|
إلـهــي أنـــت عـــزي أنــــت جــاهــي
فـهــب لـــي رحـمــة عـظـمـى إلــهــي
|
ببسطـك يـا كـريـم الفـضـل ألـقـى
فــتــوح الـخـيــر فــــي كـــــل اتــجـــاهِ
|
بــطــاعــات بـــهـــا تــصــفــو حــيــاتــي
بـفـيــض مــنــك مـحـمــود الـتـنـاهـي
|
لأنـهـل مــن ضـيـا التـقـوى سنـاهـا
بصدقـي فـي خشوعـي وانتبـاهـي
|
عـبـدتــك أرتــجــي مــنــك اهــتـــداءً
وبــعـــدا عـــــن تـلابــيــب الـمــلاهــي
|
وقـــربـــا مـــنـــك تـحـبــونــي لـــجــــوءا
لـــديــــك بـمــنــحــة الــغـــفـــران بــــــــاهِ
|
رضاكَ ومن يكن برضاك يحظى
بـــأمــــن مـــــــن بــلــيـــات الــــدواهــــي
|
ويـلــقــى بـالــهــدى رغـــــدا وأنـــســـا
مــكـــيـــنـــا بــالـــصـــفـــا والـــــنــــــور زاهِ
|
محـاطـا بالـتـقـى مـــن كـــل جـنــب
بـحـصـن عـــن إســـاءات الـتـلاهـي
|
مـع الحسنـات فــي ذكــر وشـكـر
وتـســبــيــح بــســـجـــدات الــجـــبـــاهِ
|
بـإخــلاص لـــرب الـعــرش يـمـضــي
بــإخــبـــات بــــــــلا أدنــــــــى اشــتـــبـــاه
|
ويـــنـــبـــذ كـــــــــل مـــــعـــــوج بـــعـــيــــش
بـغــيــض فــــــي دجــــــى الآثــــــام واهِ
|
فــإن الـقـلـب قـــد ذاق انسـجـامـا
بــطــهــر فـــيـــه مـــرغـــوب الـتــبــاهــي
|
بـشـرع الله ذي الإجــلال يسـمـو
بـــــنــــــا والله فـــــــــــي عـــــــــــز وجـــــــــــاهِ
|
وقــهـــر الــشـــر بـالـخـيــرات تـنــمــو
لـتــوقــظ غــافـــل الـــوجـــدان ســــــاهِ
|
فــمـــا أســنـــى الـشـريـعــة إن فــيــهــا
لــــكــــل الــــنــــاس إغــــــــداق الإلــــــــهِ
|
بـــهـــا شـــعــــري بــإعــجـــاب تَــغَــنَّـــى
بــإقــبـــال الــمـــصـــدق والْــمُــبَــاهــي
|
فكـم فيهـا مـن الحسـنـى بحـكـم
بـــــــه خـــيــــرُ الأوامــــــــر والــنـــواهـــي
|
فهب لي من لـدن رحمـاك سعيـا
يـــكـــون لــســنــة الـــهـــادي مـــضـــاهِ
|
لأحيـا فـي حـمـى الأنــوار أمـضـي
سعـيـدا فــي حـــلال الـعـيـش طـــاهِ
|
إلـى الخـيـرات والطـاعـات أدعــو
عـــــــن الآثـــــــام والـــســــوءات نـــــــاهِ
|
وصـــلـــى الله ربــــــي كـــــــل وقـــــــت
عــلــى الـمـخـتـار دومــــا يــــا إلــهــي
|
وآل الــبــيــت مــــــا هـــبــــت ريـــــــاحٌ
بــهـــا لــلــنــاس مــحــمــود انــتــبــاهِ !
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق