يا ليلة الميلاد
***
شعر
صبري الصبري
***
***
شعر
صبري الصبري
***
يـا ليلـة المـيـلاد طــاب الملتـقـىب(محمـد) نبـع المـكـارم والنـقـا
|
وتـألـقـت فـيــك الـمـزايـا جـلـهـابالـكـون لـمـا ذو الـبـهـاء تـألـقـا
|
مَـنَّ الإلـه علـى الخلائـق بالـذيمن فضل ربـي بالفضائـل أشرقـا
|
فـبـه استـعـادةُ فـطــرة مـبــرورةللناس تاقت أن تعود إلـى التُّقَـى
|
رامـت حبيبـا هاشميـا مصطـفـىفـــذا رءوفـــا عالـمـيـا مـشـفـقـا
|
واشتاقت الأرجـاء طـه المجتبـىأبـدت ل(أحمـد) بالـغـرام تشـوقـا
|
فــإذاه يطـلـع بالـضـيـاء علـيـهـمفـخـمـا نـديــا بالمـهـابـة مـبـرقـا
|
فالله أســداه المـعـالـي فاعـتـلـىوالله أهــداه الـمـراقـي فـارتـقـى
|
مازال (أحمد) في البرية فخرهـاومـنــار نـبــع بـالــزلال تـرقـرقـا
|
بربـيـع مـولـده فأحـبـب بـالـهـدىقد جاء للكون الفسيح ... تحققـا
|
مـن شرعـة الله الكـريـم تنـزلـتبالوحـي نـورا بالهدايـة مشـرقـا
|
أحبـب بمـيـلاد الحبـيـب (محـمـد)أنـعــم بـــه بالمـعـطـيـات تـدفـقــا
|
فهـو الأميـن بالاستقـامـة دائـمـامـنـذ الطفـولـة بالصـفـاء تـوثـقـا
|
وهو الحكيم المرتضى في حكمهبمكـارم الخيـر المنـيـر استوثـقـا
|
فخـمٌ بـشـوشٌ ذو ابتـسـام طـيـبحلـو الكـلام بديـعُ ترحـاب اللـقـا
|
مـنـه الخليـقـة ودعــت بمجـيـئـهبالـحـق أيــام الجهـالـة والـشـقـا
|
وغـدت بميـزان العدالـة (أحمـدٌ)يــزن الأمــور مـسـددا ومـوفـقـا
|
فهو الرسـول حبيـب ربـي شأنـهشـــأن عـظـيـم بالـعـبـاد تـرفـقــا
|
نضـرٌ صـفـوحٌ ذو شمـائـل جـمـةفيهـا السعيـد بعيـن قـلـب أحـدقـا
|
متأمـلا هــدى الحبـيـب (محـمـد)منه الفضائل في معاليها استقـى
|
يـا خيـر خلـق الله مدحـك بهجتـيشعري بحبـي يـا مشفـع شقشقـا
|
بقريـض ودي فـي مـروج أينعـتبـجـوار حسـنـك بالربـيـع تفـوقـا
|
نـهـوى نبـيـا للمحـبـة قـــد دعـــامـازال فيـنـا نــوره عــذبُ البَـقَـا
|
أهـواك يـا خـيـر البـريـة مـادحـابالشعـر معصومـا حبيبـا أعـرقـا
|
أعطى البريـة رشدهـا وسدادهـاوقوامهـا الفخـم الأنـيـق الأليـقـا
|
وأمانـهـا بـالـعـدل رسَّـخــه بـهــايغشـى فـؤادا بالضـيـاء مصـدقـا
|
ضـــم اليـقـيـن بقـلـبـه وجَـنَـانــهنـضـرا أكـيـدا بالصـفـاء مـوثـقـا
|
لـمـا تـبـدى المصطـفـى بجمـالـهنــور الهـدايـة بالـقـلـوب تعـمـقـا
|
والـتـفـت الآلاء تــرنــو حـسـنــهبــدرا منـيـرا بالـجـلال استغـرقـا
|
والكـفـر خــر بخـزيـه وخـســارهفـي المهلكـات الخائبـات ممـزقـا
|
للشـرك بــارت بالـركـود تـجـارةإبلـيـس فيـهـا بالـشـنـار تـسـوقـا
|
وغـــدت عـبــادة ربـنــا تـوحـيـدهسبحانـه أسـدى النعيـم المـورقـا
|
جـنــات عـــدن للـتَّـقِـي بـفـضـلـهمن كان في حب المشفـع أسبقـا
|
وبمدحـه فـي صـدق حـب فــؤادهبالإتـبـاع عـلــى الـــدوام تحـلـقـا
|
كونـوا بحـب المصطفـى بيقينـكـمودعـوا جـهـولا بالـجـدال مفـرقـا
|
واستغرقـوا فــي حـبـه ومديـحـهوتذوقـوا وصــل الحبـيـب تـذوقـا
|
واستشعروا قدر النبـي المجتبـىبشمـائـل تـهـدي الـكـرام تَخَـلَّـقـا
|
بالأسوة العظمى (محمد) سيـديمن نال من بسـط الإلـه المنتقـى
|
فاجـعـل إلـهــي بالـخـلـود مـآلـنـابجوار (أحمد) في نعيـم الملتقـى
|
صلـى الإلـه عـلـى النـبـي وآلــهما ضمت الأجواء ودقـا مُغْدَقَـا !
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق