(أنا النَّبي)
***
شعر
صبري الصبري
***
***
شعر
صبري الصبري
***
|
(أنـا النبـيُّ لا كَـذِبْ)
(أنا ابن عبـد المطلـبْ)
|
قـد قالهـا طـه النَّبـيُّ
الهاشـمـيُّ الْمُنتـخـبْ
|
من بيـن كـل العالميـن
المصطفى زيـنُ النُّخَـبْ
|
فخـر الخلائـق سيـدي
خير الأعاجـم والعـربْ
|
أنعم بـه .. أكـرم بـه
من مجتبى باهي النسـبْ
|
(محمـدٌ) جــودٌ لــه
يهمي كودق من سُحُـبْ
|
هو (أحمدٌ) عيـنُ التُّقـى
راقي العلا عالي الرُّتَـبْ
|
مبعـوث بارينـا الـذي
جمعـا بأشـواقٍ نُحِـبْ
|
بالوحـي أوحـى رَبُّـهُ
لحبيبـه خيـرَ الكـتـبْ
|
وانسـاب يدعـو للهدى
والبـرِّ يأخـذ بالسبـبْ
|
مهما يلاقـي مـن عنـا
مهما يلاقي من نصـبْ !
|
يدعـو يبلـغ شـرعـه
بين المسالـك والشُّعَـبْ
|
في صبره .. في عزمـه
خيـر الأنـام المنتجـبْ
|
حتى الأقـارب بعضهـم
قد كان بالكفر الخـربْ !
|
يهوي بسوءات الفجـور
بلهـو ويـلات اللـعـبْ
|
منهم (أبو جهلْ) الجهول
المستطيـر المنتـحـبْ
|
بقليـب نيـران السعيـر
بويـل خسـر المنقلـبْ
|
وكذا (أبو لهب) الغشـومِ
بويل بغـي فـي الكـذبْ
|
يمضـي وإمـرأة العِـدا
حَمَّالة الشوك .. الحطبْ
|
تؤذي الحبيـبَ بفرثهـا
تبَّت وتبَّ الكفـرُ تَـبْ !
|
تبت يداها إنهـا (….)!
تبت يداه (أبـو لهـبْ )!
|
من حاد عن طـه غـوى
يعـوي بسعـر ملتهـبْ
|
في قعـر نـار باللظـى
يصلى عذاب المضطـربْ
|
أصحاب نيـران الشقـا
فـي ويـل ذل مشرئـبْ
|
ومـن استفـاد بهديـه
نـال الأمانـي والطلـبْ
|
في روض جنـات بهـا
حورٌ بأوصـاف العجـبْ
|
والخمر فيهـا والصفـا
والكـرم فيهـا والعنـبْ
|
والغرس يزهـو بالبهـا
والنخل يدنـو بالرطـبْ
|
في روض فردوس الجمال
مـع اللآلـئ والـذهـبْ
|
يـا سيـدي طـه لـنـا
حب بشـوق لـم يغـبْ
|
نهواك يـا خيـر الأنـام
علـى الـدوام ونقتـربْ
|
من نورك الصافـي بـه
نصغـي إليـك ونكتتـبْ
|
ونكف عنك من اعتـدى
بالرسم أو بالقول سـبْ
|
فهـم اللئـام المفتـرون
بغَـيِّ فـكـر مكتـئـبْ
|
وهم العتـاة الظالمـون
ببغي وعـي قـد نضـبْ
|
سنظل فـي حـب عـلا
بـفـؤاد مشـتـاق أرِبْ
|
من نبع خير المرسليـنَ
بطهر قلـب قـد شـربْ
|
نهفـو لطـه المصطفـى
جمعا بخافقنـا الْمُحِـبْ
|
ونعيش في حب الحبيـب
مـع اتِّـبـاعٍ بــالأدبْ
|
بِحُنَيْـنِ قـال حبيبـنـا
بحديـث أنـوار كُـتِـبْ
|
(أنـا النبـيُّ لا كَـذِبْ)
(أنا ابن عبد المطلبْ) !!
|
صلى الإله علـى النبـي
الهاشـمـي المرتـقـبْ
|
والآل مـا هبـت صبـا
وصـبَّ مـاءٌ بالمصـبْ
|
والصحب جمعا ما شـدا
بالغصن بلبُلُهُ الطَّـربِ !!
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق