|
ارحــــــم إلـــهــــي جــنــدنـــا الــشــهـــداءَ
واجــعــلــهـــمُ بـنــعــيــمــك الـــســـعـــداءَ
|
وافــض عليـهـم مــن عطـايـاك الـتـي
تُـهـديــهــمُ فــــــي الـخـالــديــن عـــــــلاءَ
|
وامنحـهـمُ ربـــي رضـــاك فـمــن يـنــل
ربـــــــي رضـــــــاك يــــجــــاوز الــــجــــوزاءَ
|
يــجـــتـــاز آفـــــــــاق الـــعـــوالـــم كـــلـــهـــا
كـيــمــا يــلاقـــي الــجــنــة الــخــضــراءَ
|
ربــــــاه إنـــهـــم جـمـيــعــا قــــــد قـــضـــوا
وهــــــــــمُ بـــــعـــــزم يــحــمـــلـــون لـــــــــــواءَ
|
يحـمـون سيـنـاء الحبيـبـة مـــن عـــدا
رامـــــــوا بـــنــــار جـحـيــمــهــم ســيـــنـــاءَ
|
واسـتـمـرئـوا أرضــــا لــهــا بـسـعـيـرهـم
شـــــنـــــوا عــلـــيـــهـــا جـــــهــــــرة أنـــــــــــواءَ
|
فتحملـت فـي صبـرهـا جـهـلا لـهـم
وتـحـمــلــوا مـــــــن أجــلــهـــا الأعـــبــــاءَ
|
هــم خـيـر جـنـد بالبسيـطـة واقـــرأوا
فــــــي ســـنـــة الـــهـــادي لـــهـــم أنـــبــــاءَ
|
عــن خـيـر خـلـق الله طـــه (أحـمــد)
من قال عن (مصر) الضياء سناءَ
|
مــنــهــا تــــــزوج (هـــاجـــرا) جــــــدٌ لــــــه
فـخـلــيــل ربـــــــي قـــــــد أجـــــــاد بـــنــــاءَ
|
وكذا الحبيـب المجتبـى منهـا بنـى
بـــــــــــــزواج (مـــــــاريـــــــة) لـــــــنـــــــا الآلاءَ
|
مـصــر الحبـيـبـة للـقـلـوب تـشـرفـت
بــــالــــنــــور يــــغــــمــــر مــــصــــرنـــــا لألاءَ
|
ويـنـيـر فـــي أرض الكـنـانـة روضــهــا
وحــقــولـــهـــا وفـــضـــاءهــــا وســـــمــــــاءَ
|
كيـف استبحتـم بالخديعـة أرضـهـا
وسفـكـتـمُ بالمـخـجـلات دمــــاءَ ؟!
|
وقلبتـمُ فيـهـا الحقيـقـة .. ويحـكـم
خــبــتـــم وصــــرتــــم لــلـــمـــلا أعــــــــداءَ
|
وطـعـنـتــم قــلـــب الـحـبـيـبــة مــصــرنــا
طــعـــنـــا يــقـــتَّـــل بـــالـــهـــوى الأبــــنـــــاءَ
|
هم جند مصـر حماتهـا لهـم العـلا
فـــــــي جـــنــــة قـــــــد خُـــلــــدوا أحـــيــــاءَ
|
تـــبــــت أيــاديــكـــم عـلــيــكــم نــقـــمـــة
وجـــــريــــــرة بـالــمــهــلــكــات شـــــقــــــاءَ
|
ما ذنب من حرس الحدود بعزمـه
كــــي تـقـتـلــوه ؟ وتـفـعـلــوا الـنــكــراءَ
|
مــا مـــات ! مـهـمـا قـــد قتـلـتـم إنـنــا
ســـنـــظـــل نـــقـــهـــر كـــلـــنـــا الــجــبــنـــاءَ
|
إنـــــــــا لـــنـــذكـــر بـالــبــطــولــة جـــنـــدنــــا
بـبــســالــة قــــــــد ألــهـــمـــوا الــشـــعـــراءَ
|
فـــهـــمُ فـــــــوارس جـيــشــنــا نـبــراســنــا
مــنـــهـــم نــــرافــــق جــلـــنـــا الأضــــــــواءَ
|
كــــي نسـتـنـيـر بـنـورهــم وجـهــادهــم
ونــكـــون لـلــوطــن الـحـبـيــب فـــــداءَ
|
عــــــاش الـــكـــرام الـطــيــبــون مــنــابـــرا
تــلـــقـــى بـــأعـــمـــال لــــهـــــم خـــطـــبـــاءَ
|
وتصـحـح الفـكـر السـقـيـم بمـنـهـج
يــبــقــي الـسـمــاحــة واحــــــة فــيــحـــاءَ
|
ويـحـقــق الأهــــداف حــتـــى نـرتــقــي
جـــمــــعــــا رقـــــيــــــا بــــــاهــــــرا وضّــــــــــــاءَ
|
يـــا مـــن قـتـلـتـم بـالـســلاح جـنـودنــا
حـــقـــا حــصــدتــم بـالـشــنــار عـــمــــاءَ
|
عـــــار عـلـيـكــم فـعـلـكــم بـمــســاوئ
حــلــت وصــــارت بـالـمـجـون بــــلاءَ
|
بــؤتــم بـلــوثــة إفـكــكــم وضـلالــكــم
يــــا مــــن سـلـكـتـم مـسـلـكــا خــطَّـــاءَ
|
واعـوج قلبكـم السقـيـم وأحـدقـت
بـالـجــهــل أعـيـنــكــم بـــهـــا يـــتــــراءى
|
سـتــظــل مــصـــر بـأمـنـهــا وســلامــهــا
يـــا مــــن شـخـصـتـم جـنـدنــا أشــــلاءَ
|
هــــم خــيـــر جــنـــد كـلــهــم بـمـفـاخــر
وســلـــوا إعــتـــزازا صــاحـــب الآنـــــاءَ
|
تــــاريـــــخ حـــــــــق عـــنـــهــــمُ بـــــمـــــداده
ســطـــر الـســطــور وخــلَّـــد الأشــيـــاءَ
|
سنـظـل نـذكـر جنـدنـا .. شـهـداءنـا
نــرضــى بـأحــكــام الـقــضــاء رضـــــاءَ
|
سـيـصــول صـولـتــه الأبــيـــة جـيـشـنــا
كــيــمـــا يـــحــــرق بـالـسـعــيــر عِـــــــداءَ
|
ويـــدمـــر الــبــاغـــي الأثـــيــــم وحـــزبــــه
ومــــن اسـتــحــل الــنـــاس والأنــحـــاءَ
|
ومــــن اسـتـلــذ بـقـتــل شــعــب آمــــن
بــقــنــابــل زرعــــــــت لــــنــــا الــبــغــضـــاءَ
|
ومــــــن اســتــقــل جــمــاعــة مـخــبــولــة
مـــجـــنـــونــــة مـــفـــجـــوعــــة ســــــــــــــوداءَ
|
لـــــن تـحـكـمـونـا صــدقــونــي إنـــكـــم
إرهـــــــاب فـــكــــر قـــــــارف الإيــــــــذاءَ
|
والله أكـــــبـــــر حــصـــنـــنـــا ومـــــلاذنــــــا
يـحـمـي يــصــون بـمـصـرنـا الأرجــــاءَ
|
حـــقـــق إلـــهــــي يـــــــا كـــريــــم مـــرادنــــا
واجـــعــــل لأمـــنــــك بــالــبـــلاد بـــقــــاءَ
|
واحفظ حبيبـة قلبنـا مصـر الهـدى
واجـــعـــل لأعــــــداء الـــســـلام فَـــنــــاءَ
|
وارحـــم برحـمـتـك العظـيـمـة بـارئــي
جـنــد الـعـريـش الــســادة الـشـهــداءَ
|
صــلـــى الإلـــــه عــلـــى الـنــبــي وآلــــــه
ما الحزن بث مـن العيـون بكـاءَ !
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق