كتبها
صبري الصبري ، في 4 يوليو 2012 الساعة: 08:50 ص
قصيدة رثاء للمفكر
الإسلامي الفرنسي رجاء (روجيه) جارودي (17 يوليو 1913م ـ 13 يونيو 2012م) الذي أشهر
إسلامه في 2 يوليو 1982 في المركز الإسلامي في جنيف نال جائزة الملك فيصل العالمية
سنة 1985 عن خدمة الإسلام وذلك عن كتابيه Promesses de l’Islam (وعود الإسلام) و
L’Islam habite notre
avenir (الإسلام يسكن مستقبلنا) ولدفاعه عن القضية الفلسطينية. حصل على الدكتوراه
الفخرية من جامعة قونية في تركيا سنة 1995 (يرحمه الله
تعالى)
***رثاء رجاء
***
شعر
صبري الصبري
***
***
شعر
صبري الصبري
***
|
رجاء الخير والحسنى (جاْرودي)
سلكت الحـق بالسعـي الحميـدِ
|
وكنت الفذ فـي عقـل بوعـي
وفهم الأمـر بالفكـر الرشيـدِ
|
هجرت الكفر هجرانـا شجاعـا
بقلـب رام تشريـع المجـيـدِ
|
إلـه العـرش بارينـا تعـالـى
بلـب قـام بالـرأي السـديـدِ
|
قيام الحـق فـي وجـه قبيـح
لأربـاب (التصهيـن) والعبيـدِ
|
مضوا بالغـي قطعانـا تناهـى
خبالـهـمُ بشيـطـان مَـريـدِ
|
يحركهـم بـأهـواء الخطـايـا
يهـددهـم بـإرهـاب شـديـدِ
|
يمزقـهـم بــآلام الـرزايـا
وأسقـام البـلايـا والوعـيـدِ
|
فمـا أغـواك إبليـسٌ بفحـش
وما أرداك في القيـد الحديـدي
|
ونلـت الفـوز بالإسـلام دينـا
طهور القلب بالعيـش السعيـدِ
|
وأطلقـت العنـان لفكـر رشـد
بفضل العزم في بـأس الأسـودِ
|
تبرهـن فـي كتابـات تجلـت
لهـم بالحـق برهـان الشهيـدِ
|
وتثبـت فـي قناعـات تحلـت
بأنـوار مـجـالات الــورودِ
|
ينابيـع الهدايـة كـم تـلالـت
بإشـراق النضـارة للشـهـودِ
|
وجاهدت الجهاد الحـق جهـرا
بلا خوف من الفتـك اليهـودي
|
فضحتهـمُ بــأوراق تـولـت
نزالـهـم بتسطـيـر عـديـدِ
|
بذا قـد كنـت ذا سبـق أبيـا
ندي القصـد محمـود الجهـودِ
|
وأوضحت المحاسن فـي كتـاب
بوحـي قـام بالنهـج الفريـدِ
|
وسخرت المواهب فـي سبيـل
حقيـق العـز بالمجـد الوطيـدِ
|
أخا الإسلام (جارودي) المزايـا
لكـم بالحـب أبيـات القصيـدِ
|
رثاء بالشجـون ببحـر حـزن
جرى في صدق توثيق العهـودِ
|
سنبـذل مثلكـم جهـدا حثيثـا
لنصر القدس ذي الحسن النضيدِ
|
رجاء في الإلـه الفـرد ندعـو
دعاء الخير للعبد (الجـاْرودي)
|
ونسأل ربنـا المعبـود بسطـا
له فـي روض جنـات الخلـودِ
|
بفردوس النعيـم الحـق تحيـا
بإنـعـام وإجــزال رغـيـدِ
|
فـرب العـرش رحمـن رحيـم
بقدرتـه مقـاديـر الـوجـودِ
|
وصلـى الله ربـي كـل وقـت
على المختار مبـرور الجـدودِ
|
وآل البيـت مـا ودق تـلاقـى
ببرق لاح من بين الرعـودِ !!
|
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق