في ختام مؤتمر دعم وتنمية الإقتصاد المصري
في شرم الشيخ الذي عقد بالفترة من 12 إلى 15 مارس عام 2015م بكى رئيس الوزراء
المصري المهندس إبراهيم محلب بكاء
شديدا
***
***
دموعُ (محلب)
***
شعر
صبري الصبري
***
***
شعر
صبري الصبري
***
|
دمــــــوعُ (مــحــلــب) أثــــــرت بـجـنــانــي
واسـتـرسـلـت فــــي مـهــجــة الــوجـــدانِ
|
وتـخـلـلــت شـــريـــان قــلــبــي بـالـصــفــا
والــــحـــــب والإخـــــــــلاص لــــلأوطـــــانِ
|
قــد عـبــرت عـــن صـــدق إنـســان بـــه
حــــــــس الــــوزيــــر الأول الإنــــســـــانِ
|
بـيـقــيــن خـــفـــاق جــمــيــل الـمـحــتــوى
غـــــض رقــيـــق الـمـنـتـقــى الإيــمــانــي
|
بــشــعــور حــــــب لـلـحـبـيـبـة مــصــرنـــا
زيــــــــن الــــدنــــى والأرض والــبـــلـــدانِ
|
حـصــن الـعـروبـة والشـريـعـة بـالـهـدى
بــالأزهـــر الـــراقـــي الـجـلــيــل الـــشـــانِ
|
هــــــذي الـــدمـــوع رســـالــــة مـكــتــوبــة
مـبــثــوثــة مـــــــن عــــاشــــق ولــــهــــانِ
|
تــحــيــا بــعــشــق الـمـغـرمـيــن بـنـيـلـهــا
يـــجـــري بــحــســـن رائـــــــع الــشــطـــآنِ
|
فـب(مـحـلـب) هــلــت مـحــاســن حــبـــه
بـــدمـــوع بــــــوح الــعــامـــل الـمـتـفــانــي
|
فــي حــب مـصـر بخـدمـة مخـصـوصـة
بـعـمـوم مـــا فـــي الــبــذل مــــن اتــقــانِ
|
بــخــتــام مــؤتــمــر الـــرخـــاء تـفـتــحــت
آفـــــــــاق خـــــيـــــر دافــــــــــق هـــــتـــــانِ
|
ســتــعــم مـــصـــر بــنــضـــرة وضـــــــاءة
بــربـــيـــع غـــــــــرس وارف الــبــســتـــانِ
|
سـتـعــود مــصـــر لـمـنـجــزات حــضـــارة
فــيــحــاء فــيــهـــا نــهــضـــة الأزمـــــــانِ
|
تــهـــدي الـجـمـيــع مـعــارفــا ومـعـالــمــا
عـصـمــاء تــذخــر بالـقـطـيـف الــدانـــي
|
وتــنــيــر درب الـعـاشـقـيــن لــروضــهـــا
بــضــيــاء طـــهـــر الــــــروح والأبـــــــدانِ
|
وتــحــقــق الــغــايــات طــــــال غـيـابــهــا
عـــــــن مـغــرمــيــن بـنـيـلــهــا الــــريَّــــانِ
|
هــلـــت لــنـــا الآمــــــال فــــــي طـيـاتــهــا
شـــــوق الـمــحــب الــهــائــم الـــجـــذلانِ
|
بـبــشــائــر شـــتــــى يـــلــــوح نــضــارهـــا
بــالـــتـــبـــر والـــيــــاقــــوت والــعـــقـــيـــانِ
|
مــصـــر الـجــمــال تـألــقــت روضـاتــهــا
طـــــــول الـــزمــــان بـــروعــــة لــمــكـــانِ
|
شــــكــــرا لــــربــــي أن حــبـــانـــا قــــــــادة
فــــيــــهــــم ولاء راســــــــــــخ بــــجَــــنَــــانِ
|
لـحـبـيـبـة الـقــلــب الـعـظـيـمـة مـصــرنــا
بـــتـــمـــســـك بـــشـــريـــعــــة الــــــقـــــــرآنِ
|
ثــــــــــم الــتــحـــايـــا كـــلـــهــــا لــمـــتـــيـــم
بـــكـــنـــانــــة لــــلـــــحـــــق والــــمـــــيـــــزانِ
|
ولـكــل مـــن خــــدم الحـبـيـبـة مـخـلـصـا
بــبــســالــة .. بــجـــســـارة الــشــجــعــان
|
(سيسي) و ( محلب) والوزير لجيشنا
(صـدقــي) الـهـمــام وكــــل ذي بــرهــانِ
|
أن الــمــحــبـــة لـلـحـبــيــبــة مـــصـــرنــــا
بــالــقـــلـــب بـــالأفـــعــــالِ بــاســتــيــقـــانِ
|
كــونـــوا جـمـيـعــا بـالـعـطــاء لـمـصـركــم
يــــا أهـــــل مــصـــر بـهــمــة الـفــرســانِ
|
بـــعـــض الــعــقــول تـغـيــبــت أفــكــارهــا
بـــخـــيـــانـــة الــمــتــهـــتـــك الــــــخــــــوان
|
فـــي بـغــض مـصــر تـمـزقــوا بـلـجـاجـة
مــــــا بـــيـــن كــــــذاب وبـــبـــن جـــبــــان
|
وتـوهــمــوا الأوهـــــام ســـــاء مـســارهــم
فــــــي الـــغــــي والاجـــــــرام والـطــغــيــان
|
فــتــخــيــروا زرع الــقــنــابـــل مــنــهــجـــا
فـــجــــا بـغــيــضــا لـلـحـقــيــر الــجــانـــي
|
سـتـظــل مــصــر عــلــى الــــدوام أبــيـــة
مــشــمـــولـــة بـــوشـــائــــج الــتـــحـــنـــانِ
|
مــغــمــورة بـالـخــيــر فــيــضــا واســـعــــا
مــحـــفـــوفـــة بــــرعــــايــــة الــــرحــــمــــن
|
شـكــرا ل(مـحـلـب) مـــا ذرفـــت بـأعـيـن
مــــن دمــــع صــــدق نــاطــق بـمـعـانــي
|
فـلــقــد ذرفــنـــا مـــثـــل ذرفــــــك فـــرحـــة
وســـــعـــــادة بـــتــــداخــــل الأشـــــجــــــانِ
|
مــصــر العـظـيـمـة تـسـتـحـق جـهـودنــا
كــيــمـــا تـــكــــون صـــــــدارة الأكــــــــوانِ
|
والله يـجــعــل مـصــرنــا فــــــي حــفــظــه
ويــعــمـــهـــا بــالــبـــســـط والإحـــــســـــان
|
والــجــود والـــــرزق الــحـــلال بـفـضـلــه
يــبـــقـــى لــديـــهـــا بــــازدهــــار كــــيــــانِ
|
صـلـى الإلــه عـلـى النـبـي المصـطـفـى
طـــه الـحـبـيـب المـجـتـبـى الـعـدنـانـي !
|
والآل والأصــحـــاب طـــــرا مــــــا شــــــدا
طــيــرٌ عــلـــى فــنـــن مـــــن الأفــنـــانِ !
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق