق بالشريعة والتقـى
تنجيهـمُ مـن فرقـة وتشـعـبِ
|
تحبو الأحبة مـن صفـاك هديـة
تسمـو بطهـر باهـر مُسْتعـذَبِ
|
وتزورهم في النوم بـدرا ساطعـا
تسديهمُ نـور الضيـاءِ الأعـذبِ
|
من شاهد المحمـود رؤيـة نائـم
حقـا رآه وعـزَّ إغـداق حُبِـي
|
بضيائك المبـرور تجبـر خاطـرا
يهفـو إليـك بمشـرق وبمغـربِ
|
وتنيـر مهجـة مـادح مستعـذب
بالمدح وردا من بهـاك المطـربِ
|
يوم القيامة سوف تشفع في الورى
بحساب يومهم العصيب الأصعـبِ
|
إني أحبـك يـا حبيبـي أرتجـي
يوم القيامة من شفيعـي مشربـي
|
من حوضك الصافي بكفٍ مشـرق
بالنور يـروي خافقـي بتقربـي
|
ما أنصف المداحُ قدرَكَ إذ شـدوا
بالشعر يهمي بالفصيـح الصيـبِ
|
فالقدر أعلى مـن حـدود بلاغـة
فيها البحور من البيـان الْمُذْهَـبِ
|
هـذا كـلام المادحيـن بعجزهـم
قالوا المقال بالانسيـاب الأصـوبِ
|
وإذا الجهول مع الإساءة قد هـذى
طورا بجهـر أو بجبـن يختبـي
|
فهو السفيه كمثـل كفـار الدجـى
كانوا جميعا في الظـلام بمهـربِ
|
ظنوا الضياء عدوهـم فتأرجحـوا
في الشرك بثوا سمهـم بتكسـبِ
|
بتجـارة الشيطـان روَّج إفكهـم
بضـلال وغـد أو بـلاء مخـرِّبِ
|
بالسم يسري في طرائـق فُجْـره
وفسوقـه وفـسـاده كالعـقـربِ
|
ما ضر (أحمد) مـا أذاعـوا إنـه
بدر البـدور .. قلوبنـا بتحبـبِ
|
للصادق المصدوق طه المصطفـى
خير الخليقة فـي مراقيـه الأبـي
|
مدح الحبيب على الدوام وسيلتـي
للوصل هذا فـي حياتـي مذهبـي
|
ولـه حنينـي بالـوداد ولهفتـي
لجواره .. رباه .. حقـق مطلبـي
|
هذا قصيـدي للحبيـب سطرتـه
ليكون ذخري يوم حشري مكسبي
|
فاجعله ربي في صحائـف قربتـي
من عفوك الوافـي لعبـد مذنـبِ
|
صلى الإلـه علـى النبـي وآلـه
ما لاح نجم من مسالك غيهـبِ!!
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق