أعلن الرئيس الأمريكي بارك حسين أوباما يوم الخميس 19جمادي آخر عام 1433هـ الموافق 10مايو عام 2012 م عن تأييده زواج المثليين في أمريكا مؤيدا ومؤازرا أهل الشذوذ والفجور والفسوق والعصيان والآثام
***
***
أهل الهوى
***شعر
صبري الصبري
***
***شعر
صبري الصبري
***
|
أرأيــت (بــــاراك) الــهــوى (أوبــامــا) دعـــــم الـفــســوق وأيَّـــــد الإجــرامـــا ! |
وأبــــاح لـلــنــاس الـفــجــور مـعــاضــدا غـيَّـا .. فـسـادا .. لـوثـة .. أسـقـامـا |
وانــضـــم لـلـعـصـيــان جـــهـــرا نـــاشـــرا رأيــــــــا جــــهــــولا يــــمــــلأ الإعــــلامـــــا |
(بـــــاراك) أيــدهـــم فــأســعــد جـمـعــهــم وأقــــــر أعـيـنــهــم .. بـــــــه تـتــعــامــى |
وتــــبــــث بــــالأرجــــاء فــــرحــــة ثــــلــــة عـــــادوا الإلـــــه وأغــضــبــوا الــعــلاَّمــا |
رامـــوا الـشــذوذ كـقــوم لــــوط مـسـلـكـا فــجـــا فـظـيــعــا قــــــد أصــــــاب أنـــامـــا |
عـبــدوا الـهــوى ربـــا فـكــان هـلاكـهــم يــــــا ويــحــهــم لا يــرهــبـــون مـــلامــــا |
وتــبــجــحــوا بـالـمــنــكــرات وأســــرفـــــوا واسـتـوطــنــوا بـالـمـنـقـصــات ظـــلامــــا |
وتــهــتـــكـــوا وتــمــيـــعـــوا وتــهـــجـــعـــوا لــلــفـــاجـــرات الـــســـافــــلات زمـــــامـــــا |
وتــجــرءوا بــاســم الـتـحـضــر أعـلــنــوا لا لــلـــطـــهـــارة طـــــهــــــرت أقــــــوامــــــا |
لــزمــوا الـشـريـعـة مـنـهـجـا لــوضـــاءة واسـتـسـلـمـوا لـضـيـائـهــا اسـتـســلامــا |
وتــمـــيـــزوا بــصــلاحــهــم وفــلاحـــهـــم فــبــهــم نـــقـــاء الـطـاهــريــن تــنــامـــى |
فـــي فـطــرة سـمـحــاء طــــاب معـيـنـهـا عــاشـــوا ونـــالـــوا بـالـصــفــاء قــيــامــا |
بـالـنـور فـــي الـقــرآن ضـــاء قلـوبـهـم وأنــــــار فــيــهــم بــالــهــدى الأفــهــامـــا |
قد خـاب مـن أعطـى الشريعـة ظهـره وثــــــــوى بــــغــــي يــجـــلـــب الآلامـــــــــا |
ورأى الـــتـــقـــدم بـــاتـــبـــاع حـــبـــائــــل لـلــشــر يــنــهــش لـحـمــهــم وعــظــامــا |
ويــمـــزق الــوجـــدان ســــــاء مـــســـاره ومـصـيــره فــــي الـمـعـضـلات تــرامـــى |
بــزنــا الــفــروج بــــلا رقــيـــب أمـعــنــوا وتــفــاخـــروا بـالـمــخــجــلات نــــدامــــى |
يــتــبـــادلـــون الــســيـــئـــات وســـيـــلــــة بــالــعــهــر أزجــــــــى لــلـــئـــام حــــرامـــــا |
بالـفـسـق ســــوءات لـديـهــم أظــهــرت أعـراضـهــم تــهــوى الــهـــوى إلـمــامــا |
وكـبــائــرا عـــجـــت بـــويـــل مــصــائــب بـــثــــت ســلــوكـــا بــــالــــورى هَــــدَّامَــــا |
فــالإيـــدز يـسـكـنـهـم بــفــتــكٍ كـــاســـح بـالـمــوت أفــنــى بــالــردى الأجـسـامــا |
أمـــا الـعـقـول فـقــد قـضــت بحـيـاتـهـم لا يــعــلــمـــون لـعــيــشــهــم أحـــكـــامــــا |
وكـــذلـــك الأرواح مـــاتــــت وانــتــهـــت لـــمــــا تـــراضــــوا بــالــهـــوى الآثـــامــــا |
مـــثـــل الــســوائــم أو أضــــــل فــإنــهــم كـالـبـهــم وامــــــدح هــاهــنــا الأنــعــامــا |
تــحـــيـــا بــفـــطـــرة ربــــهــــا بـطــبــيــعــة حــســـب الـمـشـيـئـة وظــفَّـــت أقــدامـــا |
أمــــا الــذيــن تــجـــردوا مـــــن شــرعـــة لله نــــــالــــــوا بـــالـــحـــيـــاة ســــخــــامــــا |
مـهــمــا تــلــونــت الــعــيــون بــحــورهــا والـحـســن يـسـكــن بـالـجـسـوم قــوامـــا |
مــهــمــا تـــطـــورت الــحــيـــاة لــديــهـــمُ وحـــوت بـمـوضــات الــهــوى هـنـدامــا |
وتـــأنـــقــــت أشــكــالـــهـــم هــيــئــاتــهـــم ضــمــت بـأطـيــاف الـــــدروب نـظــامــا |
وتـحـالــفــات فــــــي خـــضـــم مـــواقــــف أعـطـتــهــمُ فــــــي الــحــادثــات وئـــامـــا |
فــبــهــم جــراثــيــم الــفــســـاد بـنــخــرهــا تــــــودي بـــهـــم بـالـمـفـزعــات تــمــامــا |
كـيـف الــزواج ؟! نـسـاؤهـم بنسـائـهـم ورجــالــهـــم بـرجــالــهــم تـتــحــامــى ؟! |
يـــــا بـؤســهــم بـالـنـائـبـات وخــســرهــم إنــــــــي لأمــــقــــت بــالـــوبـــال لـــئـــامـــا |
نالـوا مــن البـيـت (المبـيـض) دعـمـه وتــقــلــدوا مــــــن مــحــتــواه وســـامــــا! |
يـــــــا لـــلــــواط إذا تــــصــــدر ركــبـــهـــم يـــــا لـلـسـحــاق إذا اسـتــفــاق وقــامـــا |
تـــلـــك الـنــهــايــة لـــلأعــــادي كــلــهـــم هــــيـــــا نــــراقـــــب فـــيـــهــــم الأيـــــامـــــا |
ســتــحــل كـــارثــــة الـــكــــوارث فــيــهـــم فــتــكـــا يـــوالــــي بـــالــــورى الإيـــلامــــا |
لـــن تـبــق فـيـهـم مـوضـعـا متـمـاسـكـا وسـيـســكــنــون بـخـبــثــهــم إظــــلامـــــا |
سـتـصـيــر يـــومـــا مــرتــعــا بـخـوائــهــا تــلـــك الــحــضــارة لــلــخــراب حــطــامــا |
فـــــــالآن يــحـــكـــم أمــــرهــــا بــــغــــروره إبـلــيــس يـمــســك لـلـفـتــون خــطــامــا |
مـهـمـا أضـــاءوا الـكـهـربـاء بـمـرقــص أو صـــوروا عــــن (فـخـرهــم) أفــلامــا |
ســتـــزول أمـريــكــا إذا دامـــــت بـــهـــا فــوضــى الــدعــارة تـنـهــب الأرحــامـــا |
والـحـل فــي الـشــرع الحـنـيـف لديـنـنـا يـــهـــب الـجـمــيــع هـــدايـــة وســـلامـــا |
بـشـفـائـه الــقـــرآن يـشــفــي سـقـمـهــم فالله أرســــــــــل بــالــكـــتـــاب إمـــــامــــــا |
هــل تسمـعـون نصيحـتـي بقصـيـدتـي يــــــا مــــــن أمــطــتــم لـلـبــغــاء لــثــامـــا |
وذكــــــرت فــيــهـــا لـلـجـمــيــع تــأفــفـــي مـمــا سـمـعـت مـــن (الـزعـيـم) كـلامــا |
إنـــي لأعـجــب مــــن حــديــث ســاقــط من فحش (باراك) الهوى (أوباما) ! |
ربـــــاه واحــفـــظ يـــــا حـفــيــظ ديـــارنـــا مـــــن كـــــل داء وانـــصـــر الإســـلامـــا |
واجـعـل شريعـتـك الــدواء لـمــن نـــوى طــهــرا وصــلــى بـالـخـشــوع وصــامـــا |
صــلــى الإلـــــه عــلـــى الـنــبــي وآلـــــه مـا الـودق فـارق بالفـضـاء غَمَـامـا ! |
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق