أَبسْمِ الحُبِّ ؟!
***
شعر
صبري
الصبري
***
|
|
|
|
|
أبسـم الحـب لـلآل الـكـرامِ
أرى بالكره إطـلاقَ السِّهـامِ ؟!
|
تجاه الشيـخ صديـق البرايـا
(أبـي بكـر) المآثـر باحتـدامِ
|
و(عمر) الفذِّ محمـود السجايـا
إمـام العـدل فـاروق الأنـامِ
|
وذي النورين (عثمان) المعالـي
أميـر المؤمنيـن لـه سلامـي
|
ونبع الطهر (عائشـة) المزايـا
لهـا التوقيـرُ عاليـة المقـامِ
|
هم الأصحاب في طيب النوايـا
سموا بالقرب من طه التهامـي
|
أبسـم الحـب يـا أسفـي لآلٍ
لهم بالبغض سوءات اللئـامِ ؟!
|
وبث الحقد في وصـف يجافـي
مقامهـم الرفيـع بـلا احتـرامِ
|
فكفوا الطعن في صحـب كـرامٍ
لطه المصطفـى بـدر التمـامِ
|
فهم كالأنجـم الزهـرا بكـون
زهوا بالحسن في أبهـى نظـامِ
|
بهـم للديـن همتهـم تناهـت
بصدق العـزم مبـرور الوئـامِ
|
(عليٌّ) كـان صاحبهـم بحـبٍّ
وود في صفـاءٍ النـور سـامِ
|
وزهراء الوجـود لهـا صـلات
ب(عائشة) الطهورة بانسجـامِ
|
وآل البيت عبـر الدهـر لهـمُ
بهمْ حبٌّ بـلا أدنـى انفصـامِ
|
وهـم لـلآل آل البيـت كانـوا
بصدق الـود مـن عـام لعـامِ
|
فـآل البيـت للدنيـا ضـيـاءٌ
لهم في القلـب آفـاقُ الهيـامِ
|
لجدتهم (خديجة) فـي سناهـا
جنان الخلد من بسـط السـلامِ
|
بقصـر فـيـه آلاءٌ حـسـانٌ
بتبـر لاح فـي أهنـا قـيـامِ
|
وفاطمة البتول بـروض عـدن
بفـردوس اللآلـئ بانتـظـامِ
|
وحيدر فارس الهيجـاء يحيـا
نعيم العيش فـي عـز المـرامِ
|
كذا الحسنان في الجنات تجـري
بها الأنهارُ فـي حـور الخيـامِ
|
ورب البيت : نعشقهـم جميعـا
بحـب حـاز أشـواق الغـرامِ
|
وكـل الصحـب والأزواج لهـم
صفاء الحب في الوجدان نامـي
|
سطرت الشعر يدعوكم قصيـدي
لنبذ الكـره ممجـوج الخصـامِ
|
ورأب الصدع بالحسنى فعـودوا
لوحدتنـا بـلا خسـر انقسـامِ
|
وأدعو الله رب العـرش يهـدي
جميع المسلمين علـى الـدوامِ
|
ويشفينا مـن الأسقـام جمعـا
فسقم القلب من أدهـى السُّقَـامِ
|
وصلـى الله ربـي كـل وقـت
على المختار مصبـاح الظـلامِ
|
وآل البيـت والأصحـاب طـرا
رجـالات المقامـات الـكـرامِ
|
كذا الأزواج ما الأمطـار بلَّـت
شعاب الأرض من قطر الغمامِ !!
|
|
|
|
|
|
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق