عام جديد
***
شعر
صبري الصبري
***
***
شعر
صبري الصبري
***
عــــــام يـــهـــل بــوجــهـــه الــبــسَّـــام
وببـشـره الـعـذب الجمـيـل الـسـامـي
|
عــــــام جـــديـــد قـــــــادم بــشــهـــوره
مـــــــا بـــيــــن آمـــــــال مـــــــع الآلامِ
|
بـمـحـرم قـــد هـــل فـــي شـهــر بــــه
حُــــــــرُم تــــتــــم لأربــــــــع بــــحـــــرامِ
|
سبـحـان ربـــي ذي الـجــلال بـأمــره
تــدبــيــر كــــــون الـــواحـــد الـــعـــلامِ
|
تـجــري الأمـــور بحـكـمـة ومشـيـئـة
لله ربــــــــــي مـــحـــكــــم الأحـــــكـــــامِ
|
فمـسـيـرة الـسـاعـات عـبــر دقـائــق
فـيــهــا الـثــوانــي وحـــــدة الإلــمـــامِ
|
بالوقت في دهر يمـر علـى الـورى
فــــــي ســـرعـــة بــمــواكــب الأيــــــامِ
|
يــــوم فـأسـبــوع فـشـهــر .. هــكـــذا
مجـمـوعـهـا فــيــه اكـتــمــال الــعـــامِ
|
والـعـشــر بــالأعـــوام عــقـــد واحـــــد
والـقـرن عـشــر مـــن عـقــود تـمــامِ
|
حـــتـــى يـــتـــم بــقــاؤنـــا بـحـيـاتــنــا
نـحـصـي بــهــا مـنـظـومـة الأعــــوامِ
|
مـــا بـيــن سـتـيــن وسـبـعـيـن كــمــا
جـــاء الـحـديـث بـحـكـمـة لـتـهـامـي
|
لـكـنـهــا الآجـــــال تــأتـــي حـسـبـمــا
شـــاء الإلـــه كــمــا قــضــى لأنــــامِ
|
سبحـان مـن خلـق الخـلائـق كلـهـا
مــن طـيـن صلـصـال فـخـار نـامــي
|
مـن مـاء صلـب بالترائـب قـد ثــوى
تسـعـا تَقَـلَّـب فـــي حـمــى الأرحـــامِ
|
حتى يكون بالانتشار علـى الثـرى
فـــي هـمــة يـمـشـي عـلــى الأقـــدامِ
|
ويــكـــون عــبـــدا لــلإلـــه بـخـشـيــة
أو قــــد يــكــون مــجــادلا بـخـصــامِ
|
مــا أعـظـم الـخـلاق ربــي ذا الـعـلا
أهــدى الحـبـيـب شـريـعـة الإســـلامِ
|
وأنــالـــه فـــــي الـمـرسـلـيــن تــمــيــزا
فـخـمـا تـسـامـى فــــي أجــــل مــقــامِ
|
فـهــو الإمـــام لجمـعـهـم بصـلاتـهـم
بالـقـدس صـلـوا خـلـف خـيـر إمــامِ
|
وهــو المشـفـع فـــي الـبـريـة جـلـهـا
يـــــوم الـقـيـامــة والـــــورى بـــزحـــامِ
|
وبـيــوم هـجـرتــه الـشـريـفـة مــوعــدٌ
لــلــعـــام تـــاريــــخ لــــنــــا بــــســــلامِ
|
وجزى إله العرش (فاروق) الهدى
خــيـــر الــجـــزاء بـــوفـــرة الإنـــعـــامِ
|
فــهــو الــمـــؤرخ لـلــزمــان بـهــجــرة
لـلـمـجـتـبـى نــهــفـــو لـــــــه بـــغــــرامِ
|
صـلــى الإلـــه عـلــى الـنـبـي وآلــــه
مـا انهـل ودق مـن خــلال غـمـامِ !
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق